فريق عمل "80 باكو": قدمنا قصص حقيقية.. ودخلنا عالم الكوفيرات
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجاح كبير حققه مسلسل "80 باكو" خلال النصف الأول من الموسم الرمضاني، حيث تفاعل الجمهور مع قصة بوسي وخطيبها، ومغامراتهم خلال 15 يوما، للحصول على مبلغ 80 ألف جنيه، مستعرضا حياة الكوافير الحريمي، وما يحدث بداخلها.
مُسلسل "80 باكو" من بطولة هدى المفتي، رحمة أحمد، انتصار، دنيا سامي، إنعام سالوسة، محمد لطفي، خالد مُختار وآخرين.
هدي المفتي: عالم الكوافير نوع من أنواع التفريغ النفسي للسيدات
أعربت الفنانة هدى المفتي عن سعادتها بردود الأفعال التي وصلتها عن العمل، واستقبال الجمهور لشخصية بوسي، وقالت كنت أفكر كثيراً في تقديم عمل درامي يدور حول عالم الكوافير الحريمي وما يحدث فيه، حيث جمعتني عدة جلسات نقاش مع الكاتبة غادة عبد العال التي بالفعل كانت لديها فكرة في نفس الإطار وبدأنا التفكير معاً ثم قامت بكتابة هذا النص المميز.
وأشارت إلي أن هذا العالم ساحر بالنسبة للفتيات وهي منذ صغرها كانت تتردد على الكوافير مع والدتها وانطبعت في ذاكرتها هذه الشخصيات وهذا العالم وما به من فتيات يعملن في ظروف قاسية أحيانا ولدي كل منهن حكايات وقصص وجوانب كثيرة غير معروفة، بالإضافة إلي أن عالم الكوافير في حد ذاته يعتبر نوع من التفريغ النفسي للكثير من السيدات والفتيات.
انتصار: اكتسبت خبرات كبيرة في عالم الكوفيرات
أكدت الفنانة انتصار أن شخصية "لولا" صاحبة الكوافير تركيبة درامية مختلفة وثرية جداً وهي قدمتها بروح متناسقة مع طبيعة الأحداث، وحول التعامل مع مخرجة وكاتبة وفريق نسائي كبير في العمل، أشارت انتصار إلي أن طبيعة المسلسل والقصة جعل تقديمها من خلال مخرجة أكثر واقعياً وابسط في الأحاسيس والمشاعر خلف الكاميراً وأنعكس بعد ذلك على الصورة النهائية للعمل.
وأضافت: العمل مع عناصر جديدة يمنحنا جميعاً طاقة مختلفة ومتجددة والفن قائم على التجدد، وهذا أول عمل بالكامل يدور بالفعل داخل كوافير، ومع الوقت أصبحت أتعامل وكأنني صاحبة المكان واكتسبت خبرات كبيرة في تفاصيل العمل في صالونات التجميل.
وقالت: تعلمت الكثير من تفاصيل العمل واكتسبت مهارات على أيدي كوفيرات فعلا قبل التصوير، وعرفت معلومات كثيرة عن أماكن شراء المنتجات وطرق حفظها والكثير من التفاصيل الممتعة التي انعكست على أدائي في المسلسل.
وأشارت انتصار إلى أن مسلسل "80 باكو" عمل اجتماعي استهوي الرجال أيضاً الذين رغبوا في التعرف على أسرار هذا العالم الغامض.
دنيا سامي: العمل به الكثير من الجهد والتعب
أشارت الفنانة دنيا سامي إلي أن الصدق هو أجمل ما يميز العمل وهو ما يظهر بوضوح على الشاشة يومياً وخصوصاً لأن التصوير تم بالفعل في كوافير حقيقي في وسط البلد وهو ما أضاف الكثير من التفاصيل الصادقة، وأكدت دنيا أن العمل به الكثير من الجهد والتعب، ويلامس قلب وعقل المشاهد من خلال التصوير في عشرات الأماكن المفتوحة وفي أجواء غير تقليدية، بالإضافة للتناول الدرامي المختلف وهو ما يجعل متابعي المسلسل يعيشون أجواء حقيقية.
وقالت دنيا أن هناك الكثير من الرسائل الإيجابية داخل المسلسل يتم تمريرها بصورة غير مباشرة، وأشارت دنيا سامي إلي الأعمال الشعبية تستهويها بصورة أكبر وتجد فيه مجال أكبر للتعبير عن نفسها وعن قدراتها، وأكدت أنها من محبي تقديم الأعمال الـ 15 حلقة حيث تتميز بإيقاع سريع وجذاب .
خالد مختار: لامس قطاع كبير من المشاهدين
أعرب الفنان الشاب خالد مختار، عن سعادته بتواجده في مسلسل "80 باكو"، ويعتبر العمل نقله حقيقية وخطوة على الطريق الصحيح له في مشواره الفني، وأكد إلي أنه قضي أغلب حياته في مناطق شعبية مميزة وعاش هذه الأجواء لسنوات طويلة وهو ما ساعده على إتقان التفاصيل الخاصة بالشخصية، وأبدي خالد سعادته بالتصوير في الشوارع والأماكن المفتوحة، وأثني خالد مختار على التناول الخاص بالعمل وقال أن كوثر يونس مخرجة العمل نجحت أن تجعل الأحداث حقيقية على الشاشة وتلامس قطاع كبير من المشاهدين، بالإضافة إلي أن تناول الموضوع كان ذكياً جداً في إلقاء الضوء على كفاح نماذج من الفتيات والسيدات والمشاكل التي تعانين منها خلال رحلة الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 80 باكو الموسم الرمضانى الكوافير هدى المفتى رحمة احمد الکثیر من دنیا سامی إلی أن وهو ما
إقرأ أيضاً:
رئيس بوينج لـ صدى البلد: مصر لديها رغبة حقيقية في استقطاب الاستثمارات.. وقطاع الطيران يمكنه دعم الاقتصاد
كشف كولجيت غاتا اورا رئيس شركة بوينج لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى، عن تفاصيل لقاء الرئيس السيسي أمس الاثنين، مع وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادى المصري الأمريكي المنعقد بالقاهرة، باعتباره أحد أعضاء هذا الوفد المشارك عن شركة بوينج العالمية.
الحكومة المصرية مستعدة لدعم الشركاتقال "كولجيت غاتا"، في لقاء خاص مع "صدى البلد"، "كنت من بين المشاركين في فعالية غرفة التجارة الأمريكية في مصر مع نخبة من أبرز الشركات الأمريكية وأكبرها ضمن كافة القطاعات تقريباً، ويمكنني القول بكلّ صراحة إنّ هذه الفعالية كانت عبارة عن يومين كاملين من العروض التوضيحية الأكثر تفصيلاً التي تلقيّناها في حياتنا على المستوى الوزاري".
أضاف رئيس شركة بوينج عن المنطقة، " لقد شعرنا من خلال مستوى الشفافية العالي والتفاصيل الدقيقة التي تمّت مشاركتها معنا بأنّ مصر تملك نظرة إيجابية حقيقية حيال استقطاب الشركات وممارسة الأعمال معها، وبدا من الواضح جداً أنّ الإصلاحات الاقتصادية بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع، حيث سررنا جداً برؤية الخطوات الملحوظة التي تتخذها مصر ورغبتها الحقيقية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، في ظلّ حرصها اليوم على توفير البيئة الملائمة لذلك".
وتابع: "كان من الواضح جداً من خلال حديث الحكومة المصرية أنّهم على كامل استعداد لدعم الشركات الأجنبية التي تطمح إلى البدء بممارسة أعمالها في مصر."
النمو الاقتصادي وقطاع الطيرانعن لقاء الرئيس السيسي، قال؛ "كان أبرز ما في هذه الفعالية بالنسبة لي شخصياً وبالنسبة للكثيرين منّا هو اللقاء الخاصّ مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقد كان اللقاء رائعاً وقد تشرفت بالمشاركة فيه، إذ أنه أبدى اهتماماً ملحوظاً بالاستماع إلى كلّ شركة أمريكية مشاركة في هذه الفعالية. وكان اهتمامه واضحاً جداً وكذلك دعمه لكافة الجهود المبذولة وتفاعله بصدق مع أيّ من المسائل التي قام الحضور بطرحها".
وتابع: "تقدّمتُ بالشكر من فخامة الرئيس ووزرائه من جديد على منحنا فرصة تلقي كافة العروض التوضيحية بكلّ شفافية وبأدقّ التفاصيل، مؤكداً لفخامته بأنني سأنقل رسالة واضحة مفادها أنّ مصر على استعداد تامّ لإبرام اتفاقيات الأعمال التجارية.
واستكمل رئيس بوينج عن المنطقة، لقد أشرت أيضاً خلال اللقاء مع الرئيس السيسي إلى أنّ نمو قطاع الطيران من شأنه أن يدعم بشكل ملحوظ النمو الاقتصادي الذي تطمح مصر إلى تحقيقه".
2 مليون دولار استثمارات في تأهيل الشبابوتابع: "حرصتُ كذلك على تسليط الضوء على كافة المبادرات التي نقوم بتنفيذها لدعم المجتمع المصري، حيث قمنا باستثمار 2 مليون دولار أميركي منذ عام 2007 بما يعود بالفائدة على 22 ألف شاب وشابة من خلال برامجنا المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويُعدّ هذا الاستثمار تأكيداً صريحاً على التزامنا الراسخ بتشجيع الشباب المصري على الانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وربما في مجال الطيران، نظراً إلى العدد الهائل من الوظائف التي سيزداد الطلب عليها في المنطقة في المستقبل القريب، حيث نتوقع أن تظهر الحاجة إلى ما يقارب 225 ألف وظيفة ضمن قطاع الطيران على مستوى المنطقة.