43 جريمة.. ممرض ألماني يقتل مرضاه لقضاء نوبات عمل هادئة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أعلنت السلطات القضائية الألمانية توسيع لائحة الاتهام ضد ممرض متهم بارتكاب جرائم قتل متعددة ومحاولات قتل في عيادة للرعاية التلطيفية في غرب ألمانيا لتسهيل عمله على ما يبدو.
وأعلنت متحدثة باسم المحكمة الإقليمية في مدينة آخن الألمانية، السبت، أن الادعاء العام تقدم بلائحة اتهام تكميلية للاشتباه في أن الممرض قتل أربعة مرضى آخرين وحاول القيام بذلك في تسع حالات أخرى، وذلك في غضون بضعة أشهر.
ويتهم الرجل الألماني (44 عاماً) الآن بارتكاب تسع جرائم قتل و34 محاولة قتل عن طريق إعطاء ضحاياه جرعات زائدة من مسكنات الألم أو المهدئات.
ويعتقد أن الدافع وراء الجريمة هو رغبة الرجل في العمل في نوبات ليلية هادئة وبذل أقل جهد ممكن مع المرضى. ويواجه الرجل اتهامات بتكرار محاولة قتل بعض المرضى.
وبحسب بيانات لائحة الاتهام، فإن جميع هذه الجرائم ارتكبت بين ديسمبر(كانون الأول) 2023 ومايو (أيار) 2024. 30 تهمة
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة الرجل في 24 مارس (آذار) الجاري بتهم أولية عددها 30 تهمة، وتشمل خمس جرائم قتل و25 محاولة قتل.
وصرحت المتحدثة باسم المحكمة بأنه لم يتقرر بعد ما إذا كانت القضايا الجديدة ستدرج في هذه المحاكمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات غرائب
إقرأ أيضاً:
الوزارة والعمالة
رمى مبارك الفاضل حجرًا في بركته الآسنة دومًا، ليصيب بعض رزازها الشارع. الرجل طالب البرهان بالإكتفاء بهذا النصر العسكري، ومن ثم التفاوض، ثم عرّج على مهاجمة أولياء نعمته سابقًا (الإسلاميون)، ومن ثم إتهم البرهان بمحاباة الإسلاميين، ليصل في النهاية للسلاح الكيماوي الذي إتهمت به أمريكا السودان. وسبق وأن كتبنا عن الرجل، وبالحرف الواحد طالبناه بالنزول للشارع، حتى يقف على التحولات الكبيرة التي طرأت عليه؛ لأنه مازال في عقلية سبعينيات القرن الماضي. عليه نضع في بريده وصف الشارع له من خلال تلك القصة التاريخية التي تقول: (هناك رجل من بني تميم اسمه شبت بن ربعي، أسلم ثم إرتد مع مسيلمة. ثم أسلم في عهد عمر بن الخطاب، ثم أعان على قتل عثمان بن عفان، ثم أيّد أم المؤمنين عائشة في نزاعها مع الإمام علي، ثم إنضم إلى جيش علي ضد معاوية، ثم تمرد على علي وصار مع الخوارج، ثم وقف مع الحسين وبايعه، ثم كان مع جيش يزيد الذي قتل الحسين ثم تمرد على بني أمية وبايع عبد الله بن الزبير حتى مات). وحياة شبت التميمي تنطبق على الرجل تمامًا. ودائمًا ما تجده ما بين (الوزارة والعمالة). ولنكن صادقين، فإن طريق الوزارة عنده عبر العمالة، أي: ليس هناك خطوط حمراء عنده للوصول للوزارة. فهو بضاعة رخيصة في ركن قصي من شارع السياسة، وخلاصة الأمر نؤكد لهذا الثمانيني الذي لم يقدم في حياته للشعب السوداني إلا تدمير مصنع الشفاء بعمالته للأمريكان، بأن (زمانك فات، وغنايك مات). دع التهافت، قدّم (شِق تمره) واحدة في حياتك لهذا الشعب الذي أكتوى كثيرًا من عمالتك. السودان الآن يخوض معركة الكرامة، ونصره قاب قوسين أو أدنى، والوزارة التي تحلم بها لأبطال الميدان، لا لخونة الأوطان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٧