«الهلال » تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بمحافظة حضرموت
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنفيذ مشروعاتها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت خلال الشهر المبارك، بتقديم الدعم للأسر المحتاجة وتعزيز قيم التعاون والتكافل، في إطار الجهود المستمرة للهيئة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً وتعزيز الأمان الغذائي خلال الشهر الفضيل.
وفي إطار هذه الجهود، وزّع فريق الهلال الأحمر، خلال النصف الأول من رمضان 3,130 سلة غذائية من أصل 8 آلاف سلة غذائية من المير الرمضاني، التي يستفيد منها 40 ألفاً في مناطق عدة من حضرموت، حيث شملت الحصص الغذائية توزيع 618 سلة في عدد من مناطق وضواحي مديرية الديس الشرقية، و303 بمدينة المكلا، و700 بمديرية غيل باوزير، و612 بمديرية بروم ميفع، و897 سلة في حجر.
وكان لإفطار الصائم نصيب وافر من هذه الجهود، حيث وزّع 11,778 وجبة إفطار من أصل 20 ألفاً للصائمين، و5,857 كسر صيام من أصل 9,548 في مختلف مناطق حضرموت. وقد جرى ذلك عبر 26 موقعاً خصصت لتوزيع الوجبات، ما أعاد الفرح للعديد من الأسر.
وأكد حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل الهيئة في المحافظة أن مشاريع الهيئة التي تنفّذها في رمضان تشمل توزيع السلال الغذائية وإفطار الصائمين، لتلبية احتياجات الأسر المتعففة، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي
إقرأ أيضاً:
محافظة البحيرة تواصل جهودها المكثفة لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز وحماية البيئة
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز، مشددةً على أن البحيرة لن تسمح بعودة تلك الممارسات الضارة التي تهدد البيئة وصحة المواطنين.
وأضافت محافظ البحيرة أنه تم تشكيل لجان مركزية وفرعية على مستوى المحافظة لضمان التنسيق الكامل بين الجهات المعنية، مع متابعة يومية من غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، ورفع تقارير دورية عن الموقف التنفيذي وجهود الحد من التلوث، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطنين وجودة الهواء.
وفي هذا السياق، قامت اللجنة المشتركة من الإدارة الزراعية وجهاز شؤون البيئة وقسم البيئة بمركز ومدينة المحمودية بالمرور الميداني على نقاط تجميع قش الأرز ، وتم تنفيذ حملات توعية ميدانية للمزارعين بأهمية الاستفادة من قش الأرز وتحويله إلى مواد نافعة.
كما تم التأكيد على فرم القش واستخدامه كعلف للماشية وسماد للأراضي الزراعية، بجانب إمكانية الاستفادة منه في صناعة الألواح الخشبية، مع التنبيه المشدد بعدم حرقه.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن المحافظة قد أعدت خطة عاجلة ومستدامة لمواجهة السحابة السوداء الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية، تتضمن مجموعة من المحاور المتكاملة، أبرزها:
تنظيم ندوات توعوية موسعة لتعريف المزارعين بالاستخدامات المثلى لقش الأرز وطرق إعادة تدويره بما يدعم الاقتصاد الزراعي ويحافظ على البيئة.
تشجيع المزارعين على الاستفادة الاقتصادية من قش الأرز من خلال تحويله إلى أعلاف أو أسمدة أو خامات صناعية، بدلاً من حرقه.
تشديد الرقابة على مصادر التلوث مثل مكامير الفحم والمسابك وقمائن الطوب، مع اتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد المخالفين.
تفعيل دور الرائدات الريفيات والميسرات ومسؤولي الأوقاف والأزهر والكنيسة في نشر التوعية بمخاطر الحرق وتأثيره على البيئة والصحة العامة.
عقد لقاءات مباشرة وورش عمل للمزارعين والمستثمرين لعرض فرص إعادة تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها إلى منتجات ذات عائد اقتصادي وبيئي.