الحرس الثوري الإيراني: الحوثيون يتخذون قراراتهم بشكل مستقل وردنا سيكون حاسما إذا تم تهديدنا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني حسن سلامي، اليوم الأحد، أن الحوثيين يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقل وإذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام قريبة من الحوثيين أن الغارات الجوية التي شنّتها القوات الأمريكية منذ مساء السبت الماضي على عدة مواقع تابعة للجماعة في اليمن أسفرت عن مقتل قيادات حوثية رفيعة.
وأفادت المصادر بأن القصف الأمريكي استهدف منطقة بيت سكران في محافظة البيضاء، وكذلك منطقة عطان في صنعاء، إضافة إلى شارع الستين. كما شمل الهجوم محطة كهرباء في مدينة ضحيان، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة والمناطق المحيطة بها.
بعد الغارات، أعلن الرئيس الأمريكي أن جيشه بدأ عملية عسكرية حاسمة ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أن "الحوثيين يمارسون القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات". وأضاف ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" أن أكثر من عام مرّ منذ أن عبرت سفينة تجارية أمريكية بسلام عبر البحر الأحمر أو خليج عدن بسبب هجمات الحوثيين.
وشدّد على أن "أي قوة إرهابية لن تتمكن من منع السفن الأمريكية من الإبحار بحرية في الممرات المائية العالمية".
وأوضح أن الجيش الأمريكي يستهدف قادة الحوثيين وقواعدهم الدفاعية، وحذّر إيران من استمرار دعمها للحوثيين، مطالبًا بوقف هذا الدعم فورًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري الإيراني الحوثيون الغارات الجوية حسن سلامي
إقرأ أيضاً:
الانقسامات بصفوف الشرعية ستمنح الحوثيين الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية الإسرائيلية (ترجمة خاصة)
أكد تحليل أمريكي أن استمرار الانقسامات المدعومة من الخارج داخل صفوف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا سيمنح الحوثيين، الأكثر تنظيمًا وصرامةً، الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي تعرضت لها وإيران.
وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" المتخصص في الشؤون البحرية في تحليل إن قيادة الحوثيين شهدت توتراتٍ بشأن ردود الفعل على الانتكاسات الأخيرة التي تعرضت لها إيران، لكن ومع استشعارها للضعف، سعت قواتٌ متحالفةٌ بشكلٍ فضفاضٍ مع الحكومة المعترف بها إلى استغلال الوضع الجديد. في إشارة إلى قوات طارق صالح المدعومة إماراتيا بالساحل الغربي.
وأضاف "الاستنتاج المؤسف هو أن الحوثيين يضعفون لكنهم لم يُهزموا تماماً، ونظرًا لغياب معارضة فعّالة لهم داخل اليمن نفسه، فإنهم سيستعيدون مع مرور الوقت حماسهم لتهديد كل من إسرائيل والشحن في البحر الأحمر، وستظل شركات التأمين على الشحن ومالكوها، بحق، حذرين من ممرات البحر الأحمر".
وتابع "تم تعزيز قوات المقاومة الوطنية المدعومة إماراتيًا بقيادة اللواء طارق صالح على ساحل البحر الأحمر الجنوبي. كما اتخذت الحكومة المؤقتة أخيرًا إجراءات ضد العميد أمجد خالد، الذي يُفترض أنه موالٍ لها، والذي كان في الواقع يعمل مع الحوثيين لاستهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا في محافظتي عدن ولحج".
وبحسب التحليل فإن هذا الردّ الفوضويّ داخل ائتلاف الحكومة المعترف بها على الضعف المزعوم في صفوف الحوثيين يشير إلى عدم حدوث تحوّل حاسم في ميزان القوى بين الفصائل المتحاربة في اليمن.