الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطب الشرعي غزة طمس الأدلة الفلسطينيين غزة الشهداء طمس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: سنرد بحزم على العدوان الجبان للكيان الإسرائيلي
اعتبر وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن رد إيران الصارم على الكيان الإسرائيلي حتمي.. مؤكدا أن بلاده ستتحرك بعزم تام لحماية سيادتها وشعبها وأمنها القومي، وسترد بحزم على العدوان غير القانوني والجبان للكيان الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزير الإيراني ونظيره القبرصي كونستانتينوس كامبوس.
وأدان عراقجي - بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم /السبت/ - جرائم وهجمات الاحتلال على المنشآت النووية وقتل الأبرياء والنخب الأكاديمية في إيران.. وقال "إن إيران ستلاحق هذه الجرائم والأفعال التي تنتهك القانون والقواعد الدولية من خلال المؤسسات الدولية".
ودعا الوزير الإيراني، الحكومة القبرصية إلى اتخاذ إجراءات للتأثير على الدول الأوروبية لوقف جرائم الكيان الإسرائيلي وهجماته الوحشية.
وخلال الاتصال.. دعا وزير الخارجية القبرصي، إلى ضرورة ضبط النفس واستخدام الدبلوماسية لمنع تفاقم التوترات في المنطقة.. مؤكدا إدانته هجمات الاحتلال على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.