بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها.إجراءات قانوينة
وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: صور مزعومة لجنود إسرائيليون تثير قلقًا في إيران
تتزايد حالة القلق بين المواطنين الإيرانيين الذين يتداولون صورًا وتقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم وجود قوات خاصة إسرائيلية تعمل داخل إيران، وتُظهر المنشورات أفرادًا مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا غير مألوف، مما أثار مخاوف وتكهنات واسعة النطاق، حسب موقع "لندن ديلي" البريطاني.
وأوضح الموقع أنه تم الإبلاغ عن مشاهدات لأفراد يرتدون هذه الملابس في عدة محافظات إيرانية، ويعبر المستخدمون عن قلقهم إزاء غياب الشفافية وردود الفعل من السلطات الإيرانية.
وبحسب الموقع، في موجة متزايدة من القلق، لجأ مواطنون إيرانيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة صور وتقارير تزعم إظهار قوات إسرائيلية خاصة تعمل في مواقع مختلفة داخل إيران. وقد أثارت هذه المنشورات، التي تتضمن صورًا ضبابية لأفراد مسلحين بأسلحة ثقيلة ويرتدون زيًا غير مألوف، قلقًا وتكهنات واسعة النطاق بين السكان.
ووفقًا لمستخدمين على منصات مثل X (تويتر سابقًا)، وتليجرام، وإنستجرام، فقد تم الإبلاغ عن هذه المشاهدات في عدة محافظات، بما في ذلك خوزستان وكرمانشاه وحتى بالقرب من طهران. وبينما لم يتم التحقق من صحة الصور بشكل مستقل، فإن اتساق وحجم المنشورات يشيران إلى أن العديد من الإيرانيين يعتقدون أن شيئًا غير عادي يحدث على الأرض.
وقد زاد عدم وجود بيانات رسمية من الجيش أو قوات الأمن الإيرانية من حالة عدم الارتياح العام، مما يعكس قضايا مجتمعية أعمق مثل الصعوبات الاقتصادية والقمع السياسي.
واختتم الموقع بالقول إن في الوقت الحالي، يواجه الجمهور الإيراني أسئلة أكثر من الإجابات. تستمر وسائل التواصل الاجتماعي في سد الفجوة التي خلفها الصمت الرسمي، لكن الخوف المتزايد واضح: إذا كانت القوات الإسرائيلية موجودة بالفعل داخل إيران، فأين الجيش الإيراني؟ وإذا لم تكن كذلك – فلماذا لا تضع الحكومة هذه الشائعات حدًا لها؟.