بعد نيالا.. ثلاثة إنفجارات عنيفة تهز الضعين
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس هزت ثلاثة إنفجارات عنيفة مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور بعد ساعات من ثلاثة إنفجارات مماثلة هزت مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. ونقل موقع “دارفور24” عن شهود عيان سماع دوي ثلاثة انفجارات إثر قصف مقار الحكومة والتأمين الصحي بمدينة العين. ولم يتم من حجم الخسائر والأهداف التي استهدفته الصواريخ الموجهة في نيالا والضعين بعد أن كثف الجيش السوداني من تطلعاته الجوية في مدينة نيالا في الفترة الأخيرة.
الضعيننيالا
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي:
في عهد البشير، هيمنت أزمة دارفور وسفك الدماء فيها على الأجندة العالمية، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الغربية. بكى المشاهير والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على معاناة شعب دارفور، وبدا أن قلوبهم قد تحطمت بسبب الفظائع.
أما الآن، وبينما تعاني دارفور من أهوال أشد وطأة علي يد الجنجويد – إبادة جماعية، وتطهير عرقي، واستعباد جنسي، وبيع النساء في الأسواق – فإن هؤلاء الذين كانوا يومًا من دعاة العدالة يلتزمون الصمت وكأن ما يحدث في دارفور قضية تافهة .
يكشف هذا الصمت حقيقة مؤلمة: لم يكن قلقهم يومًا على شعب دارفور. لم يكن الغضب والدموع ومليارات الدولارات التي أُنفقت مدفوعة بتعاطف حقيقي، بل بأجندة سياسية تهدف إلى إسقاط نظام البشير – أجندة لا علاقة لها بحق سكان دارفور في العيش بسلام.
هذا البوست عن النفاق العالمي وان التدخل الأجنبي مشكوك فيه حتي حينما يتدثر برداء الإنسانية أو المدنية أو الديمقراطية. مزايا نظام البشير وحسناته وسيئاته قضايا أخري لا يدخل فيها هذا البوست فقد فصلنا فيها ثلاثين عاما.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب