"فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر مشروع تخرّج بعنوان "فاهمني" يناقش أهمية تنمية مهارات الذكاء العاطفي الذي يعني في الدرجة الأولى ضرورة معرفة مشاعرك جيدًا حتى تعرف وتُدرك مشاعر المُحيطين بك.
وأعدت المشروع 4 طالبات، هن: روان عمارة وسلمي محمد ورنا أيمن وحلا وائل، وأكد المشروع على أهمية مهارات الذكاء العاطفي في العلاقات اليومية وتحسين الأداء السلوكي للفرد في المجتمع وتقوية علاقاته الشخصية والمهنية وتحسين طرق التواصل مع الآخرين، وإتخاذ قرارات أكثر إتزانًا.
وحرصت مجموعة الطالبات التي أعدت المشروع على إجراء العديد من المقابلات مع الكثير من الشخصيات العامة ونجوم المجتمع في مجالات مختلفة وبعض القادة في المؤسسات العامة والخاصة بجانب أخصائيين نفسيين وغيرهم ممن تطلب المشروع التحدث معهم من أجل الوصول إلى نتائج مُثمرة في هذا الملف الهام الذي يجد إهتمامًا واضحًا من الدولة المصرية بكافة مؤسساتها خلال الفترة الأخيرة.
وأكد مشروع التخرج على بعض الأمور الهامة منها، أن الذكاء العاطفي هام جدًا للسيطرة على العواطف والانفعالات، كما أن إدارة العواطف هي التي تحدد نجاح الفرد في المجتمع، وبالتالي نجاحه في أداء عمله على الشكل الأكمل، فقد يفشل الفرد في حياته العملية نتيجة عدم سيطرته على انفعالاته وعدم القدرة على التحكم بعواطفه، فالجانب الوجداني من أهم النواحي المؤثرة في شخصية الفرد وسلوكه وطريقة تفكيره، وآليات اتخاذ القرار لديه.
وأستغرق مشروع التخرج عدة شهور من الطالبات الأربعة اللاتي توصلن إلى كثير من التوصيات الهامة الخاصة بالمشروع، تحت إشراف الدكتورة رانيا شعبان، وتحرص الطالبات الأربعة حاليًا على وضع اللمسات النهائية على مشروع التخرج من أجل تقديمه لإدارة الكلية مُتضمنًا مراحل الإعداد والتوصيات التي أسفر عنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهارات الذكاء العاطفي الذکاء العاطفی
إقرأ أيضاً:
التدريب في مهارات إعداد مبادرات التنمية الاجتماعية بالداخلية
نزوى - أحمد الكندي
نظّمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، ممثلة بدائرة الشراكة وتنمية المجتمع، حلقة تدريبية موسعة بعنوان "فكرة وأثر" قدّمتها الدكتورة صابرة بنت حمد العوفية، عضو المجلس البلدي بمحافظة الداخلية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز قدرات موظفيها في إعداد المبادرات الاجتماعية ذات القيمة المستدامة وجاءت ضمن برنامج تنموي يستهدف الارتقاء بمهارات الموظفين في تصميم المبادرات المجتمعية، وتحويل الأفكار الأولية إلى مشاريع واقعية قابلة للتنفيذ وتواكب احتياجات الفئات المستهدفة في المجتمع.
وتطرقت الدكتورة العوفية خلال الحلقة إلى جملة من المحاور النظرية والتطبيقية، شملت مفهوم المبادرة وأسس اختيارها، والعناصر الهيكلية التي ينبغي أن تستند إليها المبادرات الفاعلة، بدءًا من صياغة الوصف العام، وتحديد الهدف العام، ثم الأهداف التفصيلية المرتبطة بالفئة المستهدفة. كما تناولت أهمية الشراكات المؤسسية ودورها في إنجاح المبادرات، إضافة إلى تحديد الأنشطة المقترحة، والمدة الزمنية، ومؤشرات قياس الأداء والنجاح، وصولًا إلى استشراف الأثر المتوقع.
وقدمت الدكتورة توضيحات وأمثلة عملية حول كيفية صياغة كل عنصر، مع مناقشة حالات واقعية من الميدان الاجتماعي، الأمر الذي أسهم في تعزيز فهم المشاركين للجوانب التطبيقية.
واستعرضت الحلقة، بأسلوب تدريجي، مراحل المبادرة منذ البذرة الأولى حتى تحقيق الأثر النهائي، بدءًا من مرحلة توليد الفكرة وتحليل الحاجة الفعلية لها، ثم مرحلة التخطيط الأولي والتصميم المبدئي، مرورًا بمرحلة بناء الشراكات واعتماد المبادرة، ثم مرحلة التقويم ووضع الخطة التفصيلية، وصولًا إلى التنفيذ العملي، ثم التقييم، وانتهاءً بمرحلة الاستدامة والتطوير التي تعد المحك الحقيقي لنجاح أي مبادرة.
وتخللت الحلقة مجموعة من التطبيقات العملية والتمارين التفاعلية حول مؤشرات قياس الأداء والنجاح وكيفية تقدير الأثر المتوقع، حيث شارك الموظفون في مجموعات عمل هدفت إلى تعزيز القدرة على الربط بين التخطيط والنتائج وتعظيم الأثر الاجتماعي للمبادرات التي تتبناها المديرية.
وتهدف هذه الحلقة التدريبية إلى تمكين الموظفين من امتلاك مهارات متقدمة في إعداد مبادرات مؤثرة وقابلة للتطبيق بما يسهم في تحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع مجتمعية مستدامة تدعم التوجه الوطني نحو تنمية المجتمع وتعزيز جودة الحياة.