مجموعة stc تنفرد بتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي وتقنيات 5G في أداء شبكاتها بالحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
انفردت مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي في المملكة، باستمرارها في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء شبكتها بمناطق الحرمين الشريفين، فبعد نجاحها في موسم الحج الماضي في توظيف تلك التقنيات، نجحت المجموعة في شهر رمضان الجاري في تطويع تقنية “Cognitive SON” لتقليل زمن الاستجابة وزيادة سرعة الاتصال بنسبة 15% للأعداد المليونية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والمناطق المحيطة بهما خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك بالرغم من الزيادة التي تصل لـ 40% في نسبة البيانات خلال الشهر الفضيل.
وأوضحت المجموعة أن تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي “Cognitive SON” للأعداد المليونية بالحرمين الشريفين يضمن تجربة اتصال سلسة وموثوقة تواكب الطلب المتزايد على خدمات الاتصال والبيانات خلال الشهر الكريم، حيث يساهم النظام في تحسين توزيع الموارد عبر الشبكة بشكل ديناميكي، مما أدى إلى تقليل زمن الاستجابة وزيادة سرعة الاتصال.
ويقوم نظام الذكاء الاصطناعي ” Cognitive SON” الذي اطلقته مجموعة stc خلال شهر رمضان الجاري بتحليل البيانات بشكل فوري وتقديم حلول تلقائية لتحسين أداء الشبكة من خلال قدرته على التعلم الآلي والتكيف مع الظروف المتغيرة. كما ساهم النظام في تقليل الانقطاعات وتحسين جودة المكالمات الصوتية والفيديو، مما عزز من رضا العملاء من الزور والمعتمرين ورفع مستوى منظومة الخدمات الرقمية المقدمة.
ويعكس نجاح توظيف مجموعة stc لنظام “” Cognitive SON خلال موسم رمضان الجاري الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات، ويؤكد استمرار المجموعة في تبني الحلول التقنية المبتكرة لمواجهة التحديات الموسمية وتحقيق رضا العملاء بأعلى مستويات الجودة والكفاءة.
يذكر أن مجموعة stc نجحت خلال موسم الحج الماضي في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي والذي يعمل على أتمتة و تحسين شبكات الاتصالات المتنقلة حيث تم تبني حلول MantaRay SON لأول مرة على شبكة stc للهاتف المتنقل، مما مكن من تقديم تجربة عميل استثنائية لأكثر من مليون ونصف حاج.
اقرأ أيضاًالمجتمعمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُعالج مواد الترميم الحديثة بمسجد الزبير بن العوام ويُعيد له أصالته
وتأتي الجهود المستمرة للمجموعة في تمكين تقنيات الذكاء الاصطتاعي تأكيداً لحرصها على تمكين المعتمرين والزوار من التواصل مع ذويهم خلال رحلتهم الروحانية.،ولضمان تجربة اتصال متميزة وسلسة. تهدف من خلالها إلى توفير خدمات رقمية متطورة تلبي احتياجات زوار الحرمين الشريفين، وتعزز من تجربتهم أثناء أداء العبادات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی مجموعة stc
إقرأ أيضاً:
غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
#سواليف
يتهم ناشرون مستقلون #شركة_غوغل بفرض #رقابة_غير_معلنة على #الإنترنت باستخدام خوارزميات وتحديثات تهدد مستقبل المحتوى المستقل، بدعوى “تسهيل الوصول إلى المعلومة”.
وذلك رغم ما يبشّر به الذكاء الاصطناعي من عصرٍ جديد من المعرفة السريعة والمجانية.
أثار نيت هاك، مؤسس منصة السفر المستقلة “Travel Lemming”، هذه المخاوف في تقرير مطوّل اتهم فيه “غوغل” باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يُقوّض حركة المرور إلى المواقع المستقلة لصالح ميزة “نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي” التي تدمج الإجابات مباشرةً في نتائج البحث، دون الحاجة للنقر على الروابط.
مقالات ذات صلةخوارزميات تُعاقب وتكنولوجيا تُلخّص
وفقًا لهاك، طبّقت “غوغل” بين عامي 2023 و2024 مجموعة من التحديثات التي أثّرت بشدة على ظهور آلاف المواقع المستقلة في نتائج البحث.
انخفضت حركة المرور بنسبة 95% في بعض الحالات، ما تسبب في انهيار مصادر الدخل الرئيسية لهذه المنصات، بحسب تقرير نشره موقع “androidheadlines” واطلعت عليه “العربية Business”.
ويقول هاك إن هذا لم يكن عشوائيًا، بل خطة ممنهجة بدأت بإزالة “غوغل” عبارة “محتوى كتبه البشر” من إرشاداتها، قبل أن تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي التي تُقدّم إجابات فورية للمستخدمين عبر اقتباس المحتوى دون تمريرهم إلى المصدر.
ازدواجية في التعامل
التقرير سلط الضوء على ازدواجية في المعايير، حيث يُعامل بعض الناشرين الكبار بمعايير مختلفة، بل يتم إخطارهم مسبقًا بأي “انتهاكات محتملة”، بينما يعاني الناشرون المستقلون من “حظر ظلي” دون تفسير أو إمكانية استئناف.
وأثار التقرير أيضًا علامة استفهام حول علاقة غوغل بمنصة “ردديت”، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الظهور تزامنًا مع توقيع صفقة ترخيص بيانات مع غوغل بقيمة 60 مليون دولار.
اعتراف متأخر
في أكتوبر 2024، دعت “غوغل” عددًا من الناشرين المتضررين إلى مقرها وقدّمت اعتذارًا نادرًا، مع إقرارها بأن الضرر لم يكن نتيجة خطأ من الناشرين. ولكنها أوضحت في المقابل أن “البحث قد تغيّر بشكل دائم” مع دخول الذكاء الاصطناعي.
هذا التصريح، بحسب هاك، يثير القلق بشأن مستقبل الويب المفتوح، فمع تضاؤل الحوافز الاقتصادية لإنشاء المحتوى، يُصبح مستقبل الإنترنت المستقل مُهددًا بالاختفاء، ويُفتح الباب أمام احتكار للمعلومة تسيطر عليه خوارزميات شركة واحدة.
ثمن المعرفة المجانية مرتفع
رغم أن الإجابات الفورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تبدو مريحة، إلا أن هناك “تكلفة خفية” لهذا النموذج.
فمع تراجع أعداد صُنّاع المحتوى المستقلين، تُصبح مصادر الذكاء الاصطناعي نفسها مهددة بالنضوب.
ويختتم هاك تحذيره بالتأكيد على أن هذا التوجه لا يُشكل مجرد أزمة اقتصادية للمواقع المستقلة، بل خطرًا على تنوع الآراء، والتفكير النقدي، وحرية المعلومات على الإنترنت.