ورشة عمل عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي لطلاب الإعدادي والثانوي بالفيوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
شهد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، فعاليات ورشة عمل عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الحياتية، والتي نظمتها إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية، بمقر مدرسة الفيوم التجارية للبنات - إدارة غرب الفيوم التعليمية.
جاء ذلك بحضور رشا يوسف، وكيل المديرية، و طارق هديب، مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي.
وتستهدف الورشة طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية من جميع الإدارات التعليمية، بهدف نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي، وتعريف الطلاب بتطبيقاته في الحياة اليومية، وتحفيزهم على التفكير الابتكاري واكتساب مهارات المستقبل.
أكد وكيل الوزارة في كلمته أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة أساسية في التعليم والتطوير، وأن إعداد الطلاب للتعامل مع هذه التقنيات هو خطوة مهمة نحو تعليم عصري يواكب التحولات العالمية، مشيدًا بجهود إدارة الموهوبين في تقديم محتوى تدريبي متميز يدعم مواهب الطلاب.
كما أشار وكيل الوزارة إلى أن الذكاء الاصطناعي في التعليم ليس بديلاً عن المعلم، بل هو أداة داعمة لتعليم أكثر فاعلية وابتكارًا، ومن أبرز مميزات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، ومنها تخصيص التعليم لكل طالب و يتيح الذكاء الاصطناعي تصميم محتوى تعليمي يناسب مستوى كل طالب وقدراته وسرعة تعلمه، مما يعزز الفهم والتحصيل. ودعم المعلمين حيث يوفر أدوات تقييم ذكية، وتحليل أداء الطلاب، واقتراح استراتيجيات تدريس مناسبة، ما يساعد المعلم على التركيز على الجوانب التربوية.و التعلم الذكي والتفاعلي
من خلال استخدام روبوتات الدردشة، والمساعدات الذكية، والألعاب التعليمية، يجعل التعليم أكثر تشويقًا وتفاعلاً.
الوصول العادل للتعليم حيث يساعد في توفير التعليم للطلاب في المناطق النائية أو من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال أدوات تعليمية ذكية ومرنة.
وايضا توفير الوقت والجهد حيث يُستخدم في تصحيح الاختبارات آليًا، وتحليل البيانات، وإعداد التقارير، مما يُخفف الأعباء الإدارية عن المعلمين. وتطوير مهارات المستقبل من خلال تعزيز مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعامل مع التكنولوجيا، وهي مهارات ضرورية لسوق العمل المستقبلي.
التعلم المستمر حيث يوفر منصات ذكية للتعلم الذاتي مدى الحياة، خارج حدود الفصل الدراسي التقليدي بما يساهم فى تطوير العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورشة عمل الذكاء الاصطناعى الفيوم الأعدادى الثانوي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الزناتي: عصر الذكاء الاصطناعي يفرض علينا إعادة التفكير في فلسفة التعليم
شارك خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، في الجلسة الموسعة للمجلس التنفيذي لمنظمة الدولية للتربية “Education International”، المنعقدة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، والتي تحمل عنوان: “استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية”.
جاء ذلك بحضور ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين المصرية، وعدد كبير من القيادات التربوية والنقابية على مستوى العالم يتقدمهم موغوين مالوليكى رئيس الدولية للتربية، والأمين العام ديفيد إدوارد.
وتضمنت الجلسة النقاشية الموسعة، عرض عدد من المقترحات والرؤى وفتح النقاش حول طرق التطبيق في ظل التوسع الكبير لاستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، وهو ما يحتاج ضوابط للحفاظ على أهمية دور المعلم كميسر وقائد للعملية التربوية.
استخدام الذكاء الاصطناعيوقال خلف الزناتي نقيب المعلمين فى كلمته خلال الجلسة النقاشية الموسعة، أن أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى لم تعد مجرد تقنية ناشئة، بل أصبحت جزءًا أصيلًا من أدوات الحياة اليومية، وواقعا يتشكل داخل الفصول الدراسية، يفرض علينا جميعًا أن نعيد التفكير فى فلسفة التعليم وأدوار أطرافه وعلى رأسها المعلم.
وأضاف الزناتي، قائلا إننا "ندرك تمامًا الفرص الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية سواء فى تحسين طرق التدريس أو تصميم محتوى تعليمي تفاعلي أو توفير تحليل دقيق لاحتياجات الطلاب وقدراتهم، ورفع كفاءة التقييم، وتقليل الأعباء الإدارية عن كاهل المعلم، بما يتيح له التركيز على دوره التربوي والإنساني مع الطلاب".
وشدد نقيب المعلمين على أنه فى الوقت ذاته، نؤمن أن التكنولوجيا مهما بلغت قوتها لا يمكن أن تكون بديلًا عن المعلم، فالمعلم هو صاحب الرسالة، وهو من يشكل وجدان الطالب وقيمه، ويبنى شخصيته، ويزرع بداخله روح الانتماء والقدرة على التفكير النقدي في حين أن الذكاء الاصطناعي قد يقدم معلومة، لكنه لا يستطيع أن يزرع الأمل في نفس طالب متعثر، أو يكتشف موهبة دفينة تحتاج إلى رعاية صادقة، ولهذا نقول بثقة إن نجاح التكنولوجيا داخل المدرسة يبدأ من احترام دور المعلم الإنساني والتربوي مع طلابه.
ومن جانبه أكد ياسر عرفات الأمين العام لتقابة المعلمين المصرية، خلال مداخلته النقاشيه، أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم يجب أن يقوم على مبادئ واضحة، أهمها تدريب المعلمين وتمكينهم من استخدام هذه الأدوات بكفاءة، وتوفير منصات آمنة تحمي خصوصية الطلاب والمعلمين، ووضع أطر أخلاقية وقانونية تضمن ألا يتحول الذكاء الاصطناعي إلى أداة للتمييز أو استبدال البشر، بل عامل داعم لهم، لأن الاستثمار الحقيقى ليس فى الأجهزة والبرمجيات، بل في بناء قدرات المعلم، لأنه حجر الزاوية في أي تطور تعليمي.
وأضاف أننا فى مصر، نعمل بجد على تعزيز مهارات المعلمين فى التعامل مع التقنيات الجديدة، مع الحفاظ على الأصالة المهنية التي طالما ميزت المعلم المصري؛ لأن المستقبل الذي نتطلع إليه هو مستقبل تتكامل فيه قدرات الإنسان مع قوة التكنولوجيا، فنصنع تعليمًا أكثر عدالة وفعالية، دون أن نفقد روح المهنة وقيمها.
وشهدت الجلسة النقاشية تقديم مقترحات عديدة فى اطار اجتماعات المكتب التنفيذي لمنظمة الدولية للتربية “Education International”، المنعقدة حاليا بالعاصمة البلجيكية بروكسل، والتي تركز على استخدامات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مع الحفاظ على دور المعلم في قيادة العملية التربوية.
وتعد منظمة "الدولية للتربية" أكبر اتحاد عالمي لنقابات التعليم، تمثل ملايين المعلمين والموظفين في قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم. هدفها الأساسي هو تعزيز حقوق المعلمين وجودة التعليم العام، وتضم أكثر من 400 منظمة ونقابة من 170 دولة حول العالم.