ناطق المقاومة الوطنية يزور جبهة مأرب ويتسلم تكريما للعميد طارق صالح
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
التقى رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم الأربعاء، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، والذي يزور جبهات مأرب بتكليف من العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي.
ونقل العميد دويد لرئيس هيئة الأركان وعبره إلى كل منتسبي الجيش الوطني، قادةً وأفراداً، تحيات العميد طارق صالح وتثمينه عالياً الأدوار البطولية التي سطروها ويسطرونها في مواجهة المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد حرص العميد طارق صالح واهتمامه بتوحيد الصف وإدارة المعركة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية من غرفة عمليات واحدة، لافتاً إلى أن ذلك هو السبيل الأمثل لدحر المشروع الإيراني وأدواته من اليمن.
واطلع الجانبان على وضع الجبهات في مأرب والساحل الغربي في ظل التصعيد والانتهاكات المتواصلة من قِبل مليشيا الحوثي في مختلف المناطق والجبهات.
وقدّم بن عزيز درع رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح تقديراً لجهوده الوطنية الكبيرة من أجل استعادة الدولة، تسلَّمه العميد دويد خلال اللقاء.
وأكد رئيس هيئة الأركان أن المقاومة الوطنية جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة اليمنية في الماضي والحاضر، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يقوم بها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، في محاور الساحل الغربي وتعز، وما أنجز فيها من مكاسب وطنية خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
كما أكد بن عزيز على أهمية الحفاظ على الجاهزية القتالية وعدم السماح للمليشيا المدعومة إيرانياً بتحقيق أدنى اختراق.
ونوه إلى أن كل جهود السلام المبذولة دولياً وإقليمياً لن تصل إلى نهاية إيجابية مع مليشيا ليست أكثر من أداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية.
بدوره جدد العميد صادق دويد التأكيد على موقف المقاومة الوطنية الثابت المبدئي: واحدية الجبهة والمعركة ضد العدو الأوحد للشعب اليمني؛ مليشيا الحوثي
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المقاومة الوطنیة العمید طارق صالح ملیشیا الحوثی هیئة الأرکان
إقرأ أيضاً:
أبو زهر من بحيرة راكدة إلى خور ينبض بالحياة
في مطلع عام 2013، وجّه مواطنون من أبناء الخوخة مناشدات متكررة إلى الجهات الرسمية لوقف أعمال الردم التي بدأها عدد من المتنفذين في مجرى خور أبو زهر، والتي هدفت إلى الاستيلاء على مساحات من الأرض والبناء عليها. إلا أن تلك المناشدات لم تلق آذانا صاغية، ما شجع المعتدين على مواصلة أنشطتهم التخريبية، مؤدين إلى انسداد القناة المائية التي كانت تغذي بحيرة الخور بمياه البحر، فتحولت إلى بركة راكدة، خالية من الحياة، ومأوى للبعوض والحشرات الناقلة للأوبئة.
وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن على انسداد القناة، دشن وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، صباح أمس الأول، مشروع إعادة فتح مجرى خور أبو زهر، بتمويل مباشر من عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، في خطوة نوعية تهدف إلى إنقاذ النظام البيئي البحري، وإحياء فرص التنمية المحلية في المناطق المحررة من المحافظة.
الحوثي وعسكرة الشواطئ
منذ اجتياحها لمحافظة الحديدة، حولت مليشيا الحوثي الإرهابية سواحل المحافظة الى ثكنات عسكرية مستغلة الغطاء النباتي الكثيف التي تمتاز به، ولا سيما مزارع النخيل التي تنتشرعلى طول الشريط الساحلي للحديدة، وكان لشاطئ أبو زهر السياحي بالخوخة نصيبه من العبث الحوثي فقد تحول الى معسكر خاص بهم ومنع المواطنون من ارتياده ما تسبب بجفاف الكثير من مزارع النخيل واضطرار الصيادين للبحث عن مرافئ بعيدة وغير مهيئة لرسو قواربهم بعد أن كان أبو زهر مرفأهم الطبيعي الذي يحميها من الأمواج العاتية.
وبعد تحرير الخوخة وطرد المليشيا الحوثية عاد المواطنون -صيادين ومتنزهين- الى شاطئهم الجميل والى خور أبو زهر الذي ظل ينتظر من يعيد اليه قناته ورئته البحرية قبل ان يتصحر ويلفظ أنفاسه، فجاء العميد طارق صالح ملبيا نداء أهالي الخوخة، معيدا للدولة مكانتها وللخور حياته.
بشائر أمل
تتمتع الخوخة بسواحل خلابة جعلتها، خلال عقود ماضية، واحدة من أفضل وجهات السياحة البيئية في اليمن، وبرغم ذلك لم تحظ بالاهتمام الكافي ليزداد الوضع سوءا بعد انقلاب مليشيا الحوثي وسيطرتها على مؤسسات الدولة.
لكن الوضع الان مختلف عما كان عليه، إذ يستبشر أبناء الخوخة بمستقبل مزدهر لمدينتهم الساحلية في ظل المشاريع التنموية الكبيرة التي يتبناها عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح في كل مناطق الساحل الغربي.
ويأتي مشروع إعادة الحياة لخور أبو زهر استجابة لمطالب مجتمعية حثيثة لما لهذا المورد الطبيعي من أهمية بيئية واقتصادية، حيث أن تدفق مياه البحر مجددا الى الخور، كما كانت قبل الردم، سيعيد للبحيرة دورها الحيوي كمرفأ طبيعي لقوارب الصيادين، وسيوفر بيئة خصبة لعودة كائنات بحرية موسمية مثل الجمبري، ما يفتح أمام السكان فرص رزق مستدامة وذات مردود اقتصادي مرتفع.