الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً بالملحقية الدينية في الهند في الخامس عشر من شهر رمضان 1446هـ، مأدبة إفطار رمضانية في كلية اللغة العربية للبنات في مدينة أولو ويل بمحافظة أمباري بجمهورية سريلانكا ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، بحضور قرابة 350 مستفيدة.
وصاحب برنامج الإفطار كلمات دعوية ومحاضرات توعوية تناولت فضل العشر الوسطى من رمضان وضرورة اغتنامها بالأعمال الصالحة، وتسليط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية في دعم المسلمين حول العالم، ومبادراتها الإنسانية التي تتجدد كل عام، لا سيما في شهر رمضان من خلال البرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية.
وأعرب عدد من المستفيدات من برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين عن امتنانهن لهذه اللفتة المباركة، التي لم تكن مجرد مأدبة إفطار بل لقاء يعزز قيم التراحم ويجسد معاني الأخوة الإسلامية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.