حماس تدعو لمواصلة الرباط في المسجد الأقصى خلال رمضان
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
دعا القيادي في حركة حماس ماجد أبو قطيش إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.
وقال ابو قطيش في تصريحات له " إنّ سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.
وأضاف : شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية.
وأضاف : المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، كما أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى.
وتابع : منذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.
وأردف : في الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.
وختم : شاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس المسجد الاقصي الفلسطينين صلاة التراويح شهر رمضان قبة الصخرة المزيد المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
القدس في عامَي الحرب.. انتهاكات طالت البشر والحجر والشجر
انتقم الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين في القدس وعاقبهم جماعيا كما تعامل مع قطاع غزة ومحافظات الضفة الغربية، بمجرد انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.
ففي الساعات الأولى التي تلت انطلاق هذه المعركة برزت مظاهر عسكرة المدينة التي تمثلت بانتشار ملحوظ في أحياء المدينة بشكل عام، وداخل البلدة القديمة وفي محيطها بشكل خاص، ولم يكن هذا الوجود بهدف "حفظ الأمن" كما تدّعي شرطة الاحتلال بل كُرّس كأمر واقع لتفتيش المقدسيين وهواتفهم والتنكيل بهم على مدار الساعة.
ووثقت الجزيرة نت الانتهاكات التي طالت البشر والشجر والحجر على مدار عامين من الحرب المستمرة على غزة بدءا من الانتهاكات المتعلقة بالحق في الحياة، مرورا بتلك المتعلقة بسلب الحريات، وانتهاء بجرائم الهدم وتجريف الأراضي واقتلاع أشجارها.
فخلال عامين أعدم الاحتلال 91 مقدسيا في محافظة القدس، وسُجل في أول شهر من الحرب أعلى رقم للشهداء، إذ بلغ 24 شهيدا بينهم أسرى مقدسيون مبعدون إلى غزة وعائلاتهم.
وعلى صعيد الانتهاكات في المسجد الأقصى اقتحم المسجد منذ اندلاع الحرب حتى يومنا هذا 125 ألفا و711 متطرفا ومتطرفة، ونجحت جماعات الهيكل المتطرفة على مدار عامين من الحرب في تحقيق مكاسب لم تكن لتحلم بها، وذلك بسبب التسهيلات التي منحتها شرطة الاحتلال لهم وتغاضيها عن كافة الانتهاكات بإيعاز من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وفي محافظة القدس رصدت الجزيرة نت 2971 حالة اعتقال طالت 191 امرأة و393 قاصرا، كما أصدرت محاكم الاحتلال خلال عامين 439 أمر اعتقال إداري، تراوحت بين أوامر جديدة أو تجديد لهذه العقوبة بحق الأسرى.
وخلال عامين أيضا صدر 388 أمر إبعاد بحق المقدسيين، 233 منها عن المسجد الأقصى المبارك.
وشهد سبتمبر/أيلول المنصرم أعلى رقم للإبعادات عن هذا المقدس منذ اندلاع الحرب على غزة، بواقع 57 أمرا سُجل معظمها بحق أسرى محررين. كما خضع 233 مقدسيا للحبس المنزلي بينهم أطفال حرموا من حقهم في التعليم واللعب والحركة بسبب هذه العقوبة التعسفية.
إعلانوفي ملف الهدم نُفذت في المحافظة 654 جريمة هدم بينها 436 منشأة هُدمت بأنياب جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، في حين هُدمت 218 منشأة بأيدي أصحابها قسريا تجنبا لدفع الغرامات والمخالفات الباهظة.