صراحة نيوز:
2025-05-14@11:56:27 GMT

لماذا السكوت .. على السكين !؟

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

لماذا السكوت .. على السكين !؟

صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمه

لا أدري لماذا غَفِلت حكومتنا عن خطر داهم وخطير وهو الأكثر إنتشاراً وتهديداً للسلم المجتمعي ، حيث يهدد حياة الناس بشكل مباشر ومباغت وخطير لأنه يودي بحياة المئات من الأبرياء سنوياً في الوطن . وأستغرب لماذا لم تتخذ الحكومة اي إجراء ولو إحترازياً للحد من هذا الخطر والمحافظة على حياة الأردنيين ، على الأقل من ناحية إعتبار المواطن المنكوب المسخوط المبتلى هو البقرة الحلوب لهذه الحكومات .

الخطر الداهم يتمثل في وجود السكين ، او عشرات السكاكين في البيت الواحد ، او العريشة ، او حتى بَرّاكية الزينكو ، حيث يستحيل ان يخلو ولو بيتاً واحداً منها مهما كانت درجة الفقر التي يُكابِدها ، حتى لو كان فقراً مُدقعاً ، او حتى لو لجأ أصحابه الى الحاويات ليقتاتوا على الفضلات والفُتات المتعفن الذي رفضت تأكله القطط ، والفئران ، والحشرات .

وإذا كانت الحكومة متشككة مما أطرح ، وتعتبره إستهدافاً لها ، وتجييشاً عليها ، وتشويهاً لسياساتها ، ونكراناً لقدراتها ، وإنتقاداً لأدائها ، وحرفاً لمسار إنجازاتها ، فان مصدر التثبت من المعلومة بين يديها لوحدها . وما على الحكومة الا إصدار اوامرها الى الأجهزة المختصة لتزويدها بإحصائيات الجنايات التي ترتكبها السكاكين ضد المواطنين الأبرياء ، لتكون على بيّنة من عدد القتلى الذين جَزّت رقابهم السكاكين القاتلة المجرمة ، او بترت أعضائهم ، او بقرت بطونهم ، او فرمت أصابعهم ، او شوهت وجوههم ، او إستنزفت دمائهم ، ودمرت عائلات ، وشردت أطفالاً ، وأدت الى مشاجرات بين العائلات . وكذلك تتعرف على عدد المصابين بجروح قطعية خطيرة إستلزم إدخالهم المستشفيات وكم كُلفة علاجهم ، وكم خسارة الوطن من إضطرارهم للتوقف عن الإنتاج ، والعطاء ؟ وكم تراجع الدخل الإجمالي الوطني بسبب السكاكين اللعينة الخبيثة .

كما على الحكومة ان تستخدم وتُفعّل كل قدراتها وإمكاناتها لتتعرف على شيء هام وخطير يتمثل في التحقق فيما اذا كانت هذه السكاكين عميلة لدولة أخرى ؟ وهل افعالها تندرج ضمن الأفعال الفردية ام هناك تنظيمات داخلية إخترقت الوطن وعششت في جنباته ؟

كما على الحكومة ان تعرف : هل سلاطة السكين أسطى من بعض الأقلام والألسنة ؟ وإذا كانت الإجابة نعم ، فلماذا لا تصادر كل السكاكين ، وتُلجم أصحاب الألسنة !؟ أم لأن أصحاب الألسنة الطويلة ( الوذفة ) يدورون في فلكها ، ويعتبرون من أدواتها !؟

وضعنا والله صار مثل بالع السكين ان بلعها بتسطحه وان طلّعها بتجرحه . بينما التابع ، والفاسد يتبرطع ، ويتبهرج ، ومهما بلع لا تصيبه حتى غصّة ، ولا يتقاسم مع أحدٍ حصة . ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن منوعات عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن منوعات عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

هل كانت مناديل أم كوكايين؟ شائعات تثير ضجة حول ماكرون وميرتس في "قطار كييف"

أثارت شائعات على الإنترنت جدلاً حول قادة أوروبيين بارزين، لكن باريس وبرلين سارعتا إلى تفنيد الادعاءات واتهام جهات معادية للديمقراطية بمحاولة زعزعة الوحدة الأوروبية والتشكيك في تماسك المجتمعات. اعلان

وفي ردّ مباشر على تكهنات انتشرت على الإنترنت، نفت كل من الحكومة الألمانية والفرنسية بشكل قاطع الشائعات التي تزعم أن المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تناولا الكوكايين أثناء سفرهما على متن قطار إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

وقد أشار بيان صادر عن الحكومة الألمانية إلى أنّ "جهات عديدة تحاول حاليًا التأثير على الرأي العام من خلال حملات تضليل إعلامي منظمة"، مضيفًا أن "أعداء ديمقراطيتنا يسعون بشكل ممنهج إلى إضعاف وحدة أوروبا وتماسك مجتمعاتنا".

وفي السياق ذاته، أكّد المكتب الرئاسي الفرنسي مساء الأحد عبر منصة "إكس" أن باريس على علم بالحملة المتداولة على الإنترنت، معتبرًا إياها جزءًا من محاولات مستمرة لبث الشكوك وزعزعة الثقة بين المواطنين الأوروبيين.

يُشار إلى أن زيارة ميرتس وماكرون إلى كييف جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، برفقة رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث التقوا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إطار دعم مشترك لكييف في مواجهة التحديات الأمنية.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، نشر بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات تليغرام الروسية شائعات تزعم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان يُخفي كيسًا من المسحوق الأبيض في يده، وأن المستشار الألماني المعين حديثًا فريدريش ميرتس كان يحمل ملعقة كوكايين.

وفي رد مباشر على هذه المزاعم، أكد كل من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني عبر تغريدات على منصة إكس أن المناديل الورقية الظاهرة على الطاولة كانت مخصصة لنفخ الأنف في حال الإصابة بنزلات البرد.

Relatedفي اتصال مع عباس... ماكرون يدعو لإصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حماسنتنياهو لماكرون: "نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا للإرهاب الإيراني"إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا فرنسيًا على خلفية تصريحات ماكرون حول الدولة الفلسطينية

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى التي تتهم فيها دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي جهات أجنبية بنشر معلومات مضللة تهدف إلى زعزعة استقرار الأنظمة الديمقراطية.

وبدوره، نفى قصر الإليزيه عبر حسابه الرسمي على منصة إكس الشائعات المتداولة، مشيراً إلى أن "عندما تثير وحدة أوروبا انزعاج البعض، تتصاعد حملات التضليل لدرجة تحويل مناديل عادية إلى مزاعم بتعاطي مخدرات. هذه الأكاذيب ينشرها أعداء فرنسا من الداخل والخارج، ويجب أن نبقى يقظين في وجه محاولات التلاعب".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كانت رايحة المدرسة.. التحري حول اتهام سائق توك توك بالاعتداء على طالبة بالهرم
  • غزل وانبهار.. ترامب يعترف: ماذا لو كانت أمريكا مثل الخليج!
  • إصابات جراء قصف جرافة كانت تعمل على رفع الركام في ساحة المستشفى الأوروبي / شاهد
  • النمر: العشاء المتأخر قد يرهق قلبك حتى لو كانت السعرات محسوبة
  • كانت المعركة، معركة الخوي، كسر عظم بحق، ولكنه عظم المليشيا
  • بعد حظر الفساتين العارية.. كيف كانت إطلالات نجمات حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي؟
  • كيف كانت علاقة بن لادن بالجماعات الجهادية خلال تواجده في السودان؟
  • هل كانت مناديل أم كوكايين؟ شائعات تثير ضجة حول ماكرون وميرتس في "قطار كييف"
  • كانت بتلعب.. سقوط طفلة من بلكونة الطابق الثاني في أوسيم
  • مجلة أمريكية: الحملة ضد الحوثيين كانت طريقاً مسدوداً بلا مكاسب