أكرم حسني: معجب بتجربة المسلسلات الكوميدية القصيرة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أكد الفنان أكرم حسني، أن الكوميديا كلما كانت أقصر، كانت أكثر تأثيرًا وسرعة في الوصول إلى الجمهور، مضيفًا: "الضحك محتاج يكون مكثف.. النكتة القصيرة بتضحك أكتر من النكتة الطويلة"، مشيرًا إلى أن المحتوى الأقصر يحقق نسب مشاهدة أعلى لأن الجمهور يميل إلى إعادة مشاهدة المحتوى الخفيف والممتع، بينما الأعمال الطويلة قد تواجه مشكلة عدم توفر الوقت الكافي للمشاهدين لإعادتها.
وقال أكرم حسني، خلال لقاء له لبرنامج “حبر سري”، عبر فضائية "القاهرة والناس:ـ أنه معجب بتجربة المسلسلات الكوميدية القصيرة التي تتكون من 15 حلقة فقط، مشيرًا إلى أنه بعد خوض هذه التجربة في مسلسل «بابا جه» و«الكابتن»، متسائلًا: «كيف كان ينجز مسلسلات من 30 حلقة سابقًا، نظرًا للمجهود الضخم الذي تتطلبه الكوميديا؟».
الأغاني الكوميدية تعتمد على "الإفيه"وتابع الفنان أكرم حسني، أنه لم يقتصر هذا المبدأ على المسلسلات فقط، بل امتد إلى الأغاني الكوميدية التي يعمل عليها، مشيرًا إلى أنه يحرص على ألا تتجاوز مدة الأغنية دقيقتين، رغم أن المعيار المعتاد للأغاني هو 3 دقائق ونصف إلى 4 دقائق، موضحًا أن الأغاني الكوميدية تعتمد على "الإفيه"، متابعًا: «وبالتالي إذا طالت مدتها، قد يفقد المستمع اهتمامه، حتى لو الإفيه حلو، الناس مش هتقعد تسمعه كتير».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكرم حسني الكوميديا الجمهور الأعمال الطويلة المزيد أکرم حسنی
إقرأ أيضاً:
حسني بي: عوائد النفط تستغل بطرق تضر بالصالح العام
قال رجل الأعمال حسني بي، إن عوائد النفط تستغل بطرق تضر بالصالح العام، فالمصرف المركزي يبيع يوميًا نحو 100 مليون دولار، يعاد تداول جزء كبير منها في السوق الموازية بأسعار أعلى، ما يدر أرباحًا خيالية لفئة صغيرة من المهربين والمضاربين، بينما يتحمل المواطن العادي عبء هذه الفوضى.”
وأضاف بي، في تصريحات صحفية لـ«منصة فواصل» أنه رغم تصاعد المخاوف، لا خطر مباشر يهدد بانهيار الاقتصاد الليبي، فاحتياطيات البلاد تكفي لتغطية الواردات لأربع سنوات، لكن الأزمة الحقيقية تكمن في السياسات النقدية المرتبكة والانقسام المالي، حيث تحولت المضاربة من مجرد نشاط اقتصادي إلى حالة من التلاعب المنظم تهدد الاستقرار وتستنزف الثقة في النظام المالي.
ونوه بأن أزمة المضاربة في ليبيا ليست طارئة، بل نتاج تراكم أخطاء في السياسات المالية، بدأت باستغلال سعر الصرف الثابت الذي وفر للمضاربين أرباحا مضمونة دون أي مخاطرة، هذا النمط شوّه مفاهيم السوق، وخلق بيئة غير عادلة تُهدر موارد الدولة وتُقوّض المصلحة الوطنية.
ولفت إلى أن عوائده تُستغل بطرق تضر بالصالح العام، فمصرف ليبيا المركزي يبيع يوميا نحو 100 مليون دولار، يُعاد تداول جزء كبير منها في السوق الموازية بأسعار أعلى، ما يُدر أرباحا خيالية لفئة صغيرة من المهربين والمضاربين، بينما يتحمل المواطن العادي عبء هذه الفوضى الاقتصادية.