قررت جهات التحقيق إحالة متهم إلى المحاكمة العاجلة بالمحكمة الاقتصادية لاتهامه بسب وقذف الإعلامية هبة الزياد والتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.

الإعلامية هبة الزياد

ووجهت جهات التحقيق للمتهم تهمة سب وقذف الإعلامية هبة الزياد، وتهديدها والتشهير بها عبر مواقغ التواصل الاجتماعي الفيس بوك.

وحررت الإعلامية، هبة الزياد محضرًا ضد متهم قام بتهديدها والتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.


واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال الإعلامية والتي قررت أنها تلقت تهديدات من المتهم فضلًا عن التشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سب وقذف قضية سب وقذف المزيد التواصل الاجتماعی بها عبر

إقرأ أيضاً:

الحكماء.. والفضائح العائلية

يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.

فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.

هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.

تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.

سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.

بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إحالة لصوص المحلات التجارية بأسلوب كسر الأقفال للمحاكمة
  • مشاهير التواصل الاجتماعي
  • تداول امتحانات العلوم والتربية الفنية على الفيس بوك بالمنوفية واستبعاد موجه ورئيس لجنة
  • إحالة حارس جراج للمحاكمة الجنائية بتهمة قتـ.ل زوجته بالقاهرة
  • تثير تفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. ثلوج وأمطار صيفية غزيرة تضرب الإسكندرية
  • «داخل المسجد النبوي».. أحمد سعد يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • فضيحة في إسطنبول.. القبض على المتهم قبل انتشار الفيديو
  • شاهد بالفيديو.. بفواصل من الرقص المثير (لالا يا ود لا) المطربة الحسناء مونيكا روبرت تخطف الأضواء وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان
  • منصات التواصل الاجتماعي تعزز الاضطرابات الغذائية وتعوق التعافي منها
  • الحكماء.. والفضائح العائلية