اكتشاف أقدم ديناصور سيرابودي في المغرب
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
مليكة فؤاد
أكد بحث علمي جديد أن أقدم ديناصور أورنيثيشي سيرابودي معروف في العالم قد عُثر عليه في الـ”باثوني” بـ”منطقة المرس III” في مجال الأطلس المتوسط في المغرب.
وأوضح البحث أن ديناصورات سيرابودي قد كانت فرعًا من طيور الورك المنقرض الذي انتشر عالميًا في العصر الطباشيري، مضيفا أن سجل دراسات آثار الأحياء القديمة يبين أن هذه الديناصورات قد تطورت بحلول العصر الجوراسي الأوسط؛ ولكن لم يُعرف سوى أحفورة واحدة لجسم ديناصور سيرابودي، وهي عظمة فخذ معزولة من العصر الكالوفي في المملكة المتحدة، من هذه الفترة.
وأشار المقال العلمي إلى أن توضيح المراحل المبكرة من تطور هذا الديناصور، للمساعدة في حل العديد من التناقضات التطورية في الفرع، كان في حاجة إلى “عينات جديدة، ولا سيما من مواقع لم تؤخذ منها عينات تاريخيًا بشكل كافٍ.
وأكد أن هذه العينة تعد أقدم ديناصور أورنيثيشي سيرابودي في العالم، علما أنه قد سبق أن كُشف انطلاقا من عيّنة وجدت بالمغرب أقدم أنكيلوصور في العالم، الذي ينتمي إلى صنف ديناصورات عاشبة وهو الأول من نوعه المكتشف بإفريقيا، بالإضافة إلى أحد أقدم ديناصورات ستيجوسورس؛ مما يعني أن “أخذ المزيد من العينات من هذه الصخور” سيكون “أمرًا بالغ الأهمية، لفهم تنوع ديناصورات طيريات الورك.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطلس
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أقدم شيئًا لإيران ولا أتحدث معهم منذ أن دمرنا منشآتهم النووية.. فيديو
واشنطن
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لم يعرض أي مبادرة على إيران، ولم يجرِ أي تواصل معها منذ “تدمير المنشآت النووية الإيرانية” بحسب تعبيره.
وفي منشور له على منصة Truth Social، قال ترامب:”أخبروا السيناتور الديمقراطي كريس كونز أنني لا أعرض على إيران أي شيء، ولم أتحدث مع الإيرانيين منذ أن دمّرنا منشآتهم النووية”.
وأشار إلى أن الضربات الأميركية الأخيرة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، مضيفًا أن تلك الضربات “دمرتها بالكامل، بشكل لا مثيل له”، في إشارة إلى تصعيد نوعي في المواجهة مع طهران.
ورغم نفيه لأي تواصل حالي مع الجانب الإيراني، سبق له أن لمح خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب قمة حلف شمال الأطلسي في 25 يونيو، إلى احتمال إجراء محادثات “في الأسبوع المقبل”، لكنه استبعد في الوقت ذاته الحاجة إلى اتفاق نووي جديد، مشيرًا إلى أن “الضربات الأميركية والإسرائيلية قضت على القدرات النووية لطهران”.
وفي تصريحات لاحقة نقلتها وكالة “رويترز” بتاريخ 27 يونيو، لوح باستخدام القوة مجددًا ضد إيران إذا واصلت تطوير برنامجها النووي، موضحًا أنه رفض رفع العقوبات عن طهران بعد استهداف قاعدة أميركية في قطر.
من جهتها، ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن ترامب طالب بالسماح للمفتشين الدوليين بالدخول إلى المنشآت الإيرانية، بهدف التحقق من توقف البرنامج النووي، رغم اعتراض إيران على ذلك.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/5G_ZPkzHOl_r8oR_.mp4