(CNN)--  مع تحليق قاذفات B-2 الأمريكية فوق إيران، مستهدفةً منشآت مرتبطة بطموحات طهران النووية، كان صناع السياسات والمحللون في شرق آسيا يبحثون عن إجابة  لسؤال حاسم: ما هي الإشارة التي يوجهها هذا إلى كوريا الشمالية، وهي دولة تمتلك ترسانة نووية أكثر تطورا بكثير من إيران؟.

ويحذر الخبراء من أن الإجراءات العسكرية لواشنطن قد تُعزز عزم بيونغ يانغ على تسريع برنامجها النووي وتعميق تعاونها مع روسيا، بالإضافة إلى تعزيز اعتقاد زعيمها كيم جونغ أون بأن الأسلحة النووية هي الرادع النهائي ضد أي تغيير في النظام تفرضه الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من الجهود التي استمرت لسنوات لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي، يُعتقد أن نظام كيم يمتلك أسلحة نووية متعددة، بالإضافة إلى صواريخ يمكنها الوصول إلى الولايات المتحدة - مما يعني أن أي ضربة عسكرية محتملة على شبه الجزيرة الكورية ستحمل مخاطر أكبر بكثير.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أسلحة نووية الأزمة الكورية الإدارة الأمريكية الحكومة الإيرانية دونالد ترامب كيم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية إلى إخطارها قبل تصريف المياه

دعت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية جارتها الشمالية إلى إعطاء إشعار مسبق قبل تصريف المياه من سد عبر الحدود.

وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة جانغ يون جيونغ في مؤتمر صحفي أمس الجمعة: "نطلب من كوريا الشمالية إعطاء إشعار مسبق لأغراض إنسانية عند تصريف المياه من سد هوانغغانغ لمنع الفيضانات في المناطق الحدودية خلال موسم الأمطار".

وذكرت أن حكومة لي جيه ميونغ تعتبر حماية أرواح وسلامة السكان الكوريين الجنوبيين الواجب الأكثر أهمية للدولة، مضيفة أن إشعار كوريا الشمالية المسبق قبل تصريف مياه السدود مسألة تتعلق بشكل مباشر بسلامة المواطنين الكوريين الجنوبيين في المناطق الحدودية".

وأكدت أن الاستجابات المشتركة للكوارث الطبيعية هي قضية إنسانية، مشيرة إلى أن الكوريتين اتفقتا عدة مرات في الماضي على التعاون في منع الفيضانات على طول نهر إمجين، الذي يتدفق من الشمال إلى الجنوب.

وجاء هذا الطلب بعد يومين من تحذير وزارة البيئة الكورية الجنوبية من ارتفاع منسوب المياه قرب جسر بيلسيونغ على نهر إمجين، جنوب الحدود بين الكوريتين، إلى متر واحد بسبب تسرب مياه مشتبه به من سد هوانغغانغ الكوري الشمالي. ويتسبب ارتفاع منسوب المياه إلى متر واحد في إجلاء الزوار من منطقة النهر.

وأدى إطلاق كوريا الشمالية للمياه من سد هوانغغانغ دون إشعار مسبق في سبتمبر 2009 إلى حدوث فيضانات في يونتشيون، مما أسفر عن مقتل أو فقدان ستة كوريين جنوبيين.

وفي الشهر التالي، وافقت كوريا الشمالية على تقديم إشعار مسبق قبل تصريف المياه. وكان النظام قد أرسل مثل هذه الإشعارات بشكل متقطع في عامي 2010 و2013، لكنه لم يُصدر أي إشعار منذ ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا الشمالية؟
  • ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها النووية.. نظرة على تجاربها
  • ترامب يعتزم حل النزاع مع كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية إلى إخطارها قبل تصريف المياه
  • كوريا الشمالية:الإعدام مصير من يشاهد مسلسل لعبة الحبار
  • ترامب: سأحل النزاع مع كوريا الشمالية
  • الأمير تركي الفيصل: في عالم أكثر عدلاً كانت القاذفات الأميركية ستقصف الترسانة النووية الإسرائيلية بدل إيران
  • ترامب سيعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
  • ترامب: سأعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية