أظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة حزن محمد صلاح الواضح عقب خسارة ليفربول من نيوكاسل في نهائي كأس الرباطة الإنجليزية 1-2، على ملعب ويمبلي، حيث شوهد وهو يعاني من حسرة كبيرة بعد فشل فريقه في حصد اللقب.
خسارة لقب كأس الرباطة جاءت بعد أيام قليلة من خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، مما زاد من الضغط النفسي على النجم المصري.
تقارير إعلامية أشارت إلى أن صلاح لعب المباراة كاملة لكنه لم يكن في أفضل حالاته، حيث حصل على تقييم 6.6 من 10 وفقًا لموقع "سوفا سكور"، ولم يسجل أو يصنع أهدافًا، مما قد يكون أضاف إلى شعوره بالإحباط.
منشورات على X عكست مشاعر الحزن التي انتابت صلاح، حيث علق بعض المشجعين على لغة جسده ولحظات تأمله بعد صافرة النهاية، بينما دعاه آخرون للتركيز على الدوري الإنجليزي لتعويض هذه الخسارة.
على الرغم من ذلك، لا يوجد ما يشير إلى أنشطته المحددة بعد المباراة، مثل ما إذا كان قد عاد مباشرة إلى منزله أو قضى وقتًا مع زملائه أو عائلته.
من المرجح أن يكون فضّل الهدوء لاستعادة تركيزه، خاصة مع استمرار منافسة ليفربول على صدارة الدوري الإنجليزي.
باختصار، عاش محمد صلاح ليلته بعد الخسارة في حالة من الحزن والتأمل، كما يتضح من ردود الفعل العامة، لكن تفاصيل دقيقة عن تلك الليلة تبقى غير موثقة بشكل رسمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح ضمن أفضل 50 لاعبًا بالعقد الثاني من القرن الـ 21
احتل النجم المصري محمد صلاح مكانة بارزة بين أفضل 50 لاعبًا في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، وفقًا لتصنيف أعدته شبكة "lentedesportiva" العالمية.
وتحدث التقرير عن تألق صلاح اللافت مع نادي ليفربول الإنجليزي، مشيرًا إلى تتويجه مرتين بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى إحرازه لقب دوري أبطال أوروبا مع الفريق.
وأكد التقرير أن سرعة صلاح وقدرته على تسجيل الأهداف وثبات مستواه جعلته أحد أهم العناصر التي أعادت القوة لهجوم "الريدز".
وجاء محمد صلاح في المرتبة 46 متفوقًا على نجوم كبار مثل الأرجنتيني آنخيل دي ماريا، والبلجيكي كيفين دي بروين، مدافع أتلتيكو مدريد السابق دييجو جودين، والنجم الإسباني المعتزل ديفيد فيا.
وتصدر القائمة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي بات أول لاعب في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة القدم يسجل 9 ثنائيات في موسم واحد مع فريق إنتر ميامي.
ويملك ميسي سجلًا تهديفيًا مذهلاً بلغ 886 هدفًا خلال 1128 مباراة في مختلف البطولات مع منتخبه وأنديته السابقة برشلونة وباريس سان جيرمان.
وجاء في المركز الثاني النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد منتخب بلاده ونادي النصر السعودي، الذي يتقاسم رقمًا قياسيًا كأفضل هداف في تصفيات كأس العالم عبر التاريخ برصيد 39 هدفًا.
فيما احتل الثنائي الإسباني المخضرم أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز المركزين الثالث والرابع على التوالي، بينما جاء النجم البرازيلي نيمار في المركز الخامس.
أفضل 10 لاعبين في العقد الثاني من القرن الـ21 حسب شبكة lentedesportiva:ليونيل ميسيكريستيانو رونالدوأندريس إنييستاتشافي هيرنانديزنيمارداني ألفيسلويس سواريزسيرجيو راموسروبرت ليفاندوفسكيلوكا مودريتش