ترامب: لست قلقا من إجراءات الحوثيين الانتقامية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن عدم اكتراثه بتهديدات الحوثيين في اليمن، عقب شن الجيش الأمريكى الاثنين، غارات جديدة ضد مواقعهم لليوم الثاني على التوالي وسط إعلانات رسمية باستمرارها لفترة قادمة.
وقال ترامب للصحافيين، على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودة في وقت متأخر من فلوريدا إلى واشنطن، ردًا على سؤال عما إذا كان قلقًا بشأن إجراءات انتقامية (من جانب الحوثيين) عقب الهجمات الأمريكية: "لا.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الاثنين، استمرار عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، ونشرت مقاطع مصورة لمقاتلات وهي تقلع من حاملة طائرات لشن غاراتها، فيما ذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن غارات أمريكية استهدفت محافظة الحديدة، غربي البلاد، ومحافظة الجوف، شمالًا.
وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قال، مساء الأحد، إن قواته ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ما دامت الولايات المتحدة مستمرة في هجماتها على اليمن.
وأضاف في خطاب تلفزيوني: "الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته وقطعه البحرية ستكون مستهدفة وسيشمله حظر الملاحة الذي كان يخص الإسرائيلي وحده"، مشيرًا إلى أنّه "اذا استمر العدوان على بلدنا فإننا سنتجه إلى خطوات تصعيدية أخرى وشعبنا سيتحرك على نحو شامل وواسع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين اليمن الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
روسيا: إجراءاتنا الانتقامية على تجميد الاتحاد الأوروبي أصولنا ستُتخذ قريباً
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن "الإجراءات الانتقامية الروسية رداً على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية ستُتخذ قريباً".
وأكدت الدبلوماسية الروسية، في تصريحاتها التي أوردتها شبكة "تاس" اليوم، : "تتستر بروكسل بعناية على حقيقة أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي هم من سيدفعون ثمن هذه الطموحات السياسية في نهاية المطاف. وستتخذ إجراءاتنا الانتقامية قريباً".
وأضافت زاخاروفا : " نشر بنك روسيا بياناً مفصلاً حول هذا الموضوع في 12 ديسمبر الجاري، ويجري بالفعل تنفيذ خطوات محددة. وفي اليوم نفسه، أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية أنها رفعت دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم في موسكو ضد شركة يوروكلير، مطالبةً بتعويضات عن الخسائر التي تكبدها بنك روسيا".
وتابعت : "في الوقت نفسه، لن يتمكن الاتحاد الأوروبي نفسُه من تعويض الضرر الذي ستلحقه هذه الإجراءات بنظامه المالي والاقتصادي، وبسمعته العالمية كشريك تجاري واستثماري موثوق. إن مثل هذه التجاوزات في العلاقات الدولية لا تمر دون عواقب".