المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، احتفالية وندوة تثقيفية تحت عنوان "المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية وفق رؤية مصر ٢٠٣٠"، وذلك بمركز ومدينة بلاط ، بحضور نائب رئيس مركز ومدينة بلاط ماهر حسن و عدد من القيادات النسائية والسيدات وطلاب الجامعات والمعاهد إضافة إلى القيادات التنفيذية والشعبية بالمركز.
حاضر في الندوة كل من الدكتور ماهر محمد صالح زنقور عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد، والشيخ عبدالله سفينة مدير إدارة الأوقاف بمركز ومدينة بلاط، وبثينة محمد صقر مقرر المجلس القومي للمرأة بمدينة بلاط.
و افتتح الاحتفالية محسن محمد مدير مركز إعلام الداخلة مقدمًا التهنئة للحضور من السيدات بيوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، مؤكدًا على ما حققته المرأة المصرية من مكتسبات كبيرة في ظل القيادة السياسية الحالية وما تبذله الدولة من جهود متواصلة لتمكينها على كافة المستويات. مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات في دعم الفعاليات الوطنية المختلفة.
وخلال الندوة، أكد الأستاذ الدكتور ماهر زنقور على الدور الريادي للمرأة المصرية في تنمية المجتمع عبر العصور، مشيدًا بجهود الدولة والقيادة السياسية في دعم المرأة وتمكينها من خلال التشريعات والسياسات الوطنية التي أسهمت في تعزيز تواجدها في مواقع صنع القرار ورفع نسب تمثيلها في البرلمان والمجالس المحلية، بالإضافة إلى توليها مناصب قيادية غير مسبوقة. حيث أوضح أن نسبة تولي السيدات للمناصب القيادية في الدولة تراوحت ما بين 68% و72%، وهو ما يعكس إيمان الدولة المصرية بقدرات المرأة وكفاءتها في إدارة الملفات الحيوية. كما أشار إلى أهمية المبادرات الوطنية وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" ودورها في تمكين المرأة سواء كمستفيدة أو كقائدة لمشروعات تنموية. مؤكدًا أن التمكين الاقتصادي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية، داعيًا الشابات إلى المشاركة الفاعلة في المجتمع واستثمار فرص التعليم والتحول الرقمي.
وأضاف زنقور أن تمكين المرأة ليس رفاهية بل هو ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن الاستثمار في تعليم المرأة وصحتها وتمكينها اقتصاديًا ينعكس إيجابيا"على الأسرة والمجتمع، مؤكدًا في الوقت نفسه حرص جامعة الوادي الجديد على تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تأهيل الفتيات والنساء لسوق العمل، وتمكينهن للمساهمة في دفع عجلة التنمية بالمحافظة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
من جانبه، تحدث الشيخ عبدالله سفينة عن المكانة العظيمة التي منحها الإسلام للمرأة منذ فجر الدعوة الإسلامية، حيث شاركت في نشر الدعوة وبرزت نماذج نسائية مشرفة مثل السيدة نسيبة بنت كعب التي دافعت عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، والشفاء بنت عبد الله التي تولت تعليم النساء والرجال، مؤكدًا أن المرأة لم تكن بعيدة عن ميادين الحياة والجهاد، فقد شاركت في الحروب وكانت تخرج إلى ساحات القتال لتضميد جراح الجنود والاعتناء بالمصابين، كما قدمت الدعم المعنوي والمادي للمجاهدين.
وأشار إلى أن الدين الحنيف كفل للمرأة كافة حقوقها وكرّمها في جميع مراحل حياتها، داعيًا إلى نشر الوعي الديني السليم الذي يحث على احترام المرأة وتمكينها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد اعلام الداخلة ندوه قضايا العنف المرأه المصرية المزيد المرأة المصریة مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: المسئولية المجتمعية والسكن الكريم تجسيد لتكامل الدولة
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن إطلاق مبادرة المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم في قرى المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" يعكس عمق الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء الإنسان المصري وتوفير الحياة الكريمة له، ليس فقط من خلال المشروعات التنموية الكبرى، بل أيضًا عبر خلق بيئة متكاملة يتشارك فيها المجتمع المدني والقطاع الخاص مع مؤسسات الدولة لصالح المواطن.
وقال "عبد السميع"، في بيان اليوم الأحد، إن تخصيص وزارتي التضامن الاجتماعي والبترول نحو 90 مليون جنيه لدعم المبادرة يُعد خطوة بالغة الأهمية، تعكس مدى التزام الدولة بمبدأ العدالة الاجتماعية، وحرصها على الوصول بالخدمات والدعم الحقيقي إلى القرى الأكثر احتياجًا، لافتًا إلى أن ما يحدث حاليًا في قرى الريف المصري هو نموذج يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة، ويُجسد الإرادة السياسية في بناء دولة قوية قائمة على العدالة وتكافؤ الفرص.
وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن هذه المبادرة تنطلق من رحم المرحلة الأولى من "حياة كريمة"، والتي وصلت نسبة إنجازها إلى 90%، بعد تنفيذ أكثر من 27 ألف مشروع بتكلفة تجاوزت 360 مليار جنيه، وهو ما يخدم نحو 18 مليون مواطن في مختلف ربوع مصر، مضيفًا أن ذلك الإنجاز يعد شهادة حية على ما تبذله القيادة السياسية من جهود غير مسبوقة في تاريخ التنمية الريفية بمصر.
وأشاد القيادي بحزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بتصريحات وزيرة التنمية المحلية التي أكدت أن المبادرة تستهدف استفادة آلاف المواطنين في 1477 قرية موزعة على 20 محافظة، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعكس حجم العمل والتخطيط والتنسيق بين مختلف أجهزة الدولة، كما تبرز الشراكة البناءة بين الوزارات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، ما يعكس نموذجًا فريدًا للمسؤولية الوطنية المشتركة.
وأضاف: أن ما يميز هذه المبادرة هو تركيزها على محور السكن الكريم، الذي يُعد أحد أهم عوامل الاستقرار النفسي والاجتماعي للأسرة المصرية، مشيرًا إلى أن توفير وحدات سكنية آمنة وصحية يُسهم في رفع جودة الحياة، ويقلل من الفجوة بين الريف والحضر، ويعزز من فرص التنمية المجتمعية الشاملة.
واختتم هاني عبد السميع مؤكدًا أن حزب «مستقبل وطن» بمختلف مستوياته التنظيمية، وخاصة في محافظة البحر الأحمر، يضع ملف التنمية الريفية وتحقيق العدالة الاجتماعية على رأس أولوياته، وسيواصل جهوده لدعم المبادرات الوطنية، إيمانًا بدور الحزب في مساندة الدولة والمواطن على حد سواء، مشددًا على أن ما يحدث اليوم هو بداية حقيقية لمستقبل تنموي مشرق يستحقه أبناء هذا الوطن.