مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع".
ويهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ويستضيف البرنامج كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وأضاف : "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة. وأوضح: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي". إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة فن لغة المزيد أبوظبی للغة العربیة شهر القراءة
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة تطلق حملة 12/12 للنظافة والتوعية المجتمعية
وخلال التدشين، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد أن الحملة تمثل امتدادًا لبرامج النظافة التي تنفذها الأمانة سنويًا، مشيرًا إلى أنها تأتي استعدادًا لعام جديد من العمل الميداني الهادف إلى تحسين الخدمات والحفاظ على المظهر الحضاري للعاصمة.
ودعا عباد سكان العاصمة إلى المشاركة الفاعلة في جهود النظافة، معتبرًا أن الحفاظ على الشوارع والأحياء مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون المجتمع إلى جانب الجهات الرسمية، لافتًا إلى أن اختيار باب اليمن كنقطة انطلاق يعكس رمزية المكان وأهميته التاريخية.
وأوضح أن الحملة تتضمن أعمال تأهيل للجزر الوسطية وزراعة المساحات الخضراء، إلى جانب برامج توعوية تستهدف تعزيز السلوك البيئي الإيجابي لدى المواطنين، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به عمال النظافة والمؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في محلي الأمانة حمود النقيب أن حملة "12/12" تمثل محطة ختامية لعام كامل من العمل المشترك بين المجتمع والسلطات المحلية، بهدف ترسيخ النظافة كقيمة حضارية وسلوك جماعي دائم.
كما أوضح مسؤولو صندوق ومشروع النظافة أن الحملة تعتمد على أكثر من 300 آلية ومعدة تعمل في مختلف المديريات، مؤكدين أن نجاحها يتطلب مشاركة واسعة من المواطنين للحفاظ على بيئة العاصمة وجمالها. وشهد التدشين حضور قيادات محلية وشخصيات اجتماعية وفرق توعوية وحشد من المواطنين.