ماكرون: الالتزام مع الشركاء يهدف للتوصل إلى سلام عادل في أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا ، يفيد بأن الرئيس الفرنسي ماكرون، قال إن الالتزام المشترك مع الشركاء يهدف إلى التوصل لسلام عادل لأوكرانيا بضمانات أمنية قوية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية منذ مساء يوم الأحد، حيث تم اعتراض نصف هذه الطائرات المسيرة في أجواء مقاطعة كورسك.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه تم تدمير هذه الطائرات باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الروسية، مؤكدة أن الهجمات لم تسفر عن أي خسائر بشرية أو أضرار في البنية التحتية.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين أنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين غدًا الثلاثاء بشأن إمكانية التوصل إلى تسوية للنزاع الروسي الأوكراني.
وفي تصريحات نقلتها وكالة رويترز، قال ترامب إنه قد يعلن شيئًا بشأن المفاوضات بين موسكو وكييف بحلول يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أن العمل على حل الأزمة مستمر منذ عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدًا"، في إشارة إلى تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم ملموس في المحادثات.
وبحسب ترامب، فإن المحادثات تركز على قضايا الأراضي ومحطات الطاقة، حيث أشار إلى أنه يجري بالفعل الحديث عن تقسيم بعض الأصول بين روسيا وأوكرانيا كجزء من اتفاق محتمل لإنهاء الحرب.
وفي هذا السياق، كان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد صرّح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة وروسيا تجريان مناقشات بشأن قضايا محورية مثل الوصول إلى موانئ البحر الأسود ومحطة زابوروجيا النووية، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية شاملة للصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون الرئيس الفرنسي أوكرانيا القاهرة الإخبارية مسيرة أوكرانية المزيد
إقرأ أيضاً:
كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
بروكسل – رحبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بـ”الحب القاسي” من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن دفع الدول الأوروبية إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي.
ودعت إلى تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية الصينية.
ووفق وكالة “فرانس برس” جاءت تصريحات كالاس، خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه “حب قاس”.
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث “ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب”، مؤكدة أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.
وتابعت: “سمعتم خطابه (في إشارة إلى الرئيس ترامب)، كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب”.
ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن “لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين”.
وقالت كالاس “هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع”.
وأشارت إلى إعادة تصور النموذج الاوروبي باعتباره “مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي”، مضيفة “ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير”.
كما قالت “كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين”، مضيفة “أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا”.
وخالفت كالاس الرأي القائل بأن “واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تركز أوروبا على منطقتها الخاصة”.
وذكرت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع “شركاء مشابهين في التفكير، مثل: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة”.
المصدر: “فرانس برس”