وزارة الأوقاف: التنمر مش هزار ولا خفة دم ويجب أن نصوم عن الأذى بالكلام
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قالت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن التنمر مش هزار والسخرية مش خفة دم!.
وأوضحت الاوقاف: إن رمضان مش بس صيام وصلاة، ده كمان وقت نراجع تصرفاتنا ونتأكد إننا ما بنأذيش حد بكلامنا أو أفعالنا.
واضافت: ساعات كلمة بسيطة أو نظرة سخرية بتوجع أكتر من الضرب، وده اللي بنسميه تنمر، ودا سلوك الإسلام نهى عنه تمامًا.
وأشارت إلى اننا زي ما بنصوم عن الأكل والشرب، لازم كمان نصوم عن الأذى بالكلام، لأن الصيام مش مجرد امتناع عن الحلال، لكنه فرصة علشان نبعد عن الحرام.
واستدلت بقول النبي ﷺ : "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" (البخاري)، فلو بنصوم ولسه بنأذي غيرنا بكلمة أو سخرية، يبقى ما استفدناش من الصيام.
وكشفت عن أن التنمر مش مجرد هزار، ده ممكن يخلي شخص يفقد ثقته في نفسه ويحس بالوحدة والضعف. وفي رمضان، اللي هو شهر التغيير، لازم كل واحد فينا يسأل نفسه: هل عمرنا ضحكنا على حد بطريقة جرحته؟ هل في كلام اتقال لحد أثر عليه بالسلب؟ دي فرصتنا نكون أحنّ على بعض، ونختار كلامنا بعناية.
ونوه ان زمان كان التنمر في المدرسة أو الشارع، لكن دلوقتي بقى موجود على السوشيال ميديا. ناس بتكتب تعليقات جارحة وتتنمر على مظهر حد أو طريقته، وده ممكن يوجعه أكتر من الكلام المباشر. والنبي ﷺ قال: "كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه" (رواه مسلم)، يعني حتى الكلام اللي بنكتبه على الإنترنت ممكن يكون ظلم وأذى.
ولفتت إلى أن سيدنا النبي ﷺ كان أحنّ الناس، حتى مع اللي كانوا بيؤذوه، ماكانش يجرح حد ولا يتنمر على حد، وكان يقول لأصحابه: "إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه" (البخاري). يعني الإنسان اللي الناس بتبعد عنه بسبب لسانه السيئ، ده عند ربنا إثم عظيم. فلازم نراجع نفسنا: هل الناس بتحب قعدتنا، ولا بتخاف من لسانا؟
وذكرت ان التربية بتبدأ من البيت، ولو الطفل بيشوف أهله بيتكلموا عن الناس بسخرية، هيتعلم يعمل زيهم. لازم الأهل يكونوا قدوة، والمدرسة والمسجد والإعلام يكون ليهم دور في نشر الوعي عن خطورة التنمر، علشان نقدر نبني جيل محترم ومتسامح.
وان رمضان فرصة نبدأ صفحة جديدة مع ربنا ومع الناس. كل واحد فينا ممكن يكون سبب في فرحة حد أو أذاه، والاختيار بإيدينا. خلينا نستغل الشهر ده في إننا نكون أكثر رحمة واحترام، ونجعل كلامنا طيب وأفعالنا تبني وما تهدمش.
واختتم كلامها بدعاء: اللهم اجعلنا من أهل القلوب الطيبة والكلام الجميل اللي يسعد الناس، ولا تجعلنا سببًا في أذى أحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف التنمر السخرية صيام رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف مفاجأة: كل واحد فينا ليه عُمرين
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، إن كل إنسان له عُمرين، عمر في البطاقة، وعمر يحدده الطبيب وهو العمر البيولوجي أو الطبي.
وأضاف حسام موافي، في برنامج "وقل رب زدني علما" على قناة "صدى البلد"، أن العمر البيولوجي شيء مهم جدا في الطب، عشان جرعة الدواء، ومعرفة هذا العمر مهمة جدا.
وتابع: العمر البيولوجي مهم معرفته للمريض في العناية المركزة، وهذا الكلام قيل في القرآن منذ 1400 سنة.
واستشهد بقوله- تعالى- "قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ" فـ"الشيخ في اللغة" 50 سنة، و"كبير" أي سابق سِنَّه.