مسؤولة أوروبية: الحرب التجارية عبر الأطلسي تصب في مصلحة بكين
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت الممثلة العليا للسياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في مقابلة مع شبكة تلفزيون بلومبرغ إن الصين ستستفيد من الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة وحلفائها.
وذكرت كالاس على هامش اجتماع مجموعة السبع في كندا: "إن من يضحك على الجانب أو ينظر على الجانب هو الصين.
وجاءت تصريحات كالاس بعد ساعات من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم بنسبة 200 بالمئة على النبيذ والشامبانيا ومشروبات كحولية أخرى من فرنسا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، في أحدث تصعيد في الحرب التجارية المتصاعدة عبر الأطلسي.
وأدلى ترامب بالتهديد في رد فعل على خطة الاتحاد الأوروبي لفرض ضريبة على صادرات الويسكي الأميركي، في إجراء انتقامي من فرض ترامب رسوما على الصلب والألومنيوم.
وجددت كالاس القول إن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد، فيما دعت إلى ضبط النفس حيث عادة ما تتسبب الحروب التجارية في ارتفاع التضخم مما يضر بالمستهلك.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" وثيقة سرية صادرة عن البنتاجون تكشف عن صورة مقلقة للغاية بشأن قدرات الولايات المتحدة على التصدي لغزو صيني محتمل لتايوان، وتشير الوثيقة إلى أن واشنطن قد تواجه هزيمة ساحقة في حال حدوث هذا السيناريو، وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها خلال الدقائق الأولى من المواجهة، بسبب منظومة التفوق الصيني المتقدمة، حسب التقييم الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأظهرت الوثيقة أن بكين تمتلك ما يقرب من 600 سلاح فرط صوتي وصواريخ دقيقة، بالإضافة إلى غواصات نووية قادرة على اختراق الدفاعات الأمريكية. وفي محاكاة متكررة للدفاع الأمريكي عن تايوان، تم تدمير سفن كبرى مثل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس جيرالد فورد" التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، وهي أكبر حاملة طائرات في العالم، ما يسلط الضوء على أزمة في جاهزية القوة البحرية الأمريكية.
البنتاجونوتوجه انتقادات حادة نحو البنتاجون، متهمين إياه بالانشغال بعقليات حروب قديمة، والاعتماد المستمر على معدات ضخمة وباهظة لم تعد مناسبة لمواكبة وتيرة التطور الصيني السريع. ورغم هذه المخاطر، يؤكد المدافعون عن النهج التقليدي أن واشنطن بحاجة إلى ترسانة كبيرة لردع خصومها، خصوصًا مع تصاعد خطاب بكين حول استعادة تايوان قبل عام 2027.
ويختم التقرير بأن هذه التقييمات التي رفعت للبيت الأبيض تعمل كجرس إنذار لصورة قاتمة توحي بأن الولايات المتحدة أمام اختبار دقيق بين الحفاظ على مكانتها كقوة منفردة عالمية أو ترك الساحة لنظام متعدد الأقطاب تصبح فيه الصين لاعبًا رئيسيًا.
https://www.youtube.com/shorts/9QeEZyKq4X4