عون يوجه الجيش اللبناني بالرد على مصادر إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قال مكتب الرئيس اللبناني جوزيف عون في بيان، اليوم الاثنين، إن الرئيس أمر الجيش بالرد على مصادر إطلاق النيران من الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا.
الجيش اللبنانيوأضاف عون في بيانه “ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره. وقد أعطيت توجيهاتي للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران”.
وأجرى عون اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجيته يوسف رجي، الموجود في بروكسل للمشاركة في مؤتمر دعم مستقبل سوريا، وطلب منه التواصل مع الوفد السوري المشارك في المؤتمر التاسع، للعمل على "معالجة المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع".
اشتباكات الحدود اللبنانية السوريةواندلعت منذ أمس الأحد، وحتى اليوم الاثنين، اشتباكات عنيفة في محيط منطقة الهرمل الحدودية، على خلفية مقتل 3 أشخاص، قالت وزارة الدفاع السورية إنهم "جنود من الجيش السوري"، وحملت "حزب الله" مسئولية مقتلهم، في حين نفى "الحزب" بشكل قاطع أن يكون على علاقة بذلك.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بتجدد الاشتباكات اليوم بوتيرة خفيفة، في الوقت نفسه نفذ الجيش اللبناني انتشارًا على الحدود مع سوريا تزامنًا مع تجدد الاشتباكات.
وأعلن الجيش اللبناني عن إجراء اتصالات مكثفة مع السلطات السورية بهدف ضبط الأمن والحفاظ على استقرار المنطقة الحدودية.
هذا وأعلنت الحكومة اللبنانية أن وزير الدفاع ميشال منسى، أكد مقتل "3 مهربين سوريين سلمت جثثهم إلى السلطات السورية"، وتمنى منها "تعزيز التجاوب لتجنب وقوع أحداث أمنية مفاجئة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عون الرئيس اللبناني جوزيف عون مستقبل سوريا اشتباكات الحدود اللبنانية السورية الجيش اللبناني المزيد الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
حثّت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، كمبوديا وتايلاند على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بينهما بالكامل، واتّخاذ تدابير سريعة لبناء الثقة والسلام.
وقال المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان: "لا بدّ من احترام هذا الاتفاق الأساسي بالكامل وبنيّة حسنة من الطرفين، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".
وقد صمد وقف إطلاق النار بين البلدين، أمس الثلاثاء، بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين لمناقشة إجراءات الحفاظ على استمرار الهدنة، في حين عاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام.
وكان زعيما تايلاند وكمبوديا قد اجتمعا في ماليزيا، يوم الاثنين الماضي، واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند، منذ زمن بعيد، حول ترسيم الحدود بينهما، التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وقد حُدِّدت بموجب اتفاقات أُبرمت أثناء الاستعمار الفرنسي للهند الصينية.