"إيزار أيروسبيس" الألمانية تبدأ أول رحلة تجريبية إلى الفضاء
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
حصلت شركة "إيزار أيروسبيس" الألمانية الناشئة، المتخصصة في صناعة الصواريخ، على موافقة هيئة الطيران المدني النرويجية لإطلاق أول صاروخ تجريبي إلى الفضاء من قاعدة أندويا الفضائية في النرويج.
وأعلنت الشركة، التي تتخذ من أوتوبرون بالقرب من مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا مقراً لها، أن النافذة الزمنية لعملية الإطلاق تبدأ يوم الخميس المقبل الموافق 20 مارس(آذار) الجاري.
ووفقاً لما أعلنته الشركة، سيكون هذا الإطلاق بمثابة حدث جديد مزدوج، إذ إنه لا يمثل أول رحلة فضائية لـ"إيزار أيروسبيس" وحسب، ولكنه يمثل أيضاً أول إطلاق لصاروخ حامل مداري من القارة الأوروبية. معالم الرحلة
وقال دانيال ميتسلر، الرئيس التنفيذي وأحد مؤسسي الشركة: "نقترب أكثر من أهم معلم في رحلتنا حتى الآن".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن نجحت الشركة في تأمين أموال إضافية وذلك خلال جولة تمويل جديدة، شارك فيها "صندوق الابتكار" التابع لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، وهو صندوق استثماري مدعوم من 24 دولة عضو في الناتو.
وتعمل "إيزار أيروسبيس" على تطوير صواريخ حاملة لنقل الأقمار الصناعية إلى المدار الأرضي.
تجدر الإشارة إلى أن الهند أطلقت العام الماضي عدداً من الصواريخ يفوق ما أطلقته أوروبا، ويعود ذلك جزئياً إلى التأخيرات التي استمرت على مدار سنوات في تطوير صاروخ أريان 6 الأوروبي.
وتتمثل رؤية "إيزار أيروسبيس" للمستقبل في بناء ما يصل إلى 40 قطعة من الصواريخ الحاملة سنوياً، وحتى الآن، نجحت الشركة الناشئة في جمع أكثر من 400 مليون يورو من الاستثمارات بما في ذلك الزيادة الحالية في رأس المال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفضاء ناسا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تفرض قيودا على لم شمل المهاجرين ومسار الحصول على الجنسية
برلين مدريد "رويترز" "أ ف ب": وافقت الحكومة الألمانية اليوم على إجراءات تضع حدا للم شمل المهاجرين في المانيا وتأخير حصولهم على الجنسية، وهو أمر يمثل تحولا كبيرا في سياسة الهجرة في عهد المستشار المحافظ فريدريش ميرتس.
وأقرت الحكومة تعليقا لمدة عامين لحق المهاجرين غير المؤهلين للحصول على وضع اللجوء الكامل، ويطلق عليهم حاملي "الحماية الثانوية"، في استقدام أطفالهم وأزواجهم إلى ألمانيا.
ويحمل هذا الوضع نحو 380 ألف شخص، معظمهم سوريون.
وكانت الحماية الثانوية تسمح في السابق بقدوم 12 ألف فرد للانضمام إلى أقاربهم في ألمانيا سنويا.
ووفقا لمشروع القانون، يهدف هذا التعليق المؤقت إلى "تخفيف الضغط على أنظمة الاستقبال والتكامل في ألمانيا" وتوفير "وسائل مناسبة لتخفيف العبء على البلديات بشكل سريع".
وألغت الحكومة أيضا خيار التجنس "السريع" بعد ثلاث سنوات من الإقامة وتمديد فترة الانتظار الدنيا للحصول على الجنسية إلى خمس سنوات.
ويلغي هذا القرار لائحة طرحها قبل ستة أشهر الائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب بقيادة الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس.
وفي العام الماضي، شهدت ألمانيا نحو 200 ألف حالة تجنيس، وهو أعلى رقم في 25 عاما. وتشمل معايير اختيار المتقدمين عادة الاستقلال المالي والاستقرار الوظيفي وامتلاك مهارات لغوية قوية.
وسيتم تسريع المقترحات التشريعية عبر البرلمان من خلال الائتلاف الحاكم الذي يتألف من المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين، متجاوزين بذلك الحاجة إلى إحالة هذه المقترحات إلى المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات).
ميدانيا لقيت أربع نساء وفتاة وطفلة حتفهن اثر انقلاب مركب كنَّ على متنه قبل مدة قصيرة من وصولهن إلى بر الأمان في جزر الكناري اليوم بحسب ما أفادت أجهزة الطوارئ، في آخر مأساة على طريق الهجرة الخطير.
وأفاد جهاز الطوارئ في الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي على "إكس" بأن عناصر إنقاذ مدعومين بمروحيات يعملون على إنقاذ أشخاص في ميناء لا ريستنغا في جزيرة إل هييرو.
وذكر الإعلام الإسباني بأن 150 مهاجرا على الأقل كانوا على متن المركب.
وبثّت شبكة "آر تي في إي" العامة تصويرا مسجّلا لعناصر إنقاذ وهم يرمون أطواق النجاة لأشخاص تشبّثوا بقارب منقلب في المياه قبالة إل هييرو.
وأكد جهاز الطوارئ بداية "مقتل امرأتين بعد انقلاب مركب" في لا ريستنغا قبل أن يفيد لاحقا بأن "الخدمات الصحية أكدت مقتل امرأتين أخريين".
وأعلن بعد ذلك عن مقتل فتاتين إحداهما تبلغ من العمر خمس سنوات والثانية 16 عاما، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى ستة.
وأضاف المصدر ذاته بأن طفلا في الثالثة من عمره وفتاة في الخامسة يخضعان إلى العلاج بعدما غرقا تقريبا وسيتم نقلهما على متن مروحية إلى مستشفى في تينيريف، كبرى جزر الكناري.
كما نُقل أربعة قصّر آخرين يعانون من صعوبات في التنفّس إلى مستشفى في إل هييرو، بحسب جهاز الطوارئ.
تستقبل إسبانيا سنويا عشرات آلاف المهاجرين المتوجهين إلى أوروبا الذين يصلون إلى جزر الكناري من غرب إفريقيا معظمهم من مالي والسنغال والمغرب.
وتزيد تيارات المحيط القوية والمراكب المتداعية من خطورة الرحلة الطويلة.
وبحسب منظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية، لقي 10457 مهاجرا على الأقل حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بحرا من الأول من كانون الثاني/يناير حتى الخامس من ديسمبر 2024.
ووصل حوالى 47 ألف مهاجر غير نظامي إلى الأرخبيل عام 2024، في عدد قياسي جديد للعام الثاني على التوالي، في وقت يدفع تشديد الضوابط في المتوسط المهاجرين إلى استخدام طريق الأطلسي.
لكن العدد تراجع حتى الآن هذا العام، مسجّلا انخفاضا نسبته 34,4 في المئة بين الأول من يناير و15مايو مقارنة مع الفترة ذاتها عام 2024، بحسب آخر البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية.