“هآرتس”: قدرة “حماس” لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة “هارتس” العبرية عن قادة في الجيش الإسرائيلي قولهم إن قدرة حركة ” #حماس ” لم تتراجع. مؤكدين أن التقييمات العسكرية تفيد بأن الجناح المسلح للحركة لا يزال يضم نحو 40 ألف مقاتل.
وقالت المصادر للصحيفة إنه رغم العمليات العسكرية المكثفة التي نفذها #الجيش_الإسرائيلي منذ هجوم #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر، تفيد التقييمات العسكرية بأن الجناح المسلح لحركة “حماس” لا يزال يضم نحو 40 ألف عنصر، وهو نفس العدد الذي كان عليه قبل #الحرب.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات المقبلة ستُنفذ في مناطق يُرجّح وجود أسرى فيها. وستدار هذه العمليات بتنسيق مباشر مع إدارة الأسرى والمفقودين، لضمان تقليل المخاطر. في الوقت ذاته، يتم التخطيط لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق تجمع محددة سلفا، أبرزها المواصي التي تضم حاليا نحو 700 ألف نازح.
مقالات ذات صلةوحتى تولي رئيس الأركان إيال زامير منصبه في مارس، كان الجيش يعتقد أن “حماس” لم تعد تمتلك بنية عسكرية منظمة. لكن التقييم الجديد يشير إلى أن الحركة لا تزال تحتفظ بقدرات عملياتية فاعلة، رغم تعرضها لضربات شديدة.
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن طريقة #القتال تغيرت منذ ذلك الحين، مع اعتماد تكتيك “النار الكثيفة” وتدمير منهجي للبنية التحتية العسكرية لـ”حماس” بما في ذلك الأنفاق.
وعلى الرغم من وجود احتجاجات محلية ضد “حماس”، ترى الاستخبارات العسكرية أنها لا تشكل “انتفاضة مدنية” شاملة.
وأشارت التقديرات إلى أن ثلث سكان #غزة لا يزالون موالين لـ”حماس”، فيما ينتمي الثلث الآخر إلى حركة “فتح”، أما الباقون فلا يتبعون أي فصيل.
وتحذر الأجهزة الأمنية من أن إدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات غير مرتبطة بحماس قد يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي وتفكيك بنى الحكم في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى الحرب الصواريخ القتال غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بإدراج إسرائيل في “قائمة العار”
صراحة نيوز -طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، بإدراج الكيان الصهيوني في “قائمة العار” للجهات المنتهكة لحقوق الأطفال، وإلزامه بوقف ما وصفته بـ”جرائمه ضد أطفال فلسطين”، معتبرة أن إفلاته من المحاسبة يشجع على استمرار الانتهاكات.
وقالت حماس في بيان رسمي إن الأطفال الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل يظلون رمزًا للصمود والثبات، حتى زوال الاحتلال، مشيرة إلى أن اليوم العالمي للطفل يسلط الضوء على معاناة أطفال فلسطين من القتل والهدم والحرمان من التعليم والرعاية الصحية، نتيجة استمرار سياسات الاحتلال.
وجاء في البيان أن حركة حماس تطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لحماية الأطفال الفلسطينيين، واعتبار جرائم الاحتلال ضدهم جرائم ضد الإنسانية، ومحاسبة قادته والمستوطنين كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية، مؤكدين ضرورة توفير حياة كريمة لهم في التعليم والغذاء والدواء كسائر أطفال العالم.
كما دعت الحركة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى فضح انتهاكات الاحتلال وتمكين الأطفال الفلسطينيين من العيش بكرامة وأمان على أرضهم.