الثورة / متابعات

تواصل القوات المسلحة اليمنية ضرباتها في العمق الجوي والبحري لكيان الاحتلال وإحداث شلل واسع في حركة الطيران وإرباك كبير في المنظومة الملاحية، هذا التصعيد النوعي أجبر كبرى شركات الطيران العالمية – كما يقول متابعون وخبراء اقتصاديون – على إلغاء أو تعليق رحلاتها، نظرا لانهيار الأمني جراء قرار القوات المسلحة فرض الحظر الكامل على مطار اللد وميناء حيفا.


ونتيجة الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية التي تضم شركات (أوستريان إيرلاينز، يورو وينغز، بريسل إيرلاينز وسويس) تمديد تعليق رحلاتها من وإلى مطار «بن غوريون»، أمس، إلى كيان العدو حتى منتصف يونيو المقبل، بعد أن كانت قد أعلنت في وقت سابق تعليق رحلاتها حتى 8 يونيو.
وأعلنت مجموعة لوفتهانزا في بيان أنها قررت «بعد تقييم الوضع، تمديد تعليق الرحلات من وإلى يافا «تل أبيب» حتى 15 يونيو»، بدلًا من الموعد المعلن سابقًا وهو 8 من ذات الشهر، وفق موقعها الإلكتروني.
كما أعلنت شركة الطيران الإيطالية ITA ، أمس الاثنين، تعليق رحلاتها إلى مطار «بن غوريون» حتى 15 يونيو، وفي وقت سابق أمس أعلنت شركة الطيران الإسبانية Iberia أنها بدأت في إرسال إشعارات بإلغاء الرحلات حتى 5 يونيو على الأقل.
وفي وقت سابق أفاد إعلام العدو بأن لوفتهانزا وشركة وترانسافيا و14 شركة أجنبية أخرى مددت إلغاء رحلاتها من وإلى مطار «بن غوريون» بين 26 و31 يوليو.
وكانت العديد من الشركات قد مددت تعليق رحلاتها إلى مطار اللد منها:
الخطوط الجوية البريطانية مددت وقف رحلاتها حتى نهاية يوليو المقبل.
شركة الطيران «راين إير» مددت وقف رحلاتها حتى 11 يونيو.
الخطوط الجوية الهندية مددت وقف رحلاتها حتى 25 يونيو.
شركة «إيزي جيت» مددت وقف رحلاتها حتى أوائل يوليو.
الخطوط الجوية البولندية LOT مددت وقف رحلاتها حتى 26 مايو.
شركة طيران كندا مددت وقف رحلاتها حتى 8 سبتمبر.
شركة طيران أيبيريا مددت وقف رحلاتها حتى 31 مايو.
أيبيريا إكسبريس الأسبانية مددت وقف رحلاتها حتى 1 يونيو.
الخطوط الجوية المتحدة مددت وقف رحلاتها حتى 13 يونيو.
شركة «يونايتد إيرلاينز» الأمريكية مددت وقف رحلاتها حتى 12 يونيو.
شركة ترانسافيا (الفرنسية) مددت وقف رحلاتها حتى 2 يونيو
شركة وإير بالتك (الليتوانية) مددت وقف رحلاتها حتى 2 يونيو
شركة إير سيشل (السيشلية) مددت وقف رحلاتها حتى 31 يوليو.
«بريتيش إيرويز» مددت وقف رحلاتها حتى 14 يونيو
هذا الانسحاب الجوي الجماعي يعكس انهياراً حقيقياً في منظومة الأمن الجوي الإسرائيلي، التي فشلت في طمأنة قطاع الطيران المدني العالمي. بأن مطاراتها في مأمن من أي ضربات
ميناء حيفا يدخل دائرة الحصار
ويبرز التهديد اليمني كأحد أخطر التحديات الجديدة التي تواجه «إسرائيل» مع اتساع رقعة الحصار البحري الذي أعلنت عنه صنعاء، تتوالى اعترافات الإعلام العبري بفشل الاحتلال في التعامل مع الهجمات القادمة من اليمن، وسط تحذيرات من أن المعركة مع ما اسماهم «الحوثيين» قد تتحول إلى صراع طويل الأمد يهدد العمق البحري والجوي للاحتلال.
وكشفت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية في تقرير حديث، أن الحرب ضد «الحوثيين» تبدو وكأنها معركة بلا نهاية، مشيرة إلى فشل «إسرائيل» في احتواء الضربات اليمنية المتواصلة، والتي جاءت دعمًا لغزة
وقال الصحيفة في تقرير إن «إسرائيل» خلقت نوعا من الحصار البحري أو الجوي، لكننا رأينا أن التأثير محدود بدليل استئناف مطار صنعاء الدولي عملياته بعد أسبوع من تعرضه للهجوم».
وأوضح التقرير أن لدى «الحوثيين» القدرة على مواصلة نفس الأسلوب بإطلاق الصواريخ لفترة طويلة وقد شهدنا هذا مع السعودية.
وأضاف أنه يجب على «إسرائيل» أن تعتاد على روتين إطلاق النار من اليمن وتجعله طبيعيًا طالما استمرت الحرب في غزة».
وتابع: يكفي لـ«صاروخ حوثي» إنشاء نوع من الحصار الجوي على «إسرائيل» فقد منعت الإطلاقات المستمرة شركات الطيران من العودة».
وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن «الحوثيين» يتمتعون بالنفس الطويل في الإنتاج والعرض ولديهم دوافع أيديولوجية، هكذا تبدو المعركة التي لا تنتهي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصواريخ اليمنية... شوكة في خاصرة إسرائيل وتفوقها العسكري

هدأت جبهات المساندة العسكرية للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة واحدةً تلو الأخرى، على أثر الضربات العسكرية، أو التسويات والحسابات المعقدة، التي أجراها كل طرف مما كان يعرف بجبهة الممانعة، وبقيت جبهة اليمن، التي تقودها حركة أنصار الله، المعروفة بـ"جماعة الحوثي"، وحدها في ميدان المواجهة، على الرغم من الضربات الشديدة، والأثمان الباهظة التي تكبدتها الجماعة، والشعب اليمني عامّةً.

 

ظهرت هذه الجبهة البعيدة في بادئ الأمر جبهةً رمزيةً محدودة التأثير، حتّى أنّ إسرائيل لم تكن مهتمةٌ بالرد المباشر عليها، وظلّت تؤجل ردها، مكتفيةً بما تقوم به القوات الأميركية المنتشرة في المياه الدولية القريبة، إلى أنْ أسفرت إحدى الهجمات اليمنية في يوليو/تموز 2024 عن مقتل إسرائيلي في تل أبيب جرّاء إصابةٍ مباشرةٍ بمُسيّرةٍ يمنيةٍ، حينها اضطرت الحكومة الإسرائيلية للرد، سعيًا لاستعادة صورة الردع، وتحت ضغط دعواتٍ داخليةٍ متعطشةٍ للانتقام. قبل ذلك تعرض اليمن، وعلى امتداد عام 2024، لسلسةٍ لم تنقطع من الهجمات الأميركية والبريطانية، التي طاولت أهدافًا عديدةً، في كلٍّ من صنعاء والحديدة وذمار وصعدة، وشمل القصف مطاراتٍ وموانئ، ومراكز حكوميةٍ، ومستودعات ومنشآتٍ مدنية وعسكرية متنوعة، لكن كلّ ذلك لم يفلح في ردع جماعة أنصار الله؛ الخارجة لتوها من ضرباتٍ لا حصر لها خلال حرب عاصفة الحزم بقيادة السعودية، والتي امتدت بين مارس/آذار 2015 وإبريل/نيسان 2023. بل تحول اليمن، بعد كلّ هذه الضربات متعددة الجنسيات، إلى ما يشبه الشوكة في الخاصرة الإسرائيلية، ولا سيّما بعد اتّفاق الهدنة مع الولايات المتّحدة، التي كثفت غاراتها وضرباتها في عهد إدارة دونالد ترامب، إذ زاد عدد الضربات الأميركية لليمن خلال عهدي بايدن وترامب عن 1200 ضربةٍ بمختلف أنواع الأسلحة.

 

فوجئت إسرائيل بالاتّفاق الذي أبرم من وراء ظهرها، الذي نصّ على تجنب الهجوم على الأهداف الأميركية، وطرق الملاحة، من دون شمول الأهداف الإسرائيلية؛ وذلك ما أكّدته الجماعة اليمنية عمليًا، لذا توعدت بالرد على "الحوثيين"، ومن يقف من ورائهم، أي إيران، وزادت إسرائيل من تهديداتها لتشمل ما سمته "البنى التحتية"، التي يستخدمها أنصار الله في هجماتهم، وهو مصطلحٌ يعني، وفق التجربتين الفلسطينية واللبنانية، كلّ المنشآت المدنية، من طرقٍ وجسورٍ ومصانع وموانئ ومطارات، حتّى المستشفيات والمدارس.

 

لم تسفر الهجمات اليمنية، عشرات الصواريخ البالستية والفرط صوتية، ومئات الطائرات المسيّرة، حتّى الآن إلّا عن قتيلٍ إسرائيليٍ واحدٍ، وإصاباتٍ محدودةٍ، معظمها ناجم عن التدافع والهلع، إلّا أنّ آثارها المعنوية والسياسية والأمنية كبيرةٌ جدًا، فبعض الصواريخ، التي رصدت تضطر ملايين الإسرائيليين إلى التوجه إلى الملاجئ، ومع سرعة الصاروخ الفائقة، الذي يحلّق في طبقات الجو العليا بسرعةٍ تصل إلى ستة عشر ضعف سرعة الصوت، يكون من الصعب جدًا توقع مكان سقوطه، وبالتالي تتسع مساحات الإنذار والتحذير، لتشمل أكثر من نصف مساحة فلسطين في كلّ مرّةٍ، لذلك تصاب مرافقٌ عديدةٌ للحياة والاقتصاد بالشلل التام، ونتيجة ذلك ألغت نحو ثلاثين شركة طيران دولية رحلاتها إلى إسرائيل ودول المنطقة على أثر سقوط الصاروخ اليمني قرب مطار بن غوريون في مدينة اللد. وعلى الرغم من امتلاك إسرائيل لخمس منظومات دفاعٍ جويٍ، هي القبة الحديدية، ومقلاع داود، وهما للإطلاقات القريبة والمتوسطة، وحيتس 2 وحيتس 3 والمنظومة الأميركية ثاد، إلّا أنّ لكل واحدة من هذه المنظومات هامش خطأ، ناجمًا عن أخطاءٍ بشرية، أو خللٍ تكنولوجيٍ، ويتراوح بين 5-10 % بالنسبة لمنظومات حيتس (السهم) وثاد، وعليه فإن هامشًا كهذا كفيلٌ بحصول كوارث في حال الفشل.

 

النتائج المعنوية لا تقلّ أهمّيةً عن المادية، أبرزها كسر الاستفراد الإسرائيلي بفلسطين وقطاع غزّة، وهو مجالٌ يتسع ويضيق بحسب تطورات الأحداث، مع ملاحظة أن الجانب العسكري بات يقتصر على جماعة الحوثيين، ثمّ إظهار مدى اتساع الرفض الشعبي العربي للسياسات الإسرائيلية، والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو مجالٌ باتت فعالياته محدودةً بسبب القيود الأمنية والبوليسية، وعجز القوى الشعبية العربية ومحدودية تأثيرها، كما أنّ استمرار هجمات الحوثيين، والفشل في منعها يثبتان أنّه مهما بلغت قدرات إسرائيل وتفوقها العسكري، فإنّ هذه القدرات لا تخلو من الثغرات، التي يستطيع العقل البشري اختراقها.

 

أطلقت إسرائيل على أول عملياتها ضدّ اليمن، في يوليو/تموز 2024 اسم "الذراع الطويلة"، ما صار لاحقًا تعبيرًا عن استراتيجيةٍ شاملةٍ تعتمدها إسرائيل لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، بحسب تصريحات بنيامين نتنياهو، الذي لم يتوقف عن التباهي بالقوّة العسكرية الإسرائيلية، القادرة على الوصول لأيّ هدفٍ في هذه المنطقة الواسعة، مع الحديث عن أنّ إسرائيل تخوض حربًا على سبع جبهاتٍ في وقتٍ واحدٍ. وقد بالغت في تقدير قوّة خصومها لتدعم روايتها، التي تحاول تسويقها بأنّها تقود معركة أحرار العالم ضدّ محور الشر، الذي يشبه أخطبوطًا، رأسه في إيران وتمتد أذرعه في دول المنطقة.

 

فوجئت إسرائيل بالاتّفاق الذي أبرم من وراء ظهرها، الذي نصّ على تجنب الهجوم على الأهداف الأميركية، وطرق الملاحة، من دون شمول الأهداف الإسرائيلية

 

إذًا تتجاهل الدعاية الإسرائيلية وجود قضيةٍ للشعب الفلسطيني، كما تنكر كون الاحتلال سببًا للصراع المتواصل منذ أكثر من قرن، وهي تصور أعداءها جميعًا، بما في ذلك الحركة الوطنية للشعب الفلسطيني وفصائلها، بأنّهم وكلاء إيران، التي تحركهم خدمةً لمصالحها الإقليمية. ومع أنّ أطرافًا دوليةً وإقليميةً، ومنها أطرافٌ عربيةٌ كثيرةٌ، تعارض هذا التصنيف التعسفي بشموله فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله وحركة أنصار الله، فالقوى التي توصف بأنّها أدواتٌ لإيران هي مكوناتٌ رئيسيةٌ في نسيج مجتمعاتها وأوطانها، ويمكنها إيصال مندوبيها إلى برلمانات بلادها حين تجري انتخاباتٌ، وبالنسبة لجماعة أنصار الله بالتحديد فهي تمثّل على الأرض حكومة أمرٍ واقعٍ، وتسيطر على العاصمة، ومعظم المدن الرئيسية والمنشآت الحيوية، هي إذًا تشكيلٌ سياسيٌ اجتماعيٌ تنظيميٌ دون الدولة، لكنه يسيطر على مقدرات الدولة. كما لا يمكن اتّهام داعمي القضية الفلسطينية بأنّهم يفعلون ذلك بناءً على تعليماتٍ إيرانيةٍ، فالقضية الفلسطينية كانت ولا تزال تحتل مكانةً مهمةً في وجدان الشعوب العربية، ولدى حركاتها السياسية، على اختلاف مشاربها الفكرية، ويمكن القول أن التضامن مع فلسطين، وإسناد شعبها، هو أحد وسائل اكتساب الشعبية والشرعية.

 

في بداية انخراط الحوثيين في معركة الإسناد، تجاهلت إسرائيل الرد لأسبابٍ شتى، أهمًها الاعتماد على القوات الأميركية، وعدم تشتيت إمكانياتها، في ظلّ اشتعال الجبهتين الفلسطينية واللبنانية، واحتمالات اتساع المواجهة مع إيران، ثمّ إنّ الهجمات اليمنية ظلّت محدودة الأثر، باستثناء نجاحها في شل فعالية ميناء إيلات، إثر إغلاق مضيق باب المندب وطرق الملاحة. ولكن بعد حادثة المُسيّرة، وجدت إسرائيل نفسها ملزمةً بالرد على طريقتها المعروفة بـ"جباية الثمن"، القائمة على مبدأ الردع، من خلال رد الصاع بعشرات الأضعاف، وتكبيد العدو، وبيئته الاجتماعية، أقصى قدرٍ من الخسائر البشرية والاقتصادية، لذا شنت، بعد أقلّ من أسبوعٍ، هجومًا، هو الأطول في تاريخ عمليات سلاح الجو الإسرائيلي، شارك فيه نحو ثلاثين طائرةً على ميناء الحُديْدة، وحرصت الدعاية الإسرائيلية على تصوير العملية وكأنّها نموذجٌ تجريبيٌ (بروفا) لضرباتٍ مستقبليةٍ متوقعةٍ على إيران، وبالتالي كانت رسالة ضربة الحُديْدة الأولى الرئيسية موجهةً لإيران، ومفادها أنّ الطائرات الإسرائيلية تستطيع التحليق لمسافة ألفي كيلومتر ذهابًا ومثلها إيابًا، وبالتالي تستطيع الوصول إلى أيّ هدفٍ في الأراضي الإيرانية، وهو ادعاءٌ يصعب إثبات صحته، من دون إقحام الولايات المتّحدة في الهجوم.

 

تهاجم إسرائيل أهدافًا في سورية ولبنان، وحتّى في العراق وإيران، من دون أن تضطر طائراتها إلى دخول أجواء هذه الدول، مع امتلاك سلاح الجو صواريخ جوّ جوّ، يصل مداها إلى نحو 250 كم. كما يمكنها استخدام صواريخ أرض أرض بدرجةٍ عاليةٍ من الدقة، مثلما ادعت حين استهدفت عددًا من الأهداف الإيرانية الحساسة. أما استهداف اليمن وردع جماعة أنصار الله، فدونه جملةٌ من التعقيدات التي تجعل المهمة بالغة الصعوبة، فالهجوم يتطلب تحريك أسطول طائراتٍ يتراوح بين 20 إلى 30 طائرةً، ويشمل طائراتٍ قاذفةً، وأخرى مقاتلة للحماية، وقاذفات تزويدٍ بالوقود، وطائرات رادارٍ وتشويشٍ، إذ تتطلّب عملياتٌ كهذه تحضيرًا وحذرًا، ولا يمكن القيام بها متى شاءت الحكومة وقيادة الجيش. كما تكمن الصعوبة الفعلية في ما يسميه المحللون الإسرائيليون "العمى الاستخباري"، وغياب خريطة الأهداف، التي ينبغي استهدافها، هكذا تعود الضربات الإسرائيلية  لتستهدف المرّة تلو الأخرى موانئ الحُديْدة، ورأس عيسى والصليف، وهي عينها الأهداف التي ضربتها الهدمات الأميركية، يضاف إليها بعض المنشآت المدنية، المصانع والمشاغل، أما المهمة الأكثر صعوبةً من كلّ ما سبق فهي ردع اليمن وأنصار الله، الذين لم تردعهم ألف ومئتا غارةٍ أميركيةٍ، وثماني سنواتٍ من الحرب، لكن تبدو إسرائيل عاجزةً تمامًا عن التفكير في حلولٍ واقعيةٍ وسياسيةٍ خارج نطاق القصف والاغتيال والنار والدمار .


مقالات مشابهة

  • لوفتهانزا تمدد تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • تمدد تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى 15 يونيو
  • إيبيريا إكسبريس الإسبانية تلغي رحلاتها الجوية من وإلى إسرائيل حتى 30 يونيو
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى منتصف يونيو
  • الصواريخ اليمنية... شوكة في خاصرة إسرائيل وتفوقها العسكري
  • لوفتهانزا تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 يونيو
  • لوفتهانزا تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 15 يونيو
  • تأخير الرحلات البريطانية.. تعرف على شركة الطيران الأسوأ