لجريدة عمان:
2025-10-16@19:05:01 GMT

مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل

تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT

مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل

توج فريق المهاجم النهائي بلقب دوري سماش الرمضاني للبادل في نسخته الثالثة، بعد منافسات حماسية شهدت مستويات فنية عالية، وحلّ فريق الذئب في المركز الثاني، بينما جاء فريق لوس تايجرس في المركز الثالث، وشهد الدوري مشاركة 72 لاعبًا يمثلون 12 فريقًا قُسّمت إلى مجموعتين، حيث تنافست الفرق وفق نظام مصمم لتعزيز الحماس والإثارة بين المشاركين.

وبلغت قيمة الجوائز المالية 4000 ريال عماني، مما أضفى مزيدًا من التنافسية على البطولة، واستضاف ملعب سماش للبادل بنادي عمان الرياضي مباريات الدوري، الذي يُعد من أبرز البطولات الرمضانية في لعبة البادل، نظرًا لما يجمعه من روح التحدي والمنافسة في أجواء رياضية مميزة.

وبعد ختام الدوري، أشاد زكريا السليماني لاعب في فريق الذئب بالمستوى الفني والتنافسي الذي شهده دوري سماش الرمضاني للبادل في نسخته الثالثة، مؤكدًا أن البطولة شكلت فرصة استثنائية للاعبين واللاعبات في سلطنة عمان لتطوير مستواهم في اللعبة، واكتساب خبرات جديدة من خلال خوض مواجهات قوية ضد منافسين يتمتعون بأساليب لعب متنوعة.

وأوضح السليماني أن الدوري لم يكن مجرد منافسة رياضية، بل مثل محطة مهمة لصقل مهارات اللاعبين على المستويين التكتيكي والبدني، مشيرًا إلى أن طبيعة المباريات والتحديات التي فرضتها جعلت اللاعبين أكثر قدرة على قراءة الخصوم والتكيف مع أنماط اللعب المختلفة، وهو ما يعد عنصرًا أساسيًا في تطور أي رياضي في لعبة البادل.

وأضاف: الدوري كان اختبارًا حقيقيًا لمستوى اللاعبين، خاصة أولئك الذين يخوضون أول تجربة لهم في بطولة بهذا الحجم، فالمنافسة بين الفرق كانت شرسة، حيث شارك 72 لاعبًا تم توزيعهم على 12 فريقًا، مما وفر بيئة تنافسية عالية دفعت الجميع لتقديم أفضل ما لديهم على أرض الملعب.

وأشار إلى أن الفروقات الفنية بين الفرق كانت واضحة في بعض مراحل البطولة، لكن نظام الدوري وقوانينه أسهمت في جعل المباريات أكثر حماسة وإثارة، مما أضفى طابعًا تنافسيًا قويًا على البطولة، وجعلها تجربة استثنائية لجميع المشاركين.

واختتم السليماني حديثه بالتأكيد على أن واحدة من أهم مخرجات هذه النسخة من الدوري هي مساهمته في استقطاب المزيد من اللاعبين الجدد وزيادة الاهتمام بلعبة البادل في سلطنة عمان، وهو ما يعكس التطور المستمر لهذه الرياضة في البلاد، ويعزز من انتشارها في الأوساط الرياضية والشبابية.

اختبار القدرات التكتيكية

من جانبه، قال مازن الشقصي، لاعب في فريق لوس تايجرس: أن دوري سماش الرمضاني للبادل يعد أنموذجًا مصغرًا لمحاكاة البطولات الخليجية والدورات العربية حتى كأس العالم للبادل، نظرًا للمستوى العالي من التنظيم والتنافسية التي شهدها، وأوضح أن ما يميز هذه البطولة أنها لا تقتصر فقط على قياس الأداء الفني للاعبين، بل تمتد أيضًا إلى اختبار القدرات التكتيكية، حيث تلعب استراتيجيات المدربين ودورهم في اختيار التشكيلة المناسبة، وتحفيز الفريق ورفع معنوياته، دورًا أساسيًا في تحقيق النتائج الإيجابية.

وأشار الشقصي إلى أن حجم المنافسة كان كبيرًا، نظرًا لتنوع مستويات المشاركين، حيث شمل الدوري لاعبين من خلفيات مختلفة، بين هواة، ولاعبي منتخبات وطنية، ومحترفين، مما جعل البطولة بيئة مثالية لاكتساب الخبرات وتبادلها، وأضاف: إن هذا التنوع أثرى المنافسة وساهم في رفع مستوى الأداء، حيث تطلب من اللاعبين التكيف مع أساليب لعب متنوعة، مما عزز من تطورهم على المستويين الفردي والجماعي.

كما أوضح أن الدوري لم يقتصر على فئة معينة، بل شمل الذكور والإناث من مختلف الفئات العمرية، حيث بلغ عمر أصغر مشارك 15 عامًا، في حين كان أكبر مشارك يبلغ من العمر 46 عامًا، وهو ما يعكس مدى انتشار اللعبة وشموليتها لمختلف الفئات.

وأشاد الشقصي بجهود اللجنة العمانية للبادل في دعم هذه الرياضة، مؤكدًا حرصها على تشجيع الأندية الرياضية على تنظيم بطولات ودوريات في البادل، باعتبارها الوسيلة الأهم لنشر اللعبة في سلطنة عمان، واستقطاب المواهب الجديدة التي قد تمثل المنتخبات الوطنية في المستقبل، مما يعزز مكانة سلطنة عمان على الساحة الإقليمية والدولية في رياضة البادل.

منصة لاكتشاف المواهب

بينما أكد عمر الطائي، لاعب في فريق المهاجم النهائي، أن دوري سماش الرمضاني للبادل لعب دورًا محوريًا في تطوير المستويات الفنية لكل من لاعبي المنتخبات الوطنية والهواة، مشيرًا إلى أن المنافسات القوية التي شهدها الدوري أسهمت بشكل مباشر في رفع أداء اللاعبين وصقل مهاراتهم.

وأوضح الطائي، أن لاعبي المنتخبات الوطنية استفادوا بشكل كبير من الأجواء التنافسية القوية التي وفرها الدوري، حيث أتاح لهم فرصة الاحتكاك بخصوم على مستوى عالٍ من الاحترافية، ما يعزز جاهزيتهم للمشاركة في البطولات الدولية القادمة، كما مكنهم الدوري من خوض مواجهات ضد لاعبين محترفين، مما أكسبهم المزيد من الخبرة والتكتيكات التي ستنعكس إيجابًا على أدائهم في الاستحقاقات القادمة، أما بالنسبة للهواة، فقد شكل الدوري منصة مثالية لتطوير أدائهم، حيث أتاح لهم فرصة خوض مباريات منتظمة في أجواء تنافسية قوية، ما ساعدهم على تحسين مستواهم الفني والبدني، وزاد من شغفهم تجاه اللعبة.

وأضاف الطائي: إن منافسات الدوري حفلت بالإثارة والتحدي، حيث سعى كل فريق لتقديم أفضل ما لديه في سبيل تحقيق الفوز، مما أسهم في رفع مستوى التنافسية وتعزيز روح اللعب الجماعي بين المشاركين.

كما أكد أن اللجنة العمانية للبادل تنظر إلى هذا الدوري باعتباره حدثًا مهمًا في مسيرة تطوير اللعبة داخل سلطنة عمان، حيث تضمن اللجنة إقامة مسابقات دورية للاعبين، بهدف توفير بيئة تنافسية مستمرة تساعدهم على التطور، ويعد وسيلة فعالة لاكتشاف المواهب الجديدة في لعبة البادل، إلى جانب كونه عاملًا رئيسيًا في جذب اهتمام الشركات والرعاة لدعم اللعبة، مما يسهم في توسيع انتشارها وتعزيز مكانتها في سلطنة عمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی سلطنة عمان فریق ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان وتونس توقعان اتفاقيتي شراكة في قطاعي الطاقة والمياه

"عمان": وقعت سلطنة عمان والجمهورية التونسية اتفاقية شراكة في قطاع الكهرباء بحضور سعادة الدكتور هلال بن عبدالله السناني سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية .

وقعت الاتفاقية بين الشركة التونسية للكهرباء والغاز الدولية للخدمات والشركة الوطنية العُمانية للهندسة والاستثمار، حيث مثّل الجانب العُماني خلال التوقيع المكرم الدكتور راشد بن محمد الغيلاني، عضو مجلس الدولة، والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية العمانية للهندسة والاستثمار، فيما مثّل الجانب التونسي نور الدين الغابي المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز الدولية للخدمات، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين الشركة الوطنية العُمانية للهندسة والاستثمار، والشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه (صوناد الدولية)، مثّل الجانب العُماني علي بن منصور الرقيشي، المدير العام لشركة (أونك) فيما مثّل الجانب التونسي، عبد الرؤوف نويصر المدير العام لشركة (صوناد الدولية).

وقال سعادة السفير العماني المعتمد لدى الجمهورية التونسية أن توقيع بروتوكولات الاتفاق مع كل من الشركة التونسية للكهرباء والغاز الدولية للخدمات والشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه الدولية "صوناد الدولية" يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي بين سلطنة عُمان والجمهورية التونسية الشقيقة في قطاعي الطاقة والمياه وتعزيز التعاون بين القطاعات العامة والخاصة، اللذين يشكلان ركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

وأشار سعادته إلى أن البروتوكولين يوفران فرصة هامة لتبادل الخبرات الفنية والإدارية بين الطرفين، والاستفادة من التجربة الرائدة لكل من سلطنة عُمان وتونس في إدارة مشاريع الطاقة والمياه .. مؤكدًا أن التعاون في هذين القطاعين يعزز نجاح المشاريع المشتركة ويدعم أهداف التنمية المستدامة، ويعكس التوجه الاستراتيجي للبلدين في تطوير بنيتهما التحتية الحيوية والخدمات العامة.

وأكد سعادته أن توقيع البروتوكولين يعكس أهمية التنوع الاستثماري ضمن رؤية سلطنة عُمان 2040، حيث يسعى الطرف العُماني من خلال هذه الشراكات إلى توسيع مجالات الاستثمار الوطني والخارجي في قطاعات استراتيجية، والاستفادة من الخبرات التونسية الرائدة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز الاقتصاد الوطني بمختلف محاوره.

مقالات مشابهة

  • المرأة العمانية.. هي عمان في بناء المستقبل و إلهام الأجيال القادمة
  • الاتحاد الفرعي طرابلس يتفق مع أندية الدوري الممتاز على موعد انطلاق دوري الفئات السنية
  • الدوري القطري.. العربي يعلن التعاقد مع الروماني كوزمين كونترا لتدريب فريق كرة القدم
  • وزير الرياضة يكرم منتخب الناشئين والناشئات للبادل بعد إنجازهم ببطولة العالم بإسبانيا
  • وزير الرياضة يكرم منتخب الناشئين والناشئات للبادل بعد إنجازهم ببطولة العالم باسبانيا
  • سلطنة عمان تستضيف بطولة آسيا للمناظرات في نسختها الثالثة الشهر الجاري
  • رجّي استقبل سفير سلطنة عمان أحمد بن محمد السعيدي
  • العيسائي لـ«عمان الاقتصادي»: مشاريع المدن المستقبلية تدفع السوق نحو مرحلة جديدة
  • لماذا اختارت «زها حديد» مسقط؟
  • سلطنة عمان وتونس توقعان اتفاقيتي شراكة في قطاعي الطاقة والمياه