خوفا من الافتراس.. اخطبوط يشل حركة انثاه بسم عصبي قوي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أظهرت دراسة جديدة في جامعة "كوينزلاند" بأستراليا، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، أن ذكر الأخطبوط بالخطوط الزرقاء يحقن سمًا عصبيًا قويًا في قلب أنثى الأخطبوط قبل التزاوج لتجنب التعرّض للافتراس.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، والمتخصص بعلم أعصاب الحيوانات في "كوينزلاند"، وين سونغ تشونغ، إنّ "ذكر الأخطبوط تطور لاستخدام سمٍّ يُدعى (تترودوتوكسين (TTX) لشلّ حركة أنثى الأخطبوط، اللواتي يبلغ حجمهنّ ضعف حجم الذكور، وعادةً ما يأكلن شركائهن الجنسيين".
وأضاف تشونغ أنّ "هذه هي المرة الأولى التي يُعثر فيها على دليل لاستخدام سم عصبي أثناء التزاوج بدلاً من الصيد أو الدفاع عن النفس"، قائلًا: "شكلّ ذلك مفاجأة حقًا، والافتراس الجنسي شائع لدى رأسيات الأرجل، كالأخطبوطات، وكائنات أخرى مثل العناكب والسرعوف".
وأشار إلى أنّ "أكل أنثى الأخطبوط لشريكها يساعدها في تجميع طاقة كافية لإنتاج البيض ومن ثمّ حضانته، ووَصَف الذكور بأنهم بمثابة (وجبة خفيفة أخيرة)".
وذكر المتحف الأسترالي أن "هذه الفصيلة تُعرف بكونها من أخطر الحيوانات في البحر بسبب سمِّها القوي للغاية، وقد توفي العديد من الأشخاص في أستراليا بعد تعرّضهم لها".
ورأى تشونغ أنّ "سلوك التزاوج هذا يُظهر كيف وجدت فصيلة الأخطبوط بالخطوط الزرقاء طريقةً لنقل جيناتها إلى الجيل التالي، قائلًا إنها (مهارة للبقاء نوعًا ما)".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأردن.. 5 وفيات من عائلة واحدة نتيجة تسرب غاز مدفأة
شهدت محافظة الزرقاء حادثًا مأساويًا أسفر عن وفاة خمسة أشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية، إثر تسرب غاز من مدفأة في منزلهم بمنطقة الهاشمية في الأردن.
وأوضحت مديرية الأمن العام أن الضحايا هم أم وأطفالها، تتراوح أعمارهم بين 11 و14 سنة، وقد تعرضوا لضيق حاد في التنفس قبل وفاتهم، فيما قامت فرق الإسعاف في مديرية دفاع مدني الزرقاء بإخلاء الجثث إلى مستشفى الزرقاء الحكومي.
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام على خطورة الحوادث الناتجة عن سوء استخدام وسائل التدفئة، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية. وشدد على ضرورة فحص خراطيم الغاز بشكل دوري واستبدال مانعات التسرب عند كل تغيير للأسطوانة، بالإضافة إلى تهوية المنازل باستمرار، وعدم ترك المدفأة مشتعلة أثناء النوم، لتجنب حوادث مماثلة.
يذكر أن الأردن يشهد خلال فصل الشتاء تزايدًا في حوادث الاختناق نتيجة استخدام وسائل التدفئة بشكل غير آمن، ما يجعل التوعية المستمرة والتقيد بإجراءات السلامة أمرًا حيويًا للحفاظ على الأرواح.