برلماني: استئناف إطلاق النار على غزة انتهاك صارخ وتحدي للجهود الدولية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعرب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، عن إدانته الشديدة لقيام الاحتلال الإسرائيلي بكسر الهدنة المتفق عليها مسبقًا، وإعادة إطلاق النار على قطاع غزة، مما يعمق الأزمة الإنسانية ويؤدي إلى تفاقم الوضع المأساوي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وقال النائب علاء عابد، إن هذه الهجمات تمثل استمرارًا للانتهاكات الصارخة من جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، وتحديًا للجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة.
ودعا رئيس نقل النواب، الدولي إلى التحرك السريع والفعال للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري، والالتزام بتعهداتها بالتهدئة، وفتح المعابر لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
وطالب النائب علاء عابد، المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل لحماية المدنيين وإيقاف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس نقل النواب، علي الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة الجهود المصرية لفتح معبر رفح وتقديم المساعدات الإنسانية، بالتزامن مع تعزيز الجهود الدبلوماسية لإعادة الهدوء إلى المنطقة وفتح أفق لحل سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
اقرأ أيضاًعاجل| آخر التطورات في غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية لـ 413 شهيدًا
أستاذ علوم سياسية: مصالح نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب قصف غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.