حركة الجهاد: استئناف العدوان على غزة استمرار لجرائم الإبادة بحق شعبنا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته استئناف العدوان على قطاع غزة يمثل إمعانًا في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، في إطار حرب إبادة تُرتكب أمام مرأى العالم.
وأوضحت الحركة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو أفشل عمدًا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤكدة أن هذا العدوان لن يمنح الاحتلال أي تفوق على المقاومة، لا في الميدان ولا في المفاوضات، مشددة على أن الحكومة الإسرائيلية لن تتمكن من الخروج من أزماتها عبر التصعيد العسكري، بل ستزداد ضعفًا وفشلًا.
وأضافت الحركة أن الاحتلال، الذي عجز عن تحقيق أهدافه رغم خمسة عشر شهرًا من الجرائم وسفك الدماء، سيُمنى مجددًا بالفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي فلسطين غزة نتنياهو العدوان الاسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو محاولة لتبرئة إسرائيل من جرائم الإبادة والتجويع
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوظف ملف الأسرى لتبرير العدوان رغم قتله العشرات منهم وانقلابه على اتفاقات التبادل.
وأضافت الحركة أن تصريحات نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب– محاولة مفضوحة لتبرئة كيانه وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع الموثقة دوليا.
وأكدت الحركة -في بيان- أن التوصل لاتفاق وتبادل للأسرى كان وشيكا وعلى بعد خطوة واحدة؛ لكن نتنياهو انسحب من جولة المفاوضات الأخيرة.
وأشار بيان الحركة إلى أن حديث نتنياهو عن تحرير غزة خداع يخفي خططه للتهجير القسري وتدمير مقومات الحياة وتنصيب سلطة تابعة له.
وشدد البيان على أن الطريق الوحيد للحفاظ على حياة الأسرى هو وقف العدوان والتوصل لاتفاق، لا مواصلة القصف والحصار.
وأكدت حماس أن مزاعم إدخال مليوني طن من المساعدات تكذبها بيانات أممية تؤكد استمرار الجوع الحاد ووفاة الأطفال.
كما أكدت الحركة أن "مؤسسة غزة اللا إنسانية قتلت 1800 فلسطيني، وتُثبت سياسة هندسة التجويع ومصائد الموت.
وقالت إن الاحتلال يمنع الصحفيين الدوليين من دخول غزة وقتل أكثر من 260 صحفيا فلسطينيا، وإنه يتعمد إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات بمناطق خطرة أو في البحر ما أدى لاستشهاد العشرات.
وشددت على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي لوقف العدوان ورفع الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب.
وبدوره اتهم طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس نتانياهو باختلاق "جملة من الأكاذيب" خلال مؤتمره الصحافي الذي أعلن فيه أن خطة توسيع العمليات العسكرية في غزة هي "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب".
وقال النونو لوكالة الصحافة الفرنسية إن "ما قاله نتانياهو في مؤتمره الصحافي جملة من الأكاذيب"، معتبرا أنه "لا يستطيع أن يواجه الحقيقة بل يعمل على التضليل وإخفائها".
إعلانوأضاف النونو أن نتانياهو "يواصل الكذب ومحاولة خداع الجمهور"، مشيرا إلى أن منع "نتنياهو للصحافيين من دخول قطاع غزة أكبر دليل على أكاذيبه".
وكان نتنياهو كرر مساء اليوم إنكاره للإبادة والمجاعة في قطاع غزة، متهما الإعلام العالمي بالكذب ونشر صور مزيفة، كما أنكر سعيه لاحتلال قطاع غزة وذلك بعد موجة إدانات عربية وعالمية.
ومع انتشار صور المجاعة والأطفال الذين يموتون بين أذرع أمهاتهم في وسائل الإعلام العالمية، قال نتنياهو إن "الإعلام العالمي يتناقل ما تنشره حماس من أكاذيب"، كما عرض مجموعة من هذه الصور وفوقها كلمة "مزيف".
وتابع قائلا "أفكر برفع دعوى على صحيفة نيويورك تايمز لنشرها صورا مزيفة بشأن غزة".
وفيما يتعلق بالخطة الإسرائيلية الجديدة التي أقرها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) الجمعة الماضية لاحتلال قطاع غزة تدريجيا، قال نتنياهو إنه لا يمكنه إعطاء جدول زمني أو تفاصيل دقيقة بشأن العمليات المقبلة، لكنه يفضل "مدى زمنيا سريعا".
وأوضح أن إسرائيل تسعى "لإكمال المهمة" بعدما رفضت حماس إلقاء السلاح، وأن الهدف هو "إنشاء إدارة مدنية غير إسرائيلية في غزة لا تقودها حماس ولا السلطة الفلسطينية".
وادعى نتنياهو أن حماس لم يبق لها إلا معقلان في القطاع، هما مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى، وقال إن الجيش الإسرائيلي سيسعى للقضاء عليهما، وذلك رغم استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع.