ألمانيا تعلن آخر تطورات النقاشات حول توريد صواريخ "توروس" لكييف
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد متحدث الحكومة الألمانية فولفجانج بوشنر أن المستشار أولاف شولتس يدرس بعناية كل قرار حول تزويد كييف بالأسلحة، موضحا أنه لا جديد في مسألة توريد الصواريخ الألمانية Taurus المجنحة.
ويعكف المستشار الألماني أولاف شولتس على الدراسة بدقة كل قرار يتعلق بتزويد كييف بالأسلحة، بحسب ما ذكره المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفجانج بوشنر في مؤتمر صحفي، وكشف أنه لا يوجد حاليا أي تحديثات جديدة حول نقاشات تزويد كييف بصواريخ "توروس".
وأضاف بوشنر: "أنتم تعرفون موقف المستشار بشأن هذه القضية. في الأيام الأخيرة، أوضح ذلك عدة مرات وكرر أنه يدرس كل قرار من هذه القرارات بعناية شديدة".
وتابع بوشنر في المؤتمر الصحفي اليوم الأربعاء، في رده على سؤال لأحد الصحفيين عن سبب "تأخر القرار": "أما بالنسبة لمناقشة صواريخ توروس، فأنا غير قادر على الإفصاح عن أي تطورات جديدة اليوم".
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، قد أكدت في حديثها عن إرسال هذه الصواريخ إلى كييف، حين قالت إن "كل يوم له أهمية في الوقت الحالي".
وقبل أيام قليلة، دعت رئيسة لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني، ماري أغنيس شتراك زيمرمان، إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ Taurus الألمانية المجنحة بأسرع وقت ممكن.
بدوره، نقل موقع "T-online" الإخباري عن مصادر في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني الحاكم أن برلين ستنشر في القريب العاجل قرارها بشأن إمداد صواريخ "Taurus" لأوكرانيا.
المصدر: تاس + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنالينا بيربوك أولاف شولتس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من احتمال استهداف إيران لهم بصواريخ باليستية
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن حالة التأهب في إسرائيل وصلت إلى مستوى غير مسبوق في أعقاب الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، ومع تزايد التهديدات الإيرانية بالرد القاسي.
وفي تصريحات مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة القاهرة الإخبارية، نقلت أبو شمسية تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أقر بأن «الضربة الإسرائيلية كان من المفترض تنفيذها في نهاية أبريل الماضي»، لكنه أرجع تأجيلها إلى اعتبارات تتعلق بسرعة تطوير إيران لقدراتها الصاروخية البالستية.
وأضاف نتنياهو، بحسب مراسلة القناة، أن إسرائيل تتوقع ثمناً باهظاً نتيجة هذه العملية، لكنها تحاول تقليص الأضرار بطرق «لا يمكن الكشف عنها إعلامياً»، مشيرًا إلى أن العملية الحالية تأتي بعد إخفاقات سابقة في تنفيذ ضربة ضد إيران، كان آخرها في أكتوبر الماضي.
ووصفت أبو شمسية الضربة الإسرائيلية الأخيرة بأنها «غير مسبوقة»، حيث تضمنت عمليات اغتيال طالت قيادات بارزة في الصفوف الأولى للنظام الإيراني، إضافة إلى ضربات جوية استهدفت منشآت استراتيجية.
وفيما يخص الرد الإيراني الأولي، قالت أبو شمسية إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران أطلقت نحو 100 طائرة مسيرة انتحارية من أراضيها، لافتة إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أسقطت معظمها قبل دخول المجال الجوي الإسرائيلي، باستثناء مسيرتين، نجحت إحداهما في تجاوز الدفاعات، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات كريات شمونة والمطلة شمالًا.
ولفتت إلى أن القلق الإسرائيلي الرئيسي يتمثل في احتمال إطلاق صواريخ باليستية من إيران، نظرًا للسرعة التي تصل بها هذه الصواريخ – دقائق معدودة – وهو ما يصعب على المدنيين الاحتماء في الملاجئ أو مناطق آمنة في الوقت المناسب.