رحلة رمضانية في تراث الفلبين والحضرة بالأوبرا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة مرت أمسية أخرى من الليالى الرمضانية لدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام خلال الشهر المعظم حيث احتضن المسرح الصغير بالقاهرة ومسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " عرضين مميزين شهدا حضورًا مكثفاً من الجمهور وأبناء الجاليات من دولتى الفلبين والمغرب.
فعلى المسرح الصغير أقيمت سهرة إسلامية لدولة الفلبين بالتعاون مع سفارتها بمصر وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وشارك بها الفرقة الكورالية الفلبينية التي تغنت بالنشيد الوطنى ثم عرض فيلم قصير عن الإسلام فى الدولة الأسيوية أعقبه تلاوة لآيات الذكر الحكيم وبعدها قدمت نماذج من الفنون التقليدية التى تعكس ثراء وتنوع التراث والثقافة بمختلف المناطق إلى جانب لوحات استعراضية جسدت جانبًا من العادات المحلية ، وشمل البرنامج أغانى رمضان جميل - حلوة يا بلدى- أونا - هذا كل شيئ -أنا أحب الفلبين الى جانب رقصات كابا مالونج، راقصو اسيك ، رائع ورقصة المروحة.
وعلى مسرح سيد درويش " أوبرا الاسكندرية " قدمت فرقة الحضرة المصرية حفلاً مميزاً بمشاركة المنشد المغربى جواد الشاري جاء بعنوان (مدائح النيل والأطلسي .. ليلة مصرية مغربية)، وأبرز الروابط الروحية الوثيقة بين البلدين الشقيقين والتى تمثل جانباً منها فى إرتحال الكثير من أولياء المغرب إلى مصر وتضمن ملامح من تراث المدائح و الحضرات المصرية والمغربية فى ثلاثة فواصل الأول مصرى خالص أنشدت خلاله الفرقة مجموعة من قصائد المديح كان منها المحمدية، يا جمال الوجود، هل دعاك الشوق يوما للسري ، هنا الحسين، يفديك قلبى، أنت الأمل يا أحمد، طه فاق القمر، مدد يا سيدة، كلى بكلك وأعد لنا ذكرى الأحباب.
أما الفاصل الثانى أحياه جواد الشارى بمختارات من قصائد المديح المغربية منها قل للذى لامنى، لفياشة المغربية، جمال الذات ، عبد بالباب، يا سعد قوم.
و تشاركت فى الفاصل الثالث فرقة الحضرة المصرية والمنشد المغربى جواد الشاري في مزيج من المدائح والذكر من تراث الساحات والزوايا الصوفية بالبلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة البلدين الشقيقين الحضرة المصرية الدكتور علاء عبد السلام العلاقات الثقافية الخارجية العلاقات الثقافية دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
معتمد جمال: كأس مصر هدف الزمالك الأسمى في هذه المرحلة
أكد الكابتن معتمد جمال، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، أن الفريق يمر حاليًا بمرحلة محورية تُعد من أهم محطات تاريخه الحديث، مشددًا على أن التتويج ببطولة كأس مصر يجب أن يكون هو الهدف الرئيسي لكافة عناصر المنظومة الزملكاوية، دون الالتفات إلى أي ظروف خارجية أو عراقيل.
مواجهتا بتروجيت وفاركو.. إعداد مثالي للنهائي
وأشار معتمد، خلال مداخلة له في برنامج “زملكاوي” على قناة الزمالك، إلى أن الفوز في مباراتي بتروجيت وفاركو كان لهما أثر فني كبير في تجهيز الفريق لموقعة النهائي أمام بيراميدز. واصفًا اللقاءين بأنهما من أبرز التجارب التي مر بها الفريق مؤخرًا من حيث الانضباط والتماسك داخل الملعب.
عقلية المعسكر المغلق ضرورة في المرحلة الأخيرة
وشدد المدير الفني الأسبق للزمالك على أهمية إدارة هذه المرحلة بعقلية المعسكر المغلق، حيث ينبغي أن يسود الفريق أعلى درجات التركيز الذهني والانضباط التكتيكي، لا سيما أن الفريق بات على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب غالٍ.
النجوم الكبار أمام مسؤولية كبرى
وأوضح معتمد أن المرحلة الحالية هي مرحلة النجوم الكبار، حيث يُنتظر من اللاعبين أن يتحملوا مسؤوليتهم داخل المستطيل الأخضر، بينما يتولى الجهاز الفني توجيههم وتعزيز الرؤية العامة. وأكد أن الالتزام بالتفاصيل الصغيرة سيكون هو العامل الحاسم في الفوز.
التعاهد على البطولة.. شعار المرحلة
واختتم معتمد جمال تصريحاته بالتشديد على ضرورة وجود تعاهد بين اللاعبين على الظفر بالبطولة، معتبرًا أن عزيمة الرجال والإيمان بالهدف هما السبيل الوحيد لتجاوز التحديات وحصد لقب كأس مصر المنتظر