ما أبرز تصريحات بوتين في قمة بريكس؟.. تحدث عن الدولار والعقوبات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تركزت أبرز تصريحات بوتين في قمة بريكس، اليوم، على عدد من القضايا السياسية والاقتصادية الدولية، وذلك في ظل التكتل الاقتصادي الذي يضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، حيث سعى بوتين لتعريف الغرب بالهدف من هذا التكتل الذي يمر على إنشائه نحو 15 سنة.
أبرز تصريحات بوتين في قمة بريكسوعلى الرغم من الأزمة الروسية الأوكرانية، فإن أبرز تصريحات بوتين في قمة بريكس، تركزت على أن التخلص من الدولار كعملة عالمية مسألة لا رجعة عنها، مع العمل على إيجاد آليات تسوية مالية أفضل، بعيدا عن الآليات الغربية، لأن دول «بريكس» أصبحت تخفف من ارتباطها بالدولار.
كانت أبرز تصريحات بوتين في قمة بريكس، تتمحور حول أهمية تطبيق الانتقال إلى عملاتنا المحلية وتطبيق ذلك في تعاملاتنا المالية بين بلداننا الخمسة (دول بريكس)، والتأكيد على أن بنك التنمية الجديد (التابع للمجموعة) أصبح بديلا موثوقا عن المؤسسات المالية الغربية، وله دور مهم في تعزيز الترابط الاقتصادي بين دول المجموعة، والإشارة إلى أن التعاون بين مجموعة بريكس قائم على الاحترام المتبادل، والاستثمار في دول المجموعة زاد بمعدل 6 أضعاف.
الحديث عن العقوبات الغربيةوحرص بوتين في أبرز التصريحات الخاصة به في قمة بريكس بالحديث عن العقوبات الغربية تعوق إمدادات الغذاء الروسية ومدفوعاتها المصرفية، مبينا أن هناك تحديات أمام مجموعة بريكس من تقلبات أسعار الطاقة والتصرفات غير المسؤولة من عدة دول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين قمة البريكس تكتل البريكس الغرب
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".
وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".