كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تهديدات تتعلق بتوسيع حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، عقب استئنافها بعشرات الغارات الجوية، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، بينهم قيادات حكومية وسياسية في حركة حماس.

وذكرت القناة الـ13 العبرية، أن "إسرائيل تستعد لتكثيف الغارات الجوية في غزة، وفي الوقت نفسه تتواصل الاستعدادات للعمليات البرية".



وأشارت القناة إلى أنه "تم الأخذ بعين الاعتبار فصل خط المياه عن شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى ضرورة إخلاء السكان إلى الجنوب".

في غضون ذلكن تفقد رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، قوات الجيش في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقال للجنود إنهم في "عملية مستمرة ضد حماس".

جاء ذلك وفق بيان للجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بعد استئناف حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة.



وبحسب البيان، أجرى زامير جولة ميدانية في منطقة رفح برفقة قائد "فرقة غزة" العميد باراك حيرام، وقائد لواء غفعاتي العقيد "ل"، وقادة آخرين.

وأضاف: "تحدث رئيس الأركان مع الجنود واطلع على الاستعدادات الدفاعية والخطط العملياتية المستقبلية".

وقال زامير لجنوده: "مهمتكم حماية البلدات الإسرائيلية. نحن في عملية مستمرة ضد حماس، مع التزام كامل في الجيش بإعادة المختطفين".

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "بعد الهجمات الواسعة التي شهدها قطاع غزة الليلة الماضية، اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه لا يمكن معرفة المكان الدقيق لجميع المختطفين الأحياء المحتجزين هناك".

وأضافت أن الجيش قال إنه "على الرغم من جودة المعلومات الاستخباراتية، فإنه ليس من الممكن دائما معرفة مكان المختطفين 100 بالمئة".

وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة بغزة.

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة حماس زامير الاحتلال حماس غزة الاحتلال حرب الابادة زامير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب الإبادة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية لتوظيف الإنجاز في إيران لإنهاء الحرب في غزة

انطلقت دعوات إسرائيلية لاستغلال الإنجاز الذي تحقق في التعامل مع التهديد الإيراني، من أجل التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وكسب تعاطف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي من الممكن أن يضمن إطلاق سراح الأسرى، وتشكيل مستقبل جديد للمنطقة.

دورون هدار، القائد السابق لوحدة الأزمات والمفاوضات في جيش الاحتلال، ذكر أنه "عندما خططت حماس لطوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، تصورت أن تندلع حرباً إقليمية متعددة القطاعات، سيعمل فيها، بجانب غزة، الضفة الغربية، وحزب الله من لبنان، والحوثيون من اليمن، والمنظمات من سوريا، والميليشيات الشيعية من العراق، وإيران أيضًا، صحيح أن كل هذا حدث، ولكن بالتدريج، وليس بالتزامن الكامل كما كانت تتوقع الحركة، وتريد".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي12" أن "ترسانة الأسلحة التي كانت لدى كل هذه الجبهات في تلك اللحظة كانت ستضع تل أبيب في مواجهة حرب وجودية، بقوة نيران ستُسبّب أضراراً هائلة، وخسائر بشرية تقدر بآلاف الإسرائيليين".

وأوضح أن "ما حدث خلال العشرين شهرا الماضية أن الشرق الأوسط تغير كليا، فقد تم القضاء على معظم القادة الذين أداروا تلك المنظمات، وخسرت حماس مكانتها، وفقدت معظم قدراتها، وسقط نظام الأسد، وتراجع حزب الله عقوداً من الزمن، وتآكل نفوذه في لبنان، ويعاني الحوثيون من ضربات شديدة، وهاجمت إسرائيل إيران بهدف إلحاق أضرار جسيمة ببرامجها النووية والصاروخية، وإزالة تهديد وجودي وصل نقطة اللاعودة".



وأشار أن "نتائج الهجوم على إيران لم تُعرف بعد، وستتضح لاحقاً، لكن لا شك أن جرأة تل أبيب لم تُعِد له الردع الذي تحطم في السابع من أكتوبر، بل وأيضاً الردع الإقليمي، حيث تخوض حرباً في قطاع غزة منذ عشرين شهراً، ولا يزال 53 رهينة يقبعون في أنفاق حماس، فيما يحاول الرئيس ترامب تشكيل واقع جديد، كصانع سلام في شكل التطبيع مع السعودية، وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهو يسمع من كل الغرف أنه لن يكون ممكناً المضي قدما بالاتفاق مع المملكة طالما استمرت الحرب في غزة".

وأوضح أنه "من المفارقات أن ما تسبب في الاضطرابات الإقليمية قد يكون هو نفسه ما سيجلب الاستقرار للمنطقة بأكملها، ويمنح ترامب إنجازاً كبيراً يعزز صورته، وربما يمنحه جائزة نوبل للسلام، ما يستدعي إرسال وفد للدوحة، ومنحه تفويضا للتفاوض على إنهاء الحرب في غزة، يحقق كل المطالب، بما فيها الإفراج عن جميع الرهائن، ونقل السلطة من حماس، وإنشاء منطقة عازلة، والمعابر، وإعادة الإعمار على أساس تقدم الانفراج، وأكثر من ذلك".

وأكد أن "دولة إسرائيل مطالبة بأن تتفاوض بصدق وإرادة، وتعيد المختطفين، وتستعيد علاقاتها الدولية مع الدول الصديقة، وتسمح للرئيس ترامب بإبرام اتفاقيات جيدة إضافية في المنطقة، لأنها أثبتت أنها لا تحتاج للغرق في الوحل اللبناني لتحقيق النصر؛ ولا يوجد سبب يجعلها تفعل ذلك وسط أنقاض غزة، والآن هناك فرصة سانحة لإحداث تحول استراتيجي، بموجبه التوصل لاتفاق يعيد جميع الرهائن، ويعمل، بالتعاون مع رئيس أميركي متعاطف، على إعادة تشكيل وجه الشرق الأوسط بأكمله للأجيال القادمة".

مقالات مشابهة

  • قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف "مفاجأة ما بعد الحرب"
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • سلسلة متاجر شهيرة في إيطاليا تقاطع منتجات إسرائيلية بسبب الإبادة في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن 7 من جنوده في غزة
  • نتنياهو عن مقـ.تل 7 من جنوده: يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في صفوفه بالقصف الإيراني الأخير
  • دعوة إسرائيلية لتوظيف الإنجاز في إيران لإنهاء الحرب في غزة
  • حماس تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لعدة مناطق شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس