رفض العمل مع عادل إمام.. أكرم حسني يكشف كواليس مسيرته
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائه في الجزء الثاني من برنامج “حبر سرّي” الذي تقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم عبر قناة “القاهرة والناس”، كشف الفنان أكرم حسني العديد من المواقف الطريفة والمهمة في مسيرته الفنية وحياته الشخصية، حيث تحدث عن صداقته القوية للمخرج معتز التوني وعاداته قبل البدء بأي عمل، موضحاً أنه لا يستطيع التركيز إذا كان جائعاً، ويصبح أكثر عصبية حتى يحصل على طعامه المفضّل، والذي غالباً ما يكون فتة وحواوشي، كما تحدث عن الأخبار التي تم تداولها عن رفضه العمل مع الفنان عادل إمام في مسلسل “عفاريت عدلي علام”، وغيرها من أسرار طفولته.
وقال أكرم حسني إن معتز التوني شخص كريم جداً، ويحب أن يعزم أصدقائه دائماً، كما أنه ممثل كوميدي بالفطرة، قائلاً: “معتز بيضحكني في كل مشهد بيمثل فيه، وهو في الحقيقة زي ما هو على الشاشة… طبيعي وتلقائي جداً”.
وفي حديثه عن ذكريات الطفولة، أكد أكرم حسني أنه شديد التعلّق بها، مشيراً الى أن لكل بيت رائحة خاصة تبقى محفورة في الذاكرة، خاصة في فصل الشتاء، حيث كانت والدته تحرص على تحضير البلح بالسمن داخل العيش الفينو، وهي عادة لا تزال عالقة في ذهنه حتى اليوم.
وأضاف أنه رغم تحقيقه لأحلامه في الوقت الحاضر، فإن هناك أشياء لا يمكن تعويضها بالمال، قائلاً: “مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوّض وجود أبوك في البيت… الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوّضها”.
كما استعاد ذكرياته في المدرسة، موضحاً أن الإدارة كانت تصرّ على اصطحابه في الرحلات ليغنّي للطلاب، رغم أنه لم يكن يدرك وقتها أن صوته كان رديئاً، إذ قال مازحاً: “كانت إدارة المدرسة بتعمل حاجة غريبة، أنا صوتي كان وحش جداً”، ومشيراً الى أن أول شريط كاسيت اشتراه كان للمطرب إيمان البحر درويش، وكان يحفظ أغانيه ويردّدها في كل مكان، مما جعل المدرّسين يظنون أنه موهوب في الغناء.
وكشف أكرم حسني حقيقة اعتذاره عن عدم المشاركة في مسلسل “عفاريت عدلي علام” مع النجم الكبير عادل إمام، مؤكداً أن هذا القرار هو الأصعب في مسيرته الفنية، بالقول: “العنوان ممكن يكون مبروز قوي… مين عاقل يرفض التعاون مع قيمة زي الفنان عادل إمام!”.
وأوضح أنه في ذلك الوقت كان قد بدأ بالفعل تصوير مسلسل “ريّح المدام”، ولم يكن ممكناً أن يشارك في عملين دراميين في الموسم نفسه، مشيراً الى أن مجرد ترشيحه للعمل مع “الزعيم” هو مصدر فخر وسعادة له، لكنه لم يتمكن من التوفيق بين التصوير في العملين، مما اضطره للاعتذار، متابعاً: “العمل مع “الزعيم” كان ولا يزال حلماً من أحلامي”.
ورغم نجاحاته الحالية، شدّد أكرم حسني على أن ذكريات الطفولة ستظل الأجمل والأكثر دفئاً، متمنياً أن يتمكن من نقل نفس الأجواء لأبنائه.
وأكد أهمية تقبّل الأجيال الجديدة وأفكارهم المختلفة، مشيراً الى ضرورة التسامح والانفتاح على الابتكار في مختلف المجالات، بما في ذلك الفن والشعر.
ووجّه أكرم حسني سؤالاً الى الشاعر عادل صابر: “متى سنتقبل فكرة أن هناك جيلاً جديداً لديه أفكار مختلفة؟ متى سنكون أكثر تسامحاً واستيعاباً لهذا التنوع؟”، مؤكداً أن لكل شخص أسلوبه وشخصيته، ومن المهم احترام الاختلافات سواء في الشكل أو الفكر.
كما كشف حسني عن تعاقده على بطولة مسلسل من عشر حلقات سيتم عرضه خارج الموسم الرمضاني، موضحاً أن الأعمال التي تُعرض خارج السباق الرمضاني أصبحت تمتلك فرصة كبيرة للنجاح، خاصة مع انتشار المنصات الرقمية التي توفر مساحة أكبر للمشاهدة بعيداً من قيود الموسم الرمضاني وضغط الحلقات الطويلة.
وأضاف أكرم حسني: “المسلسل المكوّن من عشر حلقات وفكرة مميزة… مفيهوش تطويل، وبيتم تنفيذه بهدوء ومن غير استعجال، وده بيخلّيه أكثر تركيزاً وقوة”.
main 2025-03-19Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أکرم حسنی عادل إمام
إقرأ أيضاً:
محمد سند يكشف لـ صدى البلد كواليس انتقاله لإستريس الفرنسي وطموحه الأولمبي مع منتخب اليد
أكد محمد سند، نجم منتخب مصر لكرة اليد أن انتقاله مؤخرا إلى نادي إستريس بروفانس الفرنسي يمثل محطة جديدة في مسيرته الاحترافية مشيرا إلى أن التجربة الجديدة تمنحه دفعة قوية لاستكمال مشواره الأوروبي بعد فترة طويلة قضاها مع نيم في الدوري الفرنسي الممتاز.
وقال سند، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” إن قراره بالرحيل عن نيم جاء بعد 8 مواسم ناجحة، شعر في نهايتها بحاجة إلى تغيير الأجواء وخوض تحدٍ مختلف يعيد له الشغف داخل الملعب موضحا أن عرض إستريس جاء في توقيت مناسب خاصة مع طموحات النادي الواضحة وإيمانه بقدراته.
أوضح اللاعب الدولي أن انضمامه لإستريس لا يعني تقليلا مما حققه في نيم بل هو تتويج لمسيرة ناجحة كانت مليئة بالخبرات واللحظات الفارقة مضيفا: أشعر بالحماس مع البداية الجديدة وسأعمل بكل ما أملك لتقديم الإضافة المطلوبة ومساعدة الفريق في تحقيق نتائج قوية خلال الموسم المقبل.
وأشار سند إلى أن مسؤولي إستريس أبدوا ثقة كبيرة به وهو ما شجعه على قبول العرض والانضمام لصفوف الفريق مؤكدا أنه يسعى لاستثمار خبراته في خدمة المشروع الفني للنادي.
وعلى صعيد المنتخب الوطني، شدد سند على أن تمثيل مصر سيظل دائما المحطة الأهم في مشوار أي لاعب لافتا إلى أن العمل نحو التتويج بميدالية أولمبية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 بدأ بالفعل وأن الفريق يمتلك المقومات الفنية والذهنية لتحقيق هذا الإنجاز.
وقال سند : لدينا جيل من اللاعبين يملك المهارة والطموح وهناك عمل حقيقي يبذل على مستوى التحضير والإعداد النفسي ونحن نقترب يوما بعد يوم من تحقيق الحلم الكبير بالصعود إلى منصة التتويج الأولمبية.
وتطرق سند للحديث عن الأداء اللافت لمنتخب مصر للشباب في بطولة العالم التي أقيمت في بولندا حيث عبر عن فخره بالمستوى الذي يقدمه الفريق الشاب مؤكدا أن ما يحدث يعد مؤشرا قويا على قوة قاعدة اللعبة في مصر واستمرارية النجاح على مختلف الفئات العمرية.