معركة التأهل الآسيوية: من يضمن مكانه في مونديال 2026 وكأس آسيا 2027؟
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تدخل التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 مراحلها الحاسمة خلال فترة التوقف الدولي الحالية، حيث تُقام الجولتين السابعة والثامنة وسط منافسة محتدمة بين المنتخبات الطامحة لحجز مقاعدها في العرسين الكرويين الكبيرين.
اقرأ ايضاًيبدو أن منتخب اليابان في طريق مفتوح نحو التأهل إلى كأس العالم للمرة الثامنة في تاريخه، إذ يتصدر المجموعة الثالثة برصيد 16 نقطة، ويحتاج إلى انتصار واحد فقط لحسم تأهله رسميًا.
أما كوريا الجنوبية، فتسير بخطى ثابتة نحو مونديال 2026، حيث تتصدر المجموعة الثانية بـ14 نقطة. وسيكون الانتصار على عُمان أو الأردن كافيًا لحسم تأهلها.
المنتخبات العربية بين الطموح والتحديالسعودية في سباق محتدميخوض المنتخب السعودي مواجهة حاسمة ضد الصين، وهو يدرك أن الفوز سيعزز حظوظه في التأهل المباشر. الأخضر يمتلك 6 نقاط في مجموعة متوازنة تضم أستراليا (7 نقاط) وإندونيسيا والبحرين والصين (6 نقاط لكل منهم).
الأردن والعراق.. آمال التأهل قائمةمنتخب الأردن، وصيف كأس آسيا 2023، يطمح إلى استعادة بريقه عندما يواجه فلسطين وكوريا الجنوبية. النشامى يدركون أن الفوز في المباراتين سيبقي آمالهم قائمة في التأهل المباشر حيث يحل بالمركز الثالث برصيد 9 نقاط.
أما العراق، فيحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بـ11 نقطة، ويواجه الكويت وفلسطين في مواجهتين مصيريتين. الفوز في كلتا المباراتين سيضع "أسود الرافدين" في موقف قوي للتأهل المباشر.
إيران وأوزبكستان على أعتاب التأهلإيران، متصدرة المجموعة الأولى بـ16 نقطة، تحتاج إلى فوز على الإمارات لضمان التأهل للمرة الرابعة تواليًا. أما أوزبكستان، فقد اقتربت من حلم التأهل لأول مرة في تاريخها، وستسعى للفوز على قيرغيزستان لحسم موقفها.
قطر تسعى للعودة إلى المنافسةبعد تتويجه بكأس آسيا، يواجه منتخب قطر تحديًا جديدًا في التصفيات، حيث يحتل المركز الرابع بـ7 نقاط. بقيادة المدرب الجديد لويس غارسيا، يأمل "العنابي" في تحقيق نتائج إيجابية أمام كوريا الشمالية وقيرغيزستان للحفاظ على آماله في التأهل.
المرحلة المقبلة.. معركة البطاقات الأخيرةمع اقتراب ختام التصفيات، ستشتد المنافسة على المقاعد المتبقية. يُذكر أن أول منتخبين من كل مجموعة سيتأهلان مباشرة إلى كأس العالم، بينما ستخوض المنتخبات الأخرى ملحقًا قاريًا لحسم المقاعد المتبقية.
ستكون الجولات القادمة حاسمة في رسم خريطة ممثلي القارة الآسيوية في مونديال 2026 وكأس آسيا 2027، ومع سخونة المنافسة، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة حتى صافرة النهاية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وکأس آسیا 2027 کأس العالم موندیال 2026
إقرأ أيضاً:
«سلة الشارقة» تتخطى «العُلا» في سوبر غرب آسيا
علي معالي (أبوظبي)
حقق فريق الشارقة لكرة السلة انتصاراً مهماً ومثيراً على «العُلا» السعودي في الجولة الرابعة من سوبر غرب آسيا لكرة السلة (فيبا – وصل)، بالفوز 101-100 في المباراة التي جرت بينهما على صالة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.
وتألق في هذه المباراة ديماركو ديكرسون حيث سجل 29 نقطة، أهمها بلا شك اللعبة الرباعية التي انتزعها بعد خطأ ارتكبه اللبناني وائل عرقجي قبل 4.9 ثوان من النهاية، ليحوّل تأخر الشارقة 79-100، إلى انتصار رائع 101-100، في لحظات كانت مثيرة للغاية في صالة المباراة، ليثأر الشارقة بذلك من خسارته التي تلقاها في الإمارة الباسمة في الجولة الأولى في أكتوبر الماضي، من المنافسات بنتيجة 104-78.
وانتهت أرباع المباراة بنتيجة 24-22 و21-24 و24-25 و32-29 لمصلحة الشارقة، ليتقاسم بذلك صدارة المجموعة الثانية مع فريق العلا برصيد 6 نقاط.
قدم الشارقة مباراة قوية فنياً وبدنياً وكان نداً من البداية حتى النهاية، مع التركيز العالي للغاية ونشاط مستمر من مدرب الفريق المخضرم عبدالحميد إبراهيم، وقال ديماركو عقب نهاية المباراة هذه مجرد البداية بالنسبة لنا، ونعمل بجد، وكل يوم نتطور.«
ولم يكن ديماركو وحده المتألق حيث قدم المحترف الأميركي جلين روبنسون مباراة هائلة، مسجلاً 32 نقطة، 6 متابعات و4 تمريرات حاسمة، ليبقي الشارقة منافساً شرساً طوال المباراة أمام فريق يضم نخبة من نجوم البطولة، كما سجل محمود وسيم الصوّان 12 نقطة، وأحمد عبداللطيف 9 نقاط، وقدم هذا الثنائي مباراة كبيرة خاصة في الربع الرابع والأخير تحديداً، عبر تسديدات ومحاولات دفاعية منعت العُلا من توسيع الفارق.
وعلق عبدالحميد إبراهيم مدرب الشارقة قائلاً: «كان لدينا خياران قبل تسديدة ديماركو المثيرة، إنه اختار الرمية الثلاثية، وهذا ليس أسلوبه المعتاد، فهو لاعب سريع يتجه دائماً إلى السلة، لكن يبدو أنّ اللقطة كانت مكتوبة له، ولم تكن لقطة سهلة إطلاقاً».