يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن اليمن يعاني من واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميراً في العالم منذ أكثر من 10 سنوات.

وأضافت في تقرير أن هذا الوضع قد تفاقم بسبب الانهيار الاقتصادي للبلاد، مما دفع 83% من السكان إلى فقر متعدد الأبعاد.

ومنذ عام 2015، دمرت سنوات من الصراع العنيف البنية التحتية الأساسية وتركت نظام الرعاية الصحية مستنزفاً، ويعاني من نقص التمويل، ويكافح من أجل العمل.

من بين سكان اليمن البالغ عددهم 39 مليون نسمة، من المتوقع أن يواجه ما يقدر بنحو 17.1 مليون نسمة انعدام الأمن الغذائي في عام 2025.

ووفقاً لمسوحات متعددة القطاعات، يعاني حوالي 2.2 مليون طفل بالفعل من سوء التغذية الحاد ، مع 48% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من التقزم وسوء التغذية المزمن.

وأكدت أن تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك الضربات الأخيرة على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، بالإضافة إلى المناخ السياسي المتقلب والتوترات الإقليمية المستمرة أدى إلى إعاقة خارطة طريق اليمن نحو السلام، ولا تزال تُفاقم حالة عدم الاستقرار. ولا تزال التوترات في البحر الأحمر مرتبطة بالوضع الهش للغاية في غزة.

ووفقا للمنظمة: تكشف البيانات الواردة من المرافق التي تدعمها على مدى السنوات الثلاث الماضية عن زيادة في حالات دخول المستشفيات للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية دون سن الخامسة (0-59 شهرًا) في معظم المرافق التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود، مع فترات ذروات موسمية أطول وأحمال حالات هائلة خلال أشهر الذروة. في عام 2024،

وقالت أن موسم ذروة سوء التغذية في مراكز التغذية العلاجية للمرضى الداخليين التي تدعمها تكشف إلى ما هو أبعد من حدودها.

ومع القدرة على التوسع إلى 120 سريرًا خلال موسم ذروة سوء التغذية، سجل مستشفى Abs ITFC معدل إشغال مذهل للأسرّة بنسبة 200 في المائة في سبتمبر 2024، تلاه 176 في المائة في أكتوبر – وهي أعلى مستويات في السنوات الست الماضية. بين يناير 2022 وديسمبر 2024، تم إدخال ما يقرب من 35500 طفل مصاب بسوء التغذية ومعالجتهم في المرافق التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود في المجموع.

وأوضحت أنه تم قبول ما يقرب من 14 ألف طفل وأكثر من 13500 طفل في المرافق التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود لتلقي العلاج في عامي 2023 و2024 على التوالي.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود اليمن سوء التغذية منظمة أطباء بلا حدود سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو

كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان ذلك في 23 أبريل/نيسان 2024 عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.

لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.

وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت أمر غير متناسب.

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (الفرنسية)عواقب كارثية

وقد أوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".

وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو/أيار 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.

وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.

وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا.

كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وغالانت و3 مسؤولين من حماس.

يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

التزام علني

وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.

إعلان

وإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.

وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

مقالات مشابهة

  • 7 خطوات نحو عام أهدأ.. كيف تعيد المرأة شحن ذاتها مع بداية العام؟
  • يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” هجّرت اكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
  • الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • نقابة أطباء قنا تنعي طبيبة لقيت مصرعها في حادث بطريق سفاجا
  • وزير الثقافة يعلن انطلاق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بالعريش 26 ديسمبر الجاري
  • قلق إسرائيلي من تصاعد دعم الإيطاليين للفلسطينيين وتنامي العداء للاحتلال
  • إنجلترا تواجه ''أسوأ سيناريو'' مع ارتفاع حالات الإنفلونزا بـ55% خلال أسبوع
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟