أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي"، فجر الأربعاء، استهداف حاملة الطائرات الأميركية (يو إٍس إس هاري ترومان) للمرة الرابعة خلال 72 ساعة.

وقال الناطق باسم الجماعة يحيى سريع، إن عملية استهداف "هاري ترومان" نجحت، وأحبطت هجوما جويا وشيكا على اليمن.

ما هي هاري ترومان؟
يو إس إس هاري ترومان (CVN-75) هي حاملة طائرات نووية تابعة للبحرية الأمريكية، وهي واحدة من أقوى السفن الحربية في العالم

جرى تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى الرئيس الأمريكي الثالث والثلاثين هاري إس ترومان.



بدأ العمل على تصميمها منذ العام 1988، وتم إنجازها في 1996، لتدخل الخدمة رسميا في العام 1998.

تنتمي إلى فئة نيميتز (نسبة إلى الأدميرال تشيستر نيميتز، قائد أسطول أمريكي في الحرب العالمية الثانية).

تعد "هاري ترومان" واحدة من بين 10 حاملات طائرات تنتمي إلى هذه الفئة، وتتميز بقدرتها على حمل ونشر عدد كبير من الطائرات الحربية يصل إلى 90.

تعمل بالطاقة النووية، مما يمنحها قدرة على الإبحار لمسافات غير محدودة تقريبًا دون الحاجة للتزود بالوقود.

يبلغ طول "هاري ترومان" 332.8 مترًا وعرضها 76.8 مترًا، وتزن حوالي 100 ألف طن.

وتعمل بمفاعلين نوويين من نوع A4W، مما يمنحها قدرة على الإبحار لمسافات غير محدودة تقريبًا دون الحاجة للتزود بالوقود.

تبلغ سرعتها القصوى أكثر من 30 عقدة (56 كم/ساعة)، فيما تحمل طاقمًا يضم حوالي 6000 فرد، بما في ذلك الطيارين وأفراد الصيانة.

قدرات هائلة
تعتبر يو إس إس هاري ترومان منصة عائمة للقوة الجوية، قادرة على نشر مجموعة متنوعة من الطائرات الحربية، بما في ذلك المقاتلات والقاذفات وطائرات الاستطلاع.

وتلعب دورًا حيويًا في عمليات البحرية الأمريكية، وهي تربض في منطقتنا منذ مدة، وتتواجد حاليا قبالة سواحل اليمن.

وكانت الناقلة الضخمة شاركت في العديد من العمليات العسكرية للقوات الأمريكية، بما في ذلك غو  العراق وأفغانستان.

وكانت "هاري ترومان" شاركت أيضا في الحرب على تنظيم الدولة "داعش" عام 2016، حين حطّت قبالة سواحل طرطوس السورية.

ويمكن للناقلة إطلاق طائرتين حربيتين كل 40 ثانية.

بالإضافة إلى الطائرات، فإن هاري ترومان تضم منصات إطلاق صواريخ دفاعية أرض جو، إضافة إلى أنظمة دفاعية أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هاري ترومان اليمن امريكا اليمن هاري ترومان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن

قالت صحيفة «الشرق الأوسط» أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد ارتفاعاً لافتاً في قضايا الثأر والنزاعات العائلية، على الرغم من إعلان الجماعة تبني مبادرات للصلح القبلي وإنهاء الخصومات.

ووفقاً لمصادر أمنية وقضائية تحدثت للصحيفة، فإن الأشهر الماضية سجلت عشرات الحوادث الدموية المرتبطة بالثأر، بعضها وقع خلال محاولات حلّ كانت تحت إشراف قيادات ومشرفين تابعين للجماعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى أبرز هذه الحوادث اندلعت في نوفمبر الماضي بين عائلتين في محيط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً وإصابة أكثر من 30، قبل أن تتحول إلى موجة ثأرية استمرت لأيام، وتسببت في شلل شبه تام للحياة في المنطقة.

ووفق مصادر خاصة تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط» فإن الجماعة تتحفظ على الإحصائيات الدقيقة لحوادث الانفلات الأمني في مناطق سيطرتها، في محاولة للتستر على فشلها في إدارة هذه الملفات. 

وتربط المصادر بين تصاعد النزاعات وبين اختفاء قيادات حوثية معروفة، خشية الاستهداف بعد تصعيد الجماعة ضد إسرائيل، وهو ما دفعها إلى تكليف مستويات دنيا بإدارة ملف الصلح، الأمر الذي زاد من تعقيد المشهد وأضعف فاعلية الوساطات القبلية.

الصلح القبلي… أداة نفوذ

وتنظر مليشيا الحوثب إلى ملف الصلح القبلي باعتباره وسيلة لبسط النفوذ داخل القبائل وتعزيز حضورها الاجتماعي، أكثر من كونه آلية لحل النزاعات. 

وتنقل «الشرق الأوسط» عن مصدر قضائي في صنعاء أن بعض القيادات التابعة للجماعة تفرض حلولاً غير عادلة، وتميل لصالح الأطراف الأقوى نفوذاً أو الأغنى، بهدف تحقيق مكاسب مالية أو سياسية. 

ويضيف المصدر أن الأطراف الضعيفة تُجبر على القبول بقرارات الصلح تحت تهديد توجيه اتهامات تتعلق بمخالفة توجيهات زعيم الجماعة.

 نزاعات متوارثة

ليست قضايا الثأر جديدة على المجتمع اليمني، إذ أن بعض المناطق تشهد نزاعات قبلية وقضايا ثأر منذ سنوات طويلة ماضية، يعود بعضها لعقود.

 الجدير بالذكر أن المناطق القبلية تعتبر أكثر عرضة لاندلاع الثأر نتيجة لغياب الدولة وانتشار السلاح في الأوساط القبلية بصورة كبيرة، ولا يمكن إغفال السياق الاجتماعي والأعراف التي تنظر للثأر باعتباره واجباً اجتماعياً لا يُمكن تجاهله أو نسيانه.

وخلال العقود الماضية عملت الحكومات اليمنية المتعاقبة على الحد من هذه الظاهرة عبر حملات توعية، ومبادرات صلح، وبرامج تأهيل، لتأتي الحرب لتعيد ظاهرة الثأر إلى الواجهة بسبب غياب أجهزة الدولة.

 تشير تقارير حقوقية إلى أن حوادث الثأر خلال السنوات الأخيرة أصبحت أكثر دموية وتعقيداً، نظراً لانتشار الأسلحة الثقيلة، وغياب القضاء الفاعل، وتداخل النزاعات مع الولاءات السياسية.

في السياق، يلفت تقرير «الشرق الأوسط» إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي باتت بيئة خصبة لعودة الصراعات القبلية، نتيجة غياب الأمن، وتعدد مراكز القوة، وتدخل المشرفين في شؤون السكان. 

وتستخدم الجماعة هذه الصراعات لفرض الجبايات والنفقات على أطراف النزاع وإجبار بعضهم على بيع ممتلكاتهم مقابل إغلاق الملفات.

تبقى قضية الثأر في اليمن مشكلة قائمة تعجز المليشيات الحوثية عن احتوائها والحد من انتشارها، فالسلاح بات في يد كل من يملك المال، كما أن المجتمعات القبلية تنظر لمن لم يأخذ بثأره نظرة استنقاص واستضعاف، وهذا ما يزيد من خطورة المشكلة التي لم تستطع مؤسسات الدولة قبل سنوات إنهائها!

مقالات مشابهة

  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • لعبة Hogwarts Legacy المستوحاة من هاري بوتر تصدر مجاناً
  • الأمير هاري يحاول كسب ود جينيفر لوبيز وسط منافسة مع شقيقه الأمير ويليام
  • وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
  • تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • هاري ستايلز يخوض معركة قانونية بملايين الدولارات لوقف استغلال اسمه تجاريًا
  • وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين
  • صدور نتائج دورة تطويع ضباط في المدرسة الحربية
  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين