للمرة الرابعة خلال 72 ساعة.. الحوثيون يستهدفون حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلن المتحدث العسكري باسم ميليشيات الحوثيين في اليمن يحيى سريع، شن هجوم على حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان، للمرة الرابعة خلال 72 ساعة.
قصف هاري ترومانوقال المتحدث العسكري: "رصدنا تحركات معادية بالبحر الأحمر استعدادا لشن هجوم جوي واسع على بلدنا ونفذنا عملية عسكرية مشتركة".
وأوضح سريع "نفذنا عملية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان".
وأكد على تصعيد العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني ما لم يتوقف العدوان الوحشي على غزة ويرفع الحصار عنها.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي لن يثني الحوثيين عن تأدية واجبابهم الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
هجوم أمريكي على اليمنوبدأت الولايات المتحدة هجومها على ميليشيات الحوثي في اليمن، السبت الماضي واستهدفت عددا من المواقع في أعقاب إعلان الحوثيين استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب.
وأعلن الحوثيون أن الهجوم الأمريكي أسفر عن مقتل 53 شخصًا، وصرح مسؤولون أمريكيون بأن الضربات ستستمر أياماً، وربما أسابيع، إذا لم تتوقف هجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم أمريكي على اليمن حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان ميليشيات الحوثيين يحيى سريع المزيد حاملة الطائرات الأمریکیة هاری
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.
وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وذكرت إنه بينما جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة؛ يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل تحركات المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت المجلة، إن توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.