رئيس حزب الوفد يصل الدقهلية للمشاركة في احتفالية "ثروة مصر" لتكريم الفلاحين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل منذ قليل الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد وقياداته، إلى قرية ميت فارس للمشاركة في الاحتفالية الكبرى التي ينظمها الحزب تحت عنوان "ثروة مصر"، والتي تهدف إلى تكريم الفلاحين المتميزين بمحافظة الدقهلية، تقديرًا لدورهم في دعم القطاع الزراعي وتعزيز الإنتاج.
وذلك بحضور اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والنائب طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، ومحمد حلمي سويلم، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة الدقهلية، والنائبة الوفدية أمل رمزي، وحسن بدراوي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد، وأميمة عوض، عضو الهيئة العليا للوفد، إلى جانب المهندس محمد السيد، وكيل وزارة الزراعة، بالدقهلية، وعدد كبير من المسؤولين والشخصيات العامة، ولفيف من المزارعين.
وسيتم تكريم المزارعين المتميزين، تقديرًا لجهودهم في التنمية الزراعية، كما يتم توزيع ألات زراعية على المزارعين .
وتتضمن الاحتفالية، عرضًا خاصًا للفيلم الوثائقي "الجلاليب الزرقاء.. ثروة مصر"، وهو من إهداء الدكتور عبدالسند يمامة وإنتاج معهد الوفد للدراسات السياسية، حيث يسلط الضوء على الدور الحيوي للفلاحين في التنمية الزراعية والاقتصاد الوطني.
وتأتي الأحتفالية في إطار حرص حزب الوفد على دعم الفلاح المصري، والتأكيد على دوره المحوري في تحقيق الأمن الغذائي ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال تطوير الإنتاج الزراعي وتعزيز مكانة الزراعة كركيزة أساسية في التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد السند يمامة العمال
إقرأ أيضاً:
تخريب وتآمر.. عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: الإخوان واليهود إيد واحدة
شدد حمادة بكر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، على خطورة دور الإخوان في المشهد السياسي وما يمثله وجودهم من خطر دائم على استقرار الوطن.
وأكد بكر أن هذه الجماعة الإرهابية منذ نشأتها وحتى اليوم لا تتوقف عن محاولات التخريب والتآمر، بل اعتادت المتاجرة بمصير الأوطان لتحقيق مصالح سياسية ضيقة ولو كان ذلك على حساب دماء أبناء الوطن.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أنه في سياق الأزمات والمحن، يظهر الفرق جليًا بين المعارضة الوطنية التي تنحاز للوطن وللمصالح العليا للدولة والجماعات التي تتخذ الأزمات فرصة للفتنة وتأجيج الصراعات الداخلية.
وأكد "بكر " أهمية الدور الذي ينبغي أن تؤديه المعارضة الوطنية في مثل هذه الظروف الحرجة، حيث تصبح الأولوية للدفاع عن الدولة ودعم القيادة السياسية في مواجهة أي تهديد خارجي. معتبرا أن التخلي عن المصالح الشخصية الضيقة ووضع الوطن في المقام الأول هو السمة الأساسية للمعارضة البناءة، التي تسعى للحفاظ على الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف في مواجهة المخططات الهدامة.
وشدد على أن الإخوان دائمًا ما يحاولون استغلال كل أزمة أو كارثة لضرب استقرار الوطن من الداخل. فلا يتوانون عن التحريض وإثارة الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي بشتى السبل لتحقيق أهدافهم المشبوهة.
وتابع: أثبتت الأحداث التي وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب بما لا يدع مجالًا للشك أن الإخوان لا يعملون منفردين، بل تربطهم علاقات خفية مع أطراف خارجية تسعى للنيل من مصر وعلى رأسها الكيان الصهيوني.
وأشار إلى التواطؤ بين الإخوان واليهود باعتباره دليلًا دامغًا على خيانة هذه الجماعة للوطن. فالمواقف العدائية التي تتبناها الجماعة تجاه الدولة المصرية لا تأتي من فراغ، بل هي جزء من منظومة أكبر تعمل على إضعاف مصر والنيل من سيادتها وأمنها القومي.
ودعا جميع القوى الوطنية للتكاتف والتصدي لمثل هذه المحاولات الدنيئة، والاستمرار في كشف المخططات التي تهدف لضرب استقرار البلاد وزعزعة وحدتها الداخلية.
ورأى حمادة بكر أن التحديات التي تواجهها مصر اليوم تكشف المعدن الحقيقي للإنسان الوطني، الذي يخشى على وطنه ويكرّس جهده لحمايته، مقابل أطراف تسعى لتخريب البلاد ونشر الفتنة خدمة لأجندات خارجية معادية للأمن والاستقرار.