زيادة في أعداد المهاجرين.. رئيس لاتفيا: "حربا هجينة" تشتعل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شهدت لاتفيا احتشاد عدد كبير من الأشخاص الذين يحاولون العبور إلى البلاد بشكل غير قانوني من بيلاروس المجاورة خلال الأيام القليلة الماضية، حسبما أفادت قوة الحدود في البلاد يوم الأربعاء.
وأشارت إلى أن 143 شخصا حاولوا عبور الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي خلال الساعات الـ 24 الماضية فقط.
أخبار متعلقة مسؤول بالاتحاد الأوروبي يشكك في إمكانية استعادة أوكرانيا أراضيهاللمرة الثانية.. كوريا الشمالية تفشل في إطلاق قمر صناعي للتجسس
وأبدى نحو ثلثهم رغبتهم في السباحة عبر نهر دوجافا الحدودي. وحاول أكثر من 100 شخص، لليوم الثاني على التوالي، عبور الحدود بطريقة غير شرعية. وبحسب تقرير إذاعي في لاتفيا، تراوح متوسط العبور اليومي مؤخرا بين 30 و40 شخصا.
وقال رئيس لاتفيا، إدجارز رينكيفيتش بعد اجتماع مع رئيس الوزراء كريجانيس كارينش في ريجا إن ما أسماه "حربا هجينة" تشتعل. واتهم رينكيفيتش حكومة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بإجبار المزيد من الأشخاص على عبور الحدود.
وتحدث كارينش أيضا عن "التوترات المتزايدة" على حدود لاتفيا مع بيلاروس، والتي تعد أيضا جزءا من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. وأضاف: "اتخذنا قرارات في الوقت المناسب لتعزيز مراقبة حدودنا". وحشدت قوات حرس الحدود في لاتفيا مؤخرا قوات إضافية لحماية الحدود مع بيلاروس البالغ طولها 172 كيلومترا، وطلبت دعما من الجيش والشرطة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم لاتفيا بيلاروس الاتحاد الأوروبي المهاجرين غير الشرعيين
إقرأ أيضاً:
رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
أكد رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أن بلاده أصبحت "واجهة ونموذجا" بفضل ما وصفها بـ"الثورة التقدمية الشعبية" التي انطلقت منذ وصوله إلى السلطة عام 2022.
وشدد تراوري على أن هذه المسيرة تمثل الطريق نحو تحقيق السيادة الكاملة.
وجاءت تصريحات تراوري مساء أول أمس الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال البلاد، حيث قال "نحن مراقَبون، والناس يتابعوننا، وليس أمامنا خيار سوى النجاح".
وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح الرئيس أن القوات المسلحة شنت خلال العام الماضي سلسلة من "العمليات العسكرية الواسعة" على مناطق كانت تُعد معاقل للجماعات المسلحة.
وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن استعادة مناطق عدة خلال شهر واحد فقط، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجيش، باستثناء إصابات طفيفة.
وأضاف أن "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذا لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت"، مشددا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تأمين كامل حدود البلاد.
وإلى جانب الملف الأمني، دعا تراوري الشعب البوركيني إلى التكاتف لمواجهة تحديات التنمية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على التصنيع والنهوض الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم مصالح الأمة بأكملها.
ويأتي خطاب الرئيس في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه بوركينا فاسو، وسط متابعة إقليمية ودولية لمسار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام.