تسعى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد النبوي وزواره؛ لتمكنهم من أداء عبادتهم بكل يسر وطمأنينة، ومن تلك الخدمات سقيا ماء زمزم التي تُوفر يوميًا من مكة إلى المدينة, لينعم قاصدو المسجد النبوي بالشرب من الماء المبارك على مدار اليوم.

 

وتعمل الهيئة ممثلة بإدارة السقيا على توريد 300 طن من مياه زمزم للمسجد النبوي يوميًا خلال شهر رمضان موزعة على (18) ألف حافظة يتم إنزالها للخدمة داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته.
وتوزّع إدارة السقيا عبوات زمزم الجاهزة ذات الاستخدام الواحد في الروضة الشريفة، وعبوات الماء الصحية ذات الاستخدام الواحد في ساحات المسجد النبوي بالإضافة إلى توفير 60 عربة مياه زمزم لخدمة ذوي الإعاقة وكبار السن وأكثر من مائة حافظة تحمل على الظهر في الأماكن التي يصعب وصول الحافظات الثابتة إليها.

 

ويشرف على تنظيم أعمال السقيا بالمسجد النبوي 600 مشرف ومراقب وعامل دُرِّبُوا لخدمة قاصدي المسجد النبوي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي

البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.

مقالات مشابهة

  • توزيع 218336 عبوة واستهلاك 3360 طنًا من مياه زمزم بالمسجد النبوي خلال 15 يومًا
  • تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
  • رئيس جمهورية المالديف يزور المسجد النبوي
  • بريطانيا تعلن حظر بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد
  • الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
  • «الشؤون الإسلامية» تسيّر 200 رحلة ترددية يوميًا لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين إلى المسجد الحرام
  • صور| 200 رحلة ترددية يوميًا لضيوف خادم الحرمين من وإلى المسجد الحرام
  • نهار عشر ذي الحجة.. خطيب المسجد النبوي: أفضل من العشر الأواخر من رمضان
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • بعد إزالة التاتو.. أحمد سعد في المسجد النبوي