قدم النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، رؤيته لنظام المحافظات في لقاء مع أعيان منطقة ميزران في طرابلس على «ركابة مسجد ميزران».

وقال بيان صادر عن المجلس: “قام الكوني عقب صلاة القيام الثلاثاء الثامن عشر من شهر رمضان بجولة في مدينة طرابلس شملت مسجد ميزان العتيق، وكان في استقباله مختار منطقة ميزران بمحلة ميدان الشهداء، ورواد المسجد، وعدد من أهالي المنطقة الذين قدموا له شروحا ظافية حول المسجد الذي قام بتشييده الحاج رمضان ميزان عام 1880م، إبان فترة العهد العثماني الثاني،كمسجد ومنارة تعليمية لسكان المنطقة أشرف عليها عدد كبير من علماء الدين منذ إنشائها إلى يومنا هذا”.

وأضاف البيان “قام الكوني بتبادل أطراف الحديث مع الأهالي ورواد المسجد على المسصطبة أو ما يطلق عليها «الركابة»، حول تاريخ المسجد والمصطبة وجهتهم عقب كل صلاة، وعبر عن إعجابه بالطراز المعماري للمسجد، ولجمالية فنون العمارة الإسلامية ولحفاوة الاستقبال التي حظي بها أهالي منطقة ميزران ولرمزية ” المصطبة” التي توارث أهالي المنطقة الجلوس عليها بمختلف الأعمار”.

وتابع “التقى الكوني عدد من وجهاء وأعيان منطقة ميزران وتباحث معهم آخر مستجدات الأوضاع في البلاد، ولرؤيته العمل بنظام اللامركزية «المحافظات»، كخارطة طريق نحو تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة للمحافظة على وحدة ليبيا، ولتخفيف العبء على العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها”.

الوسومالكوني طرابلس ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الكوني طرابلس ليبيا

إقرأ أيضاً:

موريتانيا والاتحاد الأوروبي يبحثان التهديدات الأمنية بالساحل الإفريقي

نواكشوط – بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، امس الأربعاء، مع المبعوث الأوروبي جواو أغرافينو، سبل التصدي للتهديدات الأمنية بمنطقة الساحل الإفريقي.

وقالت الرئاسة الموريتانية في بيان، إن الرئيس الغزواني استقبل بقصر الرئاسة في العاصمة نواكشوط، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى منطقة الساحل جواو أغرافينو، وبحثا التهديدات الأمنية في المنطقة.

ووفق البيان، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل، والتأكيد على أهمية تنسيق الجهود مع الشركاء الأوروبيين في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

كما بحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب ودعم التنمية وترسيخ الاستقرار في المنطقة.

وتواجه منطقة الساحل الأفريقي التي تضم بجانب موريتانيا، كلا من مالي والنيجر وتشاد بوركينافاسو، تحديات أمنية واقتصادية متعددة.

وتنشط بعدد من دول الساحل تنظيمات متشددة بينها فرع “القاعدة” في بلاد “المغرب الإسلامي”، وتنظيم “داعش” الإرهابي، حيث تشن تلك التنظيمات من حين إلى آخر بتنفيذ هجمات تستهدف ثكنات عسكرية وأجانب.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ابتسامة طفل عند رؤيته شعر الحلاق
  • ضبط 7 مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في المنطقة الشرقية
  • موريتانيا والاتحاد الأوروبي يبحثان التهديدات الأمنية بالساحل الإفريقي
  • نائب:مشاريع صرف عليها عشرات المليارات من الدولارات لاتوجد على الأرض!
  • ضبط مخالف لنظام البيئة لنقله حطبًا محليًا في المدينة المنورة
  • نائب أمير نجران يطَّلع على أعمال شركة الاتصالات السعودية في المنطقة
  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط 3 مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في المنطقة الشرقية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في منطقة حائل
  • أمير منطقة جازان يلتقي مشايخ وأهالي محافظة العارضة