فتح التقديم في مسار واعد للابتعاث المبتدئ بالتوظيف
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
فاطمة المالكي
فتحت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التقديم على برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف المقدم من عدة شركات تقنية ضمن مسار واعد الذي يعد أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وأوضحت الوزارة اسم البرنامج وهو ” التدريب في تخصص الذكاء الاصطناعي”، مشيرة إلى أن مكان التدريب هو جامعة سنغافورة الوطنية.
وأضافت أن جهات التوظيف تشمل شركة علم، وشركة عزم السعودية، وشركة كلين، وشركة تطبيق مرسول للاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة المتاجر المركزية لتقنية المعلومات – نعناع، وشركة نون التعليمية.
وأكدت أن فترة الدراسة من يونيو إلى سبتمبر 2025م، مشيرة إلى أن الشروط العامة تتضمن أن يكون المتقدم سعودي أو سعودية الجنسية، وأن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك، وأن يكون نمط الدراسة حسب المحدد في المسار، وأن تكون الدراسة بالانتظام الكلي والإقامة في بلد الابتعاث.
كما شملت الشروط اجتياز سياسات ومعايير المفاضلة، حسب الشروط الخاصة لكل شركة، وألا يجوز ابتعاث من هو على رأس بعثة حالياً وبعثته مستمرة، ولكن يسمح له بالتقديم.
ونوهت بأن التقديم مُتاح الآن حيث بدأ اليوم الأربعاء بتاريخ 1446/09/19هـ الموافق 2025/03/19م وينتهي التقديم يوم السبت بتاريخ 1446/09/29هـ الموافق 2025/03/29م، مضيفة أن التقديم متاح من خلال الرابط التالي : هنا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: نظام البكالوريا الجديد بديل واعد يخفف عبء الثانوية العامة
شدد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، على أهمية تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل حديث وفعّال لنظام الثانوية العامة المعمول به حاليًا، مشيرًا إلى أن النظام التقليدي أصبح يشكل عبئًا نفسيًا واجتماعيًا وماديًا على الطلاب والأسر المصرية.
وأوضح حمزة، خلال صباح البلد، أن الثانوية العامة تحوّلت إلى مصدر دائم للقلق والتوتر في أغلب البيوت المصرية، خاصة في ظل الاعتماد المفرط على الدروس الخصوصية وارتفاع تكلفتها بشكل غير مسبوق.
وأكد الخبير التربوي ، أن تكلفة التعليم خارج المدرسة باتت عبئًا حقيقيًا على الأسر، وهو ما يعكس خللًا كبيرًا في فاعلية النظام التعليمي الحالي ومدى اعتماده على التعليم الموازي.
وأضاف أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، نظرًا لما يسببه من ضغوط اقتصادية متزايدة، بالإضافة إلى التأثيرات النفسية السلبية على الطلاب وأولياء الأمور، مما يتطلب التحرك الجاد نحو أنظمة بديلة أكثر مرونة وتوازنًا.
الثانوية العامة.. معركة يومية داخل كل بيتوأشار حمزة ، إلى أن الأجواء المشحونة التي تفرضها فترة الامتحانات حولت الثانوية العامة إلى ما يشبه المعركة اليومية داخل الأسرة المصرية، حيث يسود التوتر والضغط النفسي بشكل يؤثر على حياة الطالب وأفراد الأسرة بالكامل.
وأوضح أن تعدد المواد الدراسية، وحجم المناهج الكبير، يرهق الطلاب دون أن يحقق مخرجات تعليمية فعالة، مما يجعل نظام البكالوريا خيارًا مطروحًا يستحق الدراسة والتطبيق، لما يوفره من بيئة تعليمية متزنة تركز على المهارات والفهم لا الحفظ والتلقين.