فاطمة المالكي

فتحت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التقديم على برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف المقدم من عدة شركات تقنية ضمن مسار واعد الذي يعد أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.

وأوضحت الوزارة اسم البرنامج وهو ” التدريب في تخصص الذكاء الاصطناعي”، مشيرة إلى أن مكان التدريب هو جامعة سنغافورة الوطنية.

وأضافت أن جهات التوظيف تشمل شركة علم، وشركة عزم السعودية، وشركة كلين، وشركة تطبيق مرسول للاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة المتاجر المركزية لتقنية المعلومات – نعناع، وشركة نون التعليمية.

وأكدت أن فترة الدراسة من يونيو إلى سبتمبر 2025م، مشيرة إلى أن الشروط العامة تتضمن أن يكون المتقدم سعودي أو سعودية الجنسية، وأن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك، وأن يكون نمط الدراسة حسب المحدد في المسار، وأن تكون الدراسة بالانتظام الكلي والإقامة في بلد الابتعاث.

كما شملت الشروط اجتياز سياسات ومعايير المفاضلة، حسب الشروط الخاصة لكل شركة، وألا يجوز ابتعاث من هو على رأس بعثة حالياً وبعثته مستمرة، ولكن يسمح له بالتقديم.

ونوهت بأن التقديم مُتاح الآن حيث بدأ اليوم الأربعاء بتاريخ 1446/09/19هـ الموافق 2025/03/19م وينتهي التقديم يوم السبت بتاريخ 1446/09/29هـ الموافق 2025/03/29م، مضيفة أن التقديم متاح من خلال الرابط التالي : هنا

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات

إقرأ أيضاً:

صناعة وطنية …مستقبل واعد

 

 

تمثل الصناعة الوطنية ركيزة أساسية في بناء الاقتصادات القوية والمستقرة وهي العمود الفقري الذي ترتكز عليه طموحات الأمم نحو التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي.
في سياق مسيرة النمو التي تشهدها بلادنا تبرز الصناعة المحلية ليس فقط كقوة اقتصادية محركة بل كإرث واعد نصنعه اليوم لأجيال الغد.
تشكل حماية وتعزيز الصناعة الوطنية استثماراً في المستقبل حيث تضمن توفير فرص العمل المستدامة للمواطنين وتحافظ على تدفق الثروة داخل الوطن وتقلص الاعتماد على التقلبات والاضطرابات في الأسواق العالمية. إن كل منتج محلي يخرج من خطوط الإنتاج ليس مجرد سلعة معروضة في الأسوق بل هو لبنة في صرح الأمن الاقتصادي والسيادي للبلاد.
كما أن الابتكار والتطوير في القطاع الصناعي يخلق بيئة تنافسية محفزة تشجع على نقل وتوطين التقنيات الحديثة وترسيخ ثقافة الجودة والإتقان. هذا التطور لا يرفع من قيمة منتجاتنا في الأسواق المحلية والدولية فحسب بل يضع أسسا متينة لاقتصاد معرفي قادر على مواكبة متغيرات العصر.
وعلاوة على الجوانب الاقتصادية تحمل الصناعة الوطنية رسالة هوية وطنية فهي تجسد إرادة الشعب وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص والموارد الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية.
إن دعمنا للمصنع المحلي يعني مشاركتنا الفاعلة في كتابة فصل جديد من فصول نهضة أمتنا.
لذلك يقع على عاتقنا جميعاً أفرادا ومؤسسات
مسؤولية دعم هذا القطاع الحيوي. من خلال تفضيل المنتج الوطني والثقة في جودته والعمل على تطويره بشكل مستمر نكون قد ساهمنا بشكل مباشر في بناء درع واق لاقتصادنا وضمان مستقبل مزهر لأبنائنا وأحفادنا.
فليست الصناعة الوطنية خياراً اقتصادياً فحسب بل هي التزام أخلاقي وواجب وطني نحو الأجيال القادمة.
إنها الجسر الذي نعبر به من الحاضر إلى المستقبل حاملين معنا قيماً من العمل الجاد والعزيمة الصادقة لتبقى بلادنا شامخة بعز منتجيها قوية باقتصادها المنتج.

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة السبت 23 جمادى الآخرة 1447 – الموافق 13 ديسمبر 2025
  • صناعة وطنية …مستقبل واعد
  • الشروط والمستندات وثمن ملف التقديم لوظيفة معاون بالنيابة العامة من دفعة 2024
  • دراسة: الحسابات المزيفة على الإنترنت تحول المعلومات المضللة إلى سوق سوداء مزدهرة
  • رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
  • باحث سياسي: المملكة لها الفضل الأكبر في رفع العقوبات عن سوريا
  • وزارة الشباب تفتح التقديم على وظائف بعقود سنوية
  • صحيفة الثورة الخميس 21 جمادى الآخرة 1447 – الموافق 11 ديسمبر 2025
  • البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق الشروط عليهم / رابط
  • العراق يمتلك مقومات هائلة لإنشاء سوق مالي واعد