فتح التقديم في مسار واعد للابتعاث المبتدئ بالتوظيف
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
فاطمة المالكي
فتحت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التقديم على برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف المقدم من عدة شركات تقنية ضمن مسار واعد الذي يعد أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وأوضحت الوزارة اسم البرنامج وهو ” التدريب في تخصص الذكاء الاصطناعي”، مشيرة إلى أن مكان التدريب هو جامعة سنغافورة الوطنية.
وأضافت أن جهات التوظيف تشمل شركة علم، وشركة عزم السعودية، وشركة كلين، وشركة تطبيق مرسول للاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة المتاجر المركزية لتقنية المعلومات – نعناع، وشركة نون التعليمية.
وأكدت أن فترة الدراسة من يونيو إلى سبتمبر 2025م، مشيرة إلى أن الشروط العامة تتضمن أن يكون المتقدم سعودي أو سعودية الجنسية، وأن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك، وأن يكون نمط الدراسة حسب المحدد في المسار، وأن تكون الدراسة بالانتظام الكلي والإقامة في بلد الابتعاث.
كما شملت الشروط اجتياز سياسات ومعايير المفاضلة، حسب الشروط الخاصة لكل شركة، وألا يجوز ابتعاث من هو على رأس بعثة حالياً وبعثته مستمرة، ولكن يسمح له بالتقديم.
ونوهت بأن التقديم مُتاح الآن حيث بدأ اليوم الأربعاء بتاريخ 1446/09/19هـ الموافق 2025/03/19م وينتهي التقديم يوم السبت بتاريخ 1446/09/29هـ الموافق 2025/03/29م، مضيفة أن التقديم متاح من خلال الرابط التالي : هنا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
إقرأ أيضاً:
(حينما يكون الكلب حلا ) !
بقلم : حسين الذكر ..
مع ان اشنع ما يشتم به الرجل الشرقي – خاصة – ان يوصف بالكلب .. الا ان الكثير مما قرات عن وفاء الكلب ما تصح دورس وعبر حياتية مهمة ليست على طريقة الفيلسوف بيدبا ( الهندي) وما ترجم من قبل الاديب عبد الله المقفع ( الفارسي ) في كليلة ودمنة الأشهر على طول تاريخ العرب الادبي مع ان المؤلف هندي والمترجم فارسي وهذه احدى متناقضات تاريخ العرب .. بل ان بعض القصص الحقيقية المثبتة والمشار اليها علنا في المدن العالمية نصبت تماثيل لوفاء الكلب سيما ما شوهد من نصب لتمثال بدا فيه كلب قيل انه ظل ينتظر صاحبه في محطة قطار اعتاد ان يصطحبه وينتظره فيها حتى يعود … وحينما مات الرجل بحادث عرضي لم يغادر الكلب تلك المحطة الى ان مات فيها ..
كنت استمع الى حديث جانبي بين رجلين على ما يبدو انهما صاحبي محلين للعمل والارتزاق ، تبادلا فيه هذا الحوار :-
فيما كانا يسردان عدد من التهم الموجه الى كل جهة عانوا فيها وفيما وصلوا الى ما يمكن ان نسميه الاعجاز عن وصول عتبة حل .. ثم قررا بيع المحل والتخلص من تبعاته واتعابه غير المنتهية .
تدخلت على سبيل المزحة قائلا : ( قبل عقدين وفيما كنت في دورة تدريبية إعلامية .. ذكر المحاضر – اوربي الجنسية – قصة على سبيل الطرفة والإنسانية: ان طبيب اوربي خرج كالمعتاد الى عمله واذا بكلب يعرج ليس بعيدا عن بيته ، فاضطر الى اخذ الكلب واصطحابه معه في سيارته ليعالجه في عيادته البيتية وإعطاءه جرعة دواء مع غذاء وتركه في حديقة المنزل .. بقى الكلب معه عشرة أيام حتى شفي .. بعد ذاك اخذه الطبيب وانزله بذات المكان الذي نقله منه اول مرة ..
بعد شهر تقريبا تفاجئ الطبيب بنباح وصياح وضرب على باب بيته .. فلما خرج وجد الكلب قد عاد نابحا في بابه .. لكن المفاجئة الأكبر تمثلت في ان الكلب اصطحب معه كلب آخر مصاب بكسر احدى ساقيه .
فيما ضحك الجميع واستغربنا من هذه القصة الحقيقية التي نقلت على لسان المحاضر والذي اكد حقيقتها وانها ليست للمزاح فحسب .. رد علي احد أصحاب المحلين قائلا : ( اذا احتاج الى من يتصف بوفاء الكلب الاصيل لحل ازمتي ) .