الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر ضمن مشروع إصدارات، بمركز أبوظبي للغة العربية، كتاب «الصراع على التراث والاستنزاف الحضاري: رؤية مستقبلية» للباحث الدكتور أحمد عادل زيدان. يقدم هذا الكتاب حلولاً لصون التراث الثقافي وإدارته وقت الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، نظراً لكم الانتهاكات التي يتعرض لها التراث وقت الصراعات، من تدمير وإبادة ونهب، والكشف عن وسائل وإجراءات الحماية الدولية والمحلية للتراث في حالة السلم والحرب.
واستعرض الباحث ماهية التراث الثقافي، وأهميته الكبيرة، باعتباره ممثلاً لهوية المجتمع ولحضارته الإنسانية وتاريخه. وأن الكتابة والتدوين والتوثيق كانت أهم أدوات حفظ التراث والحضارة.
ثم عرض المؤلف لماهية التراث والثقافة لغةً واصطلاحاً، وقسم الكتاب التراث لنوعين: التراث المادي، والذي ينقسم لتراث مادي ثقافي مثل القصور والمعابد والنقوش والقلاع وغيرها، والتراث المادي الطبيعي مثل المحميات الطبيعية. أما التراث غير المادي، فيشمل العادات والتقاليد وأشكال التعبير الشفاهي المتنوعة. وعرض المؤلف أمثلة لمصير التراث الثقافي أثناء النزاعات والاضطرابات، في عصور مختلفة.
وخصص المؤلف الفصل الثالث من الكتاب، للحديث عن التراث الحضاري والثقافي لدولة الإمارات، فعرض للجذور التاريخية لدولة الإمارات والتراث الذي خلفته تلك الجذور.
وعرض المؤلف بعد ذلك للتراث الشعبي الخاص بدولة الإمارات بشكل مفصل، والذي يتميز بالأصالة والعراقة، مثل العادات والتقاليد، والمصطلحات الشعبية والأزياء والملابس الشعبية، والحرف والصناعات التقليدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية التراث الثقافي التراث التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد ببناء الدولة اليهودية الإسرائيلية في الضفة ردا على ماكرون
اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل" ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.
وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض"، على حز وصفه.
وقال إن هذا التوجه رسالة واضحة أيضا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".
ويذكر أن كاتس كان يشغل منصب وزير الخارجية خلال الشهور الماضية، قبل أن يعود العضو المنشق عن حزب الليكود جدعون ساعر ويكلف بحقيبة الخارجية، ويتولى الأول وزارة الحرب خلفا للمقال يوآف غالانت.
والخميس، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش،هذا التصعيد في الاستيطان لأول مرة، قائلا "اتخذنا قرارا تاريخيا لتطوير الاستيطان: 22 تجمعا استيطانيا جديدا في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، وتكثيف الاستيطان في شمال السامرة وتعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل".
وأضاف "لم نأخذ أرضًا غريبة، بل ميراث أجدادنا، وهذا هذا يومٌ عظيمٌ للاستيطان ويوم مهم لدولة إسرائيل. بفضل العمل الجاد والقيادة الدؤوبة، نجحنا في إحداث تغييرٍ استراتيجيٍّ عميق، وإعادة دولة إسرائيل إلى مسار البناء والصهيونية والرؤية".
وأكد أن "الاستيطان في ميراث أجدادنا هو الجدار الواقي لدولة إسرائيل - واليوم خطونا خطوةً جبارةً لتعزيزه".
وقال إن "الخطوة التالية - السيادة"، في إشارة في فرض القانون والسيادة الإسرائيلية على الضفة، ما يعني ضمها بشكر رسمي إلى "إسرائيل".
والجمعة، قال الرئيس ماكرون، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "واجب أخلاقي"، وذلك خلال زيارته إلى سنغافورة ضمن جولة آسيوية.
وأكد ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطين هو واجب أخلاقي وضرورة سياسية، وتحدث عن شروط لكي يحدث هذا الاعتراف.
وأوضح أنه من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتعين تلبية شروط مثل "اعترافها بإسرائيل وحقها في العيش بأمان، ونزع سلاح حماس، وعدم مشاركة الحركة في الحكومة الفلسطينية، والإفراج عن الأسرى".
وعلى صعيد الأوضاع بقطاع غزة في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي الخانق، ذكر ماكرون أنه "إذا لم تقدم إسرائيل حلا مناسبا للوضع الإنساني في القطاع خلال الساعات والأيام المقبلة، فيجب اتخاذ موقف مشترك أكثر صرامة ضدها".