إنقاذ فتاتين تاهتا في البحر بعد 18 ساعة من فقدانهما
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
خاص
عاشت فتاتان لحظات صعبة عندما تاهتا في البحر خلال رحلة تجديف من رصيف صيد الأسماك في فلوريدا ، ليتم استدعاء خدمات الطوارئ للبحث عنهما.
وتاهت الفتاتان طوال الليل، ولم يُعثر عليهما إلا في الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم التالي وتعانيان من البرد، وبعض الخدوش لكنهما بصحة جيدة. واستُدعي المسعفون لطمأنتهما.
وجاء ذلك بعد أن جابت السلطات البحر للعثور عليهما، وذلك بالتعاون مع عدد من المتطوعين، فيما اعتقدت السلطات أن لوح التجديف القابل للنفخ الذي كانت عليه الفتاتان ربما تأثر بالرياح القوية والأمواج، مما دفعهما إلى الخليج المفتوح بعيداً عن شريط رملي قبالة ساحل سيدار كي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البحر صيد الأسماك فلوريدا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال عبر موقعها الرسمي حول حكم قطع الصلاة إذا تعرض شخص ما للخطر، وجاء نصه: "كنت أصلي وابني الصغير يلعب أمامي، وتركت شيئًا على موقد النار (البوتاجاز)، فذهب ابني ناحيته، فخشيت عليه من الخطر، فقطعت صلاتي لإنقاذه؛ فما حكم ذلك؟"
وأجابت لجنة الفتوى بدار الإفتاء بأنه إذا كانت الصلاة فريضة، فإن قطعها لأمور مهمة ومصالح معتبرة لا يمكن تداركها جائز شرعًا، سواء كانت هذه المصالح دينية أو دنيوية، بل قد يكون القطع واجبًا إذا تعلّق الأمر بإنقاذ غريق أو إغاثة ملهوف، بخلاف ما لو كان الأمر يسيرًا أو يمكن تداركه بتخفيف الصلاة.
واستندت اللجنة في ذلك إلى ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن الأزرق بن قيس، قال: "كنا بالأهواز نقاتل الحرورية، فبينا أنا على حرف نهر إذا رجل يصلي، وإذا لجام دابته بيده، فجعلت الدابة تنازعه، وجعل يتبعها" وبيّن أن الرجل هو الصحابي أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه، مشيرًا إلى أنه كان يفضّل الإمساك بدابته حتى لا تهلك على أن يدعها في الصلاة، واستشهد به الإمام البخاري في باب "إذا انفلتت الدابة في الصلاة".
كما نقلت دار الإفتاء أقوال العلماء في هذا السياق، حيث ذكر الإمام ابن بطال المالكي أنه يجوز قطع الصلاة إذا خشي الشخص على متاع أو مال أو ما يحتاج إليه الناس. وقال الحافظ ابن حجر: "وفيه حجة للفقهاء في قولهم إن كل شيء يخشى إتلافه من متاع وغيره يجوز قطع الصلاة لأجله".
وأكدت اللجنة أن إنقاذ النفس المعصومة واجب يأثم تاركه، مستشهدة بما قاله الإمام العز بن عبد السلام: "تقديم إنقاذ الغرقى المعصومين على أداء الصلاة؛ لأن إنقاذ الغرقى عند الله أفضل من أداء الصلاة".
وعلى ذلك فإن قطع الصلاة من أجل إنقاذ الطفل الصغير من خطر محدق واجب شرعًا، ويجب على المصلي بعد ذلك إعادة الصلاة من بدايتها.