قال عبد الله سلامة، عضو المركز الإعلامي للفتوى الإلكترونية، إن المؤمن الحق لا يتشاءم، لأن النور والرضا الذي يمنحه الإيمان بالله يحقق السعادة والطمأنينة في قلبه. 

وأوضح سلامة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”،  أن الله تعالى قال في كتابه الكريم: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، ما يعكس أن ذكر الله هو المصدر الرئيسي للسكينة الداخلية والسلام النفسي.

اليقين بالله درع ضد التشاؤم والقلق

وأضاف أن اليقين بالله يشكل حصنًا قويًا ضد التشاؤم والقلق. 

وأكد أنه كلما كان الإنسان مؤمنًا بقضاء الله وقدره، وأصبح يثق في حكمته واختياره، كلما تمكن من تخطي الصعاب بعزم. 

وبيّن أن الشخص المؤمن يعتقد أن كل ما يحدث له هو خير، فالله لا يختار إلا الخير لعباده ما داموا يسيرون في الطريق الذي أمرهم به.

عضو المركز الإعلامي للفتوى: السعادة الحقيقية تكمن في العلاقة مع الخالقالثقة في الله وتحقيق الخير من خلال الطاعة

وشدد عبد الله سلامة على أن الثقة في الله والظن به خيرًا يجلب للإنسان الخير في حياته.

 ولفت إلى أن الله دائمًا يختار الخير لعباده ما داموا يلتزمون بما أمرهم به.

 وأوضح أنه من خلال الطاعة والالتزام بتوجيهات الله، يحقق الإنسان ما هو أفضل له، ويعيش حياة مليئة بالسلام الداخلي والطمأنينة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الله سلامة المزيد

إقرأ أيضاً:

مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات

قالت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، ان ساكنة مدينة سلا لا تزال تعيش على وقع أزمة صحية متفاقمة بسبب تردي الخدمات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الذي تحول إلى بؤرة للفوضى وسوء التدبير، بحسب تقارير صادرة عن فعاليات مدنية ومهنية.

وأضافت أنه في حادث صادم، تعرضت عاملات لاختناق بسبب تسرب مواد كيميائية دون أن يجدن من يسعفهن داخل مصلحة المستعجلات، التي تعاني بدورها من نقص حاد في مادة الأوكسجين، وغياب أطباء الحراسة لفترات طويلة.

ويعود هذا الوضع الكارثي، بحسب تقرير للشبكة موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى غياب إدارة فعالة، وتراكم الاختلالات الإدارية والتنظيمية، وعدم تفعيل آليات الحكامة والمراقبة، رغم توفر المستشفى على عدد مهم من الأطر الطبية والتمريضية.

التقرير كشف أيضًا عن غياب تام للطواقم الطبية في بعض الفترات، كما حدث يوم الأربعاء 27 فبراير 2025، حين ظلت مصلحة المستعجلات لأكثر من 6 ساعات دون طبيب حراسة. كما اتُّهِمت الإدارة بالفشل في تعميم لوائح الحراسة وتعويض النقص عبر أطباء في طور التدريب، مما يهدد حياة المرضى.

ويشتكي مهنيون من ظروف عمل غير إنسانية، وانعدام الحوافز، وتدخل حراس الأمن في شؤون المستشفى، وسط اتهامات بالزبونية والتمييز في استقبال الحالات المرضية.

ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق شامل، وربط المستشفى بمستشفى ابن سينا الجامعي تحت إشراف أكاديمي، وتعزيز آليات الشفافية والحماية القانونية والمهنية للأطر الطبية، مشددًا على أن الحق في الصحة مكفول دستوريًا، ويجب احترامه وصونه.

مقالات مشابهة

  • أحكام المرأة في الحج .. الأزهر للفتوى يوضح
  • حكم تعدد الأضاحي في البيت الواحد.. الأزهر للفتوى يجيب
  • “المسيرة الإيمانية وبناء الأمة ونجاة الفرد في ضوء الالتزام الجماعي والهجرة الإيمانية” المقاصد والدلالات التي وردت في الدرس الرابع للسيد القائد
  • الإعلامي الكويتي شعيب راشد يكشف تفاصيل سحب جنسيته
  • أذكار المساء كاملة مكتوبة.. داوم عليها يأتيك الخير من حيث لا تحتسب
  • سلامة الغذاء : ميناء الإسكندرية يتصدر المركز الأول في الرسائل الغذائية
  • مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
  • للرزق الواسع في ذي الحجة.. 5 أدعية تفتح لك الخير
  • هل يجوز للمضحي بيع جلد الأضحية؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • أمور يجب فعلها قبل الذهاب للحج .. عضو الأزهر للفتوى يجيب